تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لبدء موسم الصيد الشتوي، في بحيرة بوستن في منطقة شينجيانغ الصينية.

وخطف المشاركون في موسم الصيد الشتوي الأنظار، بصيد مميز وأجواء مفعمة بالحيوية، وفي أجواء تنافسية خلال مزاد علني، تم بيع سمكة "مبروك الحشائش" تزن 18 كيلوجرامًا بمبلغ 118,800 يوان (ما يعادل 16,201 دولار أمريكي)، وهو مبلغ يرمز إلى الحظ الجيد والازدهار، ما أضفى أجواء مميزة على افتتاح الموسم.

وتعد بحيرة بوستن الأكبر من نوعها في الصين، إذ تمتد على مساحة مائية تتجاوز 1600 كيلومتر مربع، وتعتبر أكبر قاعدة لصيد الأسماك في شينجيانغ.

وتستضيف المنطقة سنويًا خلال شهر يناير فعاليات الصيد الشتوي، والتي لا تقتصر على عرض الثروة السمكية فحسب، بل تجذب أيضًا الزوار والسياح للاستمتاع بجمال البحيرة ومواردها المائية الغنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين الثروة السمكية

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا

اقترح مسؤول أممي على (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع تشاد وأفريقيا الوسطى.

التغيير: وكالات

أقر مسؤول أممي بأن العمليات الانتخابية في منطقة وسط أفريقيا لا تزال محفوفة بالمخاطر، فضلا عن الحرب في السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد، مما يتسبب في نزوح أعداد كبيرة من السكان ويهدد استقرار دول المنطقة.

وقدم رئيس مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا عبدو أباري، يوم الخميس، إحاطة أمام اجتماع لمجلس الأمن، والذي قدم تقريرا عن انعدام الأمن الإقليمي واستراتيجية الأمم المتحدة لمكافحة الجماعات الإرهابية.

وعن الوضع في السودان، ذكَّر أباري بأن الصراع هناك أدى إلى تدفق أكثر من 1.2 مليون لاجئ وطالب لجوء وعائد إلى تشاد منذ عام 2023، بالإضافة إلى 12,930 آخرين وصلوا عقب سقوط الفاشر، مشيرا أيضا إلى أن “انعدام الأمن الغذائي يشكل مصدر قلق بالغ”.

وقال- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة- إن أكثر من 7 ملايين شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، في حين لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لعام 2025 إلا بنسبة 26.4% فقط، مقارنة بنسبة 41% في نفس الفترة من العام الماضي.

وأفاد أباري بأنه اقترح على الدول الأعضاء في المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا (إيكاس) إعادة تقييم تداعيات الأزمة في السودان على الأمن الإقليمي، بالتنسيق مع حكومتي تشاد وجمهورية أفريقيا الوسطى.

الوضع في حوض بحيرة تشاد

فيما يتعلق بحوض بحيرة تشاد، حيث يستمر القتال بين الجماعات التابعة لجماعة بوكو حرام وقوات الدفاع والأمن في الدول الأربع المتضررة، دعا الممثل الخاص إلى دعم قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في تذليل العقبات التي تعرقل جهودها في تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتعزيز قدرات الشرطة المتكاملة، وتعبئة التمويل.

ورحب بحقيقة أنه بحلول نهاية هذا العام، “لن تكون هناك أي انتقالات سياسية جارية في وسط أفريقيا”، حيث تستعد الغابون، على غرار تشاد، للخروج من هذه العملية في نهاية ديسمبر.

وفيما يخص الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 أكتوبر في الكاميرون، أعرب عن أمله في أن تهدأ التوترات التي أعقبت الانتخابات، وأكد أن مكتبه سيساهم في تعزيز التماسك الوطني.

صعوبات مالية

المسؤول الأممي أشاد بإجراء انتخابات رباعية في جمهورية أفريقيا الوسطى مقررة في 28 ديسمبر، تجمع بين الانتخابات التشريعية والإقليمية والبلدية والرئاسية.

وقال إن “هذا يعد فرصة للإشادة بالتعافي الملحوظ الذي تشهده البلاد، والذي يرسي دعائم بناء السلام مع الأطراف المعنية داخليا، وأفضى إلى اتخاذ إجراءات لتأمين حدودها”.

وأشار إلى أن جمهورية الكونغو وسان تومي وبرينسيبي ستستضيفان بدورهما انتخاباتهما الرئاسية في عام 2026. وفي هذا السياق، أشار إلى أن الصعوبات المالية التي تواجه الأمم المتحدة حاليا تؤثر على عمل مكتبه وقدرته على تنفيذ ولايته بشكل كاف.

الوسومأفريقيا الوسطى إيكاس الأمم المتحدة الحرب السودان الفاشر بحيرة تشاد بوكو حرام عبدو أباري مكتب الأمم المتحدة الإقليمي لوسط أفريقيا وسط أفريقيا

مقالات مشابهة

  • فيلم موسم الصيد: جاذبية الشخصية الهادئة والمسالمة في مواجهة الشر
  • التوقيت الشتوي يتجاوز عقارب الساعة.. والأرصاد تحذر
  • عقبات مالية وفنية.. صفقات سوبر تعاند الأهلي في الميركاتو الشتوي
  • البسوا الشتوي .. منخفض جوي يضرب المحافظات خلال ساعات
  • دراسة: تناول السمك مرتين أسبوعيًا يحمي من الاكتئاب الشتوي
  • أماكن شتوية في الأردن لا بد من تجربتها في موسم الأعياد
  • أندر المنتجات الزراعية.. انطلاق موسم البيريغرينا في "خيرات العلا"
  • انطلاق فعالية موسم البيريغرينا ضمن موسم خيرات العُلا
  • الوجه الآخر لسيول العراق.. بحيرة حمرين تنتعش والطيور المهاجرة تعود إليها
  • تحذير أممي: حرب السودان وانعدام الأمن في حوض بحيرة تشاد يهدد وسط أفريقيا