ديوان الأراضي الفلاحية يوزع أزيد من 120 ألف هكتار من الأراضي.. والباب مفتوح للجزائريين وللمغتربين
تاريخ النشر: 13th, January 2025 GMT
سخرت الحكومة أزيد من مائة ألف هكتار من المحيطات القابلة للاستثمار في المجال الفلاحي من قبل الجزائريين والجزائريين المقيمين بالخارج موزعة عبر مختلف ولايات الوطن، مع إعطاء الأولوية في الاستثمار للزراعات الاستيراتيجية وفي مقدمتها القمح بشتى أنواعه.
في تصريح حصري خص به “النهار أونلاين” اليوم الإثنين، أفاد المدير العام للديوان الوطني للأراضي الفلاحية، لعناصري محمد أمزيان.
وأشار محدثنا إلى أن خطة السلطات حاليا في توزيع المحيطات، تعتمد على انتقاء الأماكن وجوانب التهيئة. وتطبيقا لذلك -يوضح- نعمل جاهدين على توفير محيطات مهيأة تعطى فيها الأولوية للاستثمار للزراعات الاستراتيجية. التي تعول عليها الحكومة وتشمل القمح بنوعيه اللين والصلب والشعير.
وتجرى عمليات توزيع الأراضي بصفة دورية من طرف الديوان الوطني للأراضي الفلاحية. وذلك بالتنسيق مع ولاة الجمهورية، يقول أمزيان: “هناك حركية مستمرة في التوزيع. وبتنسيق دائم ومستمر مع الولاة الذين لديهم دورا فعالا”.
ومن المرتقب أن يتم إدراج حتى ولاية عين صالح في عملية التوزيع المرتقبة خلال السنة الجارىة. تضاف إلى قائمة الولايات التي مسها وسيمسها التوزيع على غرار الأغواط. سيدي بلعباس، المنيعة وتيارت. هذه الأخيرة التي خصص لها قرابة ألف هكتار قابلة للتسجيل اعتبارا من اليوم عبر المنصة الرقمية. ليرتفع بذلك الإجمالي إلى ثمانين ألف هكتار من الأراضي التي تم توزيعها.
وإلى جانب الزراعات الاستراتيجية التي تقع على رأس أولويات الاستثمار، كشف المدير لعناصري محمد أمزيان، عن جانب آخر يعتمد عليه. يرتكز على دراسات معمقة تبنى على خصوصية المنطقة واحتياجاتها “في ولاية النعامة تم زرع المحيطات بمنتوج البطاطا. وفي غرداية سنركز مثلا على الشمندر السكري. وهناك ولايات أخرى سنركز فيها على إنتاج البذور. وذلك تماشيا والسياسة المنتهجة للحكومة ما جعلنا نوفر رواقا أخضر لتسهيل العديد من الاستثمارات”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: ألف هکتار من
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع مساعدات إيوائية جديدة في جنوب قطاع غزة
وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية اليوم، عبر الشريك المنفذ المركز السعودي للثقافة والتراث مساعدات إيوائية جديدة تشتمل على كميات كبيرة من الخيام للأسر النازحة التي فقدت منازلها جراء الأزمة الإنسانية في جنوب قطاع غزة، تقيهم من منخفض جوي المصحوب برياح شديدة وأمطار غزيرة، وذلك ضمن الحملة الشعبية السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأجمعت الأسر النازحة على أن ما قدّمته المملكة يجسّد بصمة إنسانية أصيلة لطالما اقترنت باسمها، معربين عن شكرهم العميق لهذا الدعم الذي أعاد لهم شعور الأمان والاستقرار بعد معاناة طويلة، وحماهم – بفضل الله- من المنخفضات الجوية وظروفها القاسية، مؤكدين أن عطاء المملكة نهج متجذّر في تاريخها، وامتداد لمواقفها النبيلة الإنسانية التي لم تتوقف يومًا عن مساعدة المحتاجين والمتضررين في كل مكان.
يُذكر أن المركز سيّر جسرًا جويًّا وآخر بحريًّا وصل منهما حتى الآن (74) طائرة و(8) سفن، حملت أكثر من (7,677) طنًّا من المواد الغذائية والطبية والإيوائية، وسُلمت (20) سيارة إسعاف لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى جانب ذلك وقّع المركز اتفاقيات مع منظمات دولية لتنفيذ مشاريع إغاثية داخل القطاع بقيمة (90) مليونًا و(350) ألف دولار، إضافة إلى تنفيذ عمليات إسقاط جوي بالشراكة مع الأردن لتجاوز إغلاق المعابر وتأمين وصول المساعدات.
وتأتي هذه المساعدات امتدادًا للجهود التي تقدمها المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة؛ للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق بقطاع غزة الذي يواجه ظروفًا إنسانية دقيقة.