تستهدف إثارة البلبلة بنشر الشائعات.. «الداخلية» تتصدى لمخططات الجماعة الإرهابية
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
رغم مرور قرابة 12 عاما على ثورة الشعب المصري ضد حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي أرادت أن تختطف الدولة لصالحها، وبعد أن نجح المصريون في استرداد هوية بلادهم، فإن الجماعة المحظورة لا تزال تحاول إثارة البلبلة، وبث شائعات وادعاءات علاوة على تزييف الحقائق واختلاق وقائع عدة تستهدف أمن وسلامة البلاد، عن طريق القنوات التي تبث من خارج البلاد، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها إبان ثورة 2013، وهو ما يعيه الشعب المصري، لتتصدى لها وزارة الداخلية بكل حسم وقوة.
منشور رصدته وحدة الرصد والمتابعة بوزارة الداخلية، على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، زعم خلاله إضراب عدد من نزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل عن الطعام احتجاجًا منهم على تردي أوضاع احتجازهم، لتفحص وزارة الداخلية ذلك المنشور قبل أن تخرج علينا لتنفي جملة وتفصيلًا صحة ما تم تداوله موضحة أن جميع مراكز الإصلاح والتأهيل يتوافر بها جميع الإمكانيات المعيشية والصحية، ويتم تقديم الرعاية الكاملة للنزلاء وفقًا لأعلى معايير حقوق الإنسان الدولية، لتؤكد الوزارة على أنها ستتخذ الإجراءات القانونية بكل حسم حيال مروجي تلك الادعاءات التي تستهدف إثارة البلبلة.
تردي الأوضاع المعيشية داخل إحدى مراكز الإصلاح والتأهيلالمنابر الإعلامية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، أذاعت رسالة منسوبة لنزلاء أحد مراكز الإصلاح والتأهيل تتضمن التشكيك بالأوضاع داخل المركز بزعم ضيق أماكن الاحتجاز وعدم وجود مستشفى أو أماكن للتريض والزيارات، لتستكمل تلك الجماعة حملاتها لإثارة البلبلة، لكن وزارة الداخلية دائمًا تكن على قلب رجل واحد، لترصد تلك الرسالة قبل أن تعلن أن المركز المشار إليه خاضع أسوة بباقي مراكز الإصلاح والتأهيل للإشراف القضائي وشهد خلال الفترة الماضية زيارات متكررة من النيابة العامة وتم التأكد من توافر جميع الإمكانيات المعيشية والصحية للنزلاء به في إطار ما تشهده المنظومة العقابية من تطوير وتحديث وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
محاولات جماعة الإخوان الإرهابية لم تهدأ بعد أن فقدت مصداقيتها في أوساط الرأي العام، لتنشر مقطع فيديو تم تداوله على عدد من الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الاجتماعي، متضمنًا رسالة صوتية والزعم بكونها منسوبة لأحد القيادات الأمنية بمديرية أمن سوهاج يتحدث فيها عن الأوضاع الأمنية بالمحافظة، وهذا ما نفاه مصدر أمني بوزارة الداخلية مؤكدًا على أن مقطع الفيديو المشار إليه مفبرك ويأتي في إطار المخططات الآثمة للجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الشائعات وتزييف الحقائق واختلاق الوقائع لمحاولة إثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها وهو ما يعيه الشعب المصري.
شائعة وفاة 2 من نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيلمنشور جرى تداوله عبر الفيسبوك، تضمن الإدعاء بوفاة 2 من النزلاء تم ذكر أسمائهما وتبين أن أحدهما مريض بالكبد والآخر بنقص المناعة، بزعم عدم تلقيهما الرعاية الطبية اللازمة والتعدي عليهما داخل أحد أقسام الشرطة بالشرقية، ليكشف مصدر أمني بوزارة الداخلية أن أحد النزلاء المشار إليهما على قيد الحياة محكوم عليه بالسجن 6 سنوات في قضايا سلاح وذخيرة ومخدرات تبديد، مريض بنقص المناعة ويتلقي الرعاية الطبية اللازمة بمحبسه، وبالنسبة للآخر تبين عدم وجود نزيل يحمل ذات الأسم بأىٍ من أقسام الشرطة بمديرية أمن الشرقية، كما تبين أن المواطن المذكور كان يعالج بمستشفى بلبيس العام من أورام سرطانية ولم يسبق اتهامه بأىٍ من القضايا وتوفى بتاريخ 2 سبتمبر، مؤكدا على أن ذلك يأتي في إطار نهج الجماعة الإرهابية وما دأبت عليه من نشر الأكاذيب والإفتراءات والأخبار المختلقة في محاولة يائسة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها في أوساط الرأي العام وهو ما يؤكد على إفلاسها.
اقرأ أيضاًبأسلوب كسر الأقفال.. ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة المتاجر بالشيخ زايد
وسط انتشار أمني.. بدء محاكمة 3 متهمين في قضية «أحداث فض اعتصام رابعة»
مطاردة أمنية ومصرع عناصر إجرامية ومخدرات بـ 14 مليون جنيه.. ماذا حدث في أسوان؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية وزير الداخلية جماعة الاخوان الارهابية تردي الأوضاع المعيشية مراکز الإصلاح والتأهیل الإخوان الإرهابیة إثارة البلبلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد فتح ملف إدراج جماعة الإخوان على قوائم الإرهاب داخل الولايات المتحدة
قالت الإعلامية أمل الحناوي، إن القرار التنفيذي الجديد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن دراسة تصنيف فروع جماعة الإخوان كمنظمات إرهابية أجنبية يُعد ضربة سياسية قوية، ويحمل دلالات لافتة على مستوى توجهات الإدارة الأمريكية تجاه الجماعة.
معايير التصنيفوأوضحت خلال برنامجها «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ترامب كلف وزارتي الخارجية والخزانة بإعداد تقرير مفصل خلال 30 يومًا حول مدى استيفاء تلك الفروع لمعايير التصنيف، على أن تستكمل الإجراءات رسميًا خلال 45 يومًا في حال توصية الجهات المختصة بذلك.
وأشارت الحناوي إلى أن البيت الأبيض وصف القرار بأنه محاولة للتعامل مع «الشبكة العابرة للحدود» التي تمثلها جماعة الإخوان، والتي تغذي الإرهاب وتدعم حملات زعزعة الاستقرار المعادية للمصالح الأمريكية وحلفاء واشنطن في الشرق الأوسط.
عودة الملف إلى الواجهةوأوضحت أن هذه الخطوة ليست الأولى، إذ حاول ترامب عام 2017 إدراج الجماعة على قوائم الإرهاب فور وصوله إلى البيت الأبيض، إلا أن تلك المحاولة تعثرت بسبب ما وصفه آنذاك بالدولة العميقة، مشيرة إلى أن عودة الملف إلى الواجهة الآن تشير إلى توجه حقيقي داخل الإدارة لإعادة تقييم الدور الذي تلعبه الجماعة عالميًا، وإمكانية تجفيف منابع تمويلها وتأثيرها داخل الأراضي الأمريكية.