قطر تسلم مسودة اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة "رويترز" اليوم، أن دولة قطر التي تقوم بدور الوساطة بين إسرائيل وحركة "حماس"، قدمت الجانبين مسودة "نهائية" لاتفاق يهدف إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، في خطوة قد تساهم في إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة.
وأضاف المسؤول أن الانفراجة في المفاوضات تم التوصل إليها في العاصمة القطرية الدوحة بعد منتصف الليل، إثر محادثات بين قيادات المخابرات الإسرائيلية، ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني.
من جهته، قال مسؤول إسرائيلي لوكالة "رويترز" إن إسرائيل لم تتلق مسودة الاتفاق من قطر حتى الآن، مما يثير التساؤلات حول تقدم المفاوضات.
في سياق متصل، انتقد وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، المقترح الذي يجري العمل عليه في قطر لوقف القتال في غزة وإعادة الرهائن، واصفًا إياه بـ "صفقة استسلام" مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق سيكون "كارثة على الأمن القومي لدولة إسرائيل".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطر إسرائيل وحركة حماس وقف اطلاق النار إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.