تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة اليوم، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، على ضوابط الحبس الاحتياطى الواردة بالمادتين 112 و113 بمشروع قانون الإجراءات الجنائية، وذلك بعد حالة من الجدل الواسع بشأن بدائل الحبس الاحتياطى ولاسيما تطبيق السوار الإلكتروني.

وطالب عدد من النواب، منهم فريدى البياضى، ومحمد عبد العليم داوود، بأن تبدأ المادة ببدائل الحبس الاحتياطي، المنصوص عليه فى المادة 113، قبل أن يتم النص على ضوابط الحبس الاحتياطى فى المادة 112، بالإضافة إلى النص على السوار الإلكتروني ضمن بدائل الحبس الاحتياطى.

كما طالب محمد عبد العليم داوود، بحذف البند الرابع من المادة والذى ينص على،" توقي الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذي قد يترتب على جسامة الجريمة." ضمن حالات أسباب الحبس الاحتياطى، واصفا إياه بأنه بمثابة باب الشيطان للحبس الاحتياطى.

فيما عقب الدكتور أسامة عبيد أستاذ القانون الجنائى، فيما يتعلق بالسوار الإليكترونى، مؤكدا أنه ليس جديد، بل هو مطبق فى عدد من الدول منذ خمسين عاما.

وأعلن تأييده للنص عليه فى مشروع القانون، من حيث المبدأ، ليتم تطبيقه فى أى وقت قادم، مشيرا إلى أن تكلفته المادية، ستكون أقل من تكلفة الحبس الاحتياطى.

وبدوره استعرض المستشار عمرو يسرى عضو اللجنة الفرعية التى أعدت مشروع القانون، سلبيات تطبيق السوار الإلكتروني، منها انتهاك حرمة الحياة الخاصة حال مراقبة المتهم بكاميرات فى منزله، كبديل للحبس الاحتياطى، متسائلا، عن ذنب باقى أفراد الأسرة.

كما أشار إلى حالا فقد أو تلف السوار أو فقدنا الاشارة والتواصل معه، فسوف يتم التردد على المنزل للتأكد من وجود المتهم، وهو ما يعد انتهاك للحرية الشخصية للأسرة وحرمة المنازل، مؤكدا أن تلك الأمور تهديدات جدية لحرمة المنازل.

 بدوره قال المستشار محمود فوزى وزير الشئون النيابية والقانونية، إنه فيما يتعلق بالسوار الإليكترونى، فالحكومة تتوقف أمام البنية التكنولوجية اللازمة لتطبيقه، وعدم الجاهزية له الآن. 

وتابع: “غير قادرين على تطبيقه الآن ويمكن تنفيذه من خلال القرارات التنفيذية”. 

وفى النهاية وافق المجلس على نص المادتين كما هما كالتالى:

 المادة (۱۱۲) :

إذا تبين بعد استجواب المتهم أن الأدلة كافية، وكانت الواقعة جناية أو جنحة معاقبًا عليها بالحبس مدة لا تقل عن سنة، جاز العضو النيابة العامة من درجة وكيل نيابة على الأقل بعد سماع دفاع المتهم أن يصدر أمرًا مسببًا بحبس المتهم احتياطيًا وذلك لمدة أقصاها أربعة أيام تالية للقبض على المتهم أو تسليمه للنيابة العامة إذا كان مقبوضًا عليه من قبل، وذلك إذا توافرت إحدى الحالات أو الدواعي الآتية:

١- إذا كانت الجريمة في حالة تلبس ويجب تنفيذ الحكم فيها فور صدوره. 

٢- الخشية من هروب المتهم.

٣- خشية الإضرار بمصلحة التحقيق سواء بالتأثير على المجني عليه أو الشهود الأدلة أو القرائن المادية، أو بإجراء اتفاقات مع باقي الجناة التغيير أو العبث في الحقيقة أو طمس معالمها.

٤- توقي الإخلال الجسيم بالأمن والنظام العام الذي قد يترتب على جسامة الجريمة. 

وفي جميع الأحوال، يجوز حبس المتهم احتياطيا إذا لم يكن له محل إقامة ثابت ومعروف في مصر وكانت الجريمة جناية أو جنحة معاقبًا عليها بالحبس

إلزام المتهم بعدم مبارحة مسكنه أو موطنه

المادة (۱۱۳)

 يجوز لعضو النيابة العامة في الأحوال المنصوص عليها بالمادة ۱۱۲ من هذا القانون، وكذلك في الجنح الأخرى المعاقب عليها بالحبس أن يصدر بدلا من الحبس الاحتياطي أمرا مسببا بأحد التدابير الآتية:

١- إلزام المتهم بعدم مبارحة مسكنه أو موطنه.

٢- إلزام المتهم بأن يقدم نفسه لمقر الشرطة في أوقات محددة.

٣- حظر ارتياد المتهم أماكن محددة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي الحبس الاحتياطى قانون الإجراءات الجنائية السوار الإلکترونی الحبس الاحتیاطى

إقرأ أيضاً:

«تراجع وقام بحذفه».. محمد رمضان يثير الجدل عن محاولة اغتياله في حفل الساحل

محمد رمضان.. علق الفنان محمد رمضان، على حادث انفجار الألعاب النارية الذي حدث خلال حفلة المقام في جولف بورتو مارينا بالساحل الشمالي خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وهو الحادث الذي أسفر عن وفاة عامل وإصابة 6 أشخاص.

وكتب محمد رمضان منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير ع المسرح بجواري بالضبط وأثره في أذني حتى الآن وبسببه وفاة عامل و2 شباب في حالة خطرة اللهم ارحمه واشفي المصابين وصبر أهلهم وأحبابهم.. صوت قنبلة مالوش علاقة بالفاير وركس والله محاولة اغتيال مكتملة الأركان ليه الغل يوصل للدرجة دي؟!»، ثم عاد محمد رمضان ومسح البوست وكتب تدوينة جديدة تكشف عن أن هذا الانفجار كان ناتجا عن أسطوانة غاز، وأنه ليس قنبلة».

تعليق محمد رمضان على حادث الانفجار

وعلق محمد رمضان على الانفجار الذي حدث خلال حفله بمنطقة الساحل الشمالي، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، وقال محمد رمضان عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وإنستجرام: «قدر الله وما شاء فعل.. تصحيح غالبا هي انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة وجاري التحريات.. وتأكدت بنفسي أنه تم إخلاء المكان حفاظا على سلامتي وسلامة الجمهور».

حادث حفل محمد رمضان

انهي الفنان محمد رمضان حفله وسط حضور جماهيري كبير، وأعلن خلال الحفل عن سقوط مصابين ووفاة أحد الأشخاص، وقال للحضور: «نفضي المكان لرجال الإسعاف يا شباب، يجيبوا الشاب اللي وقع هنا، بعد إذنكم نخرج يا شباب ونفضي المكان، أنا معاكم لحد ما تخرجوا بالسلامة واطمن عليكم، وأخرج أنا بعدين، بنعتذر للجميع حبايبي أنتم أهلي وناسي، أفديكم بروحي والله هتتعوّض إن شاء الله، نعوّضها لكم، البنات يخرجوا آخر حاجة عشان الزحمة والتكدّس».

وكانت حصيلة الحادث قد أسفرت عن وفاة الشاب حسام حسن عبد القوي، بالإضافة إلى إصابة ستة آخرين تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً، حيث تنوعت إصاباتهم بين حالات خطيرة وإصابات متوسطة.

شملت قائمة المصابين كل من:

- عبد اللاه علي حمدي (20 عاماً) الذي عانى من اشتباه نزيف في المخ

- زين عاطف زين (24 عاماً)

- عصام أحمد علي (21 عاماً)

- محمد خالد سعد (25 عاماً)

- عبد الرحمن حسام (15 عاماً)

- عبد الله حمد عبد الله (18 عاماً)

اقرأ أيضاًهروب مدير شركة الفاير وركس المتورطة في حادث حفل محمد رمضان

لحظة وفاة شاب في حفل محمد رمضان وهروب الجمهور «فيديو»

تفاصيل وفاة وإصابة 7 أشخاص في حفل محمد رمضان بـالساحل الشمالي

مقالات مشابهة

  • «تراجع وقام بحذفه».. محمد رمضان يثير الجدل عن محاولة اغتياله في حفل الساحل
  • تراجع وحذفه.. محمد رمضان يثير الجدل بمنشور عن محاولة اغتياله
  • موعد تطبيق تعديلات قانون الإيجار القديم الجديدة
  • وزير إسرائيلي يثير الجدل حول الرهان في غزة: لم يعودوا أولوية
  • يتخطى الـ100 ألف جنيه.. فستان نانسي عجرم فى حفل العلمين يثير الجدل
  • البيض: وضع سائق الشاحنة المتهم في الحادث المروري الأليم رهن الحبس
  • محمد العدل يثير الجدل بعد تصريحات «الجنايني» عن شيكابالا
  • خالد الغندور يثير الجدل بعد إعلان سعر صفقة بيراميدز
  • “حمير على المائدة” .. مطعم عراقي يثير الجدل بتقديم لحوم الحمير علنًا!
  • إما تفوز أو تموت.. إمام عاشور يثير الجدل برسالة غامضة