الديهي يشيد “بالبكالوريا”: استقرار الأنظمة التعليمية أمس سيء
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم مع وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة وضع التعليم، يعد اجتماع تأسيسي لخطة التعليم الفترة المقبلة.
وأشار الديهي، خلال برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الإثنين، إلى أن نظام البكالوريا المصرية ما زال قيد البحث والدراسة، لافتا إلى أننا نحاول خلق أفكار تعوض نقص الأموال التي نعاني منها.
وأضاف أن فكرة استقرار الأنظمة التعليمية ليس أمر إيجابي، حيث إن تحديث نظم التعليم أمر مطلوب، متابعا: "دعونا نناقش الأفكار الجديدة بقلب مفتوح ربما نصل بها لأمر جيد"، مؤكدا أن التعليم المصري بخير، ومخرجات العملية التعليمية رغم الانتقادات الموجهه لها إلا أنها مميزة، والتعليم المصري ليس في ذيل القائمة كما يدعون.
واقترح الإعلامي نشأت الديهي، تشكيل مجلس ثابت لمناقشة تطوير التعليم يضم في عضويته وزراء التعليم السابقين وخبراء تعليم، وعمداء الكليات المعنية بالتعليم.
وتزايدت التساؤلات خلال الأيام الماضية عن مدى إمكانية أن تصبح البكالوريا المصرية المقترحة كبديل للثانوية العامة شهادة دولية معترف بها في الجامعات العالمية.
ومع تأكيد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن نظام البكالوريا المصرية المقترح سيمنح شهادات منتهية معترف بها دوليًا، إلا أن خبراء التربية وجدوا أن المقترح المقدم لا يؤهل لذلك.
يتضمن نظام البكالوريا المصرية المقترح أربعة مسارات تعليمية، وهي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب، والأعمال، والآداب والفنون، يختار الطالب من بينها للدراسة في المرحلة الرئيسية التي تتضمن الصفين الثاني والثالث الثانوي.
البكالوريا المصرية بشكلها الحالي ليست دولةحسم الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي أستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، الجدل الدائر حول إمكانية تأهيل مقترح نظام البكالوريا المصرية للحصول على شهادة دولية.
وأكد الخبير التربوي أن نظام البكالوريا المصرية المقترح بشكلها الحالي ليست دولية ولا يمكن أن تكون دولية بمجرد تهميش بعض المواد ودمج البعض الآخر.
وأكد الخبير التربوي أن تأهيل نظام البكالوريا المصرية لأن يمنح شهادة دولية له معايير يحب توفرها في المدارس والمناهج والمعلمين.
وأشار الخبير التربوي إلى أن معظم المدارس المصرية غير حاصلة على الاعتماد المحلي من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد.
ونبه الخبير التربوي بأن البكالوريا المصرية بشكلها الحالي تؤدي إلى تسطيح معلومات الطلاب ووعيهم حيث تم الوصول بالمحتوى العلمي إلى الحد الأدنى مع حذف مواد مهمة كالتربية الوطنية بدلا من تطويرها.
كيفية تحويل البكالوريا إلى نظام دوليواتفق الذكاء الاصطناعي "شات GPT"، مع ما قال الدكتور عاصم حجازي، إذ أكد أن تحويل نظام البكالوريا المصرية إلى نظام دولي متقدم يتطلب مجموعة من التغييرات الجوهرية التي تركز على تطوير المناهج، وطرق التقييم، والتدريس العملي.
ونبهت أداة الذكاء الاصطناعي أن تغيير مسمى الثانوية العامة إلى البكالوريا المصرية غير كافي لأن تصبح شهادة دولية ولكنه قد يكون تغيير رمزي في حالة إحداث تغييرات حقيقية والالتزام بالضوابط المؤهلة لذلك.
وأوضح أن تلك الضوابط تشمل: اعتماد نظام المواد الاختيارية بدل المواد الإجبارية، والتقييم المستمر بدل الامتحان الواحد، وإضافة الأنشطة العملية والمشاريع البحثية، وتطبيق نظام النقاط "الكريدت"، وتدريب المعلمين وتأهيلهم دوليًا، وتوفير اختبارات عالمية مثل SAT وIB داخل مصر، والشراكة مع مدارس وجامعات دولية، والاعتماد الدولي للمدارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي وضع التعليم وزيري التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي البکالوریا المصریة المقترح نظام البکالوریا المصریة الخبیر التربوی شهادة دولیة
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي يكشف تصريحا مفاجئا لـ ترامب عن سد النهضة الإثيوبي
علّق الإعلامي نشأت الديهي على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن سد النهضة، مؤكدًا أن حديث ترامب عن أن الولايات المتحدة موّلت السد بقرار "غبي" يفتح الباب لكشف العديد من الملفات.
وأشار "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت، إلى أن "تصريحات ترامب قد تكشف خلال الفترة المقبلة عن حقائق وأسرار جديدة بشأن أدوار خفية في ملف سد النهضة".
وفي هذا السياق، لفت إلى أن إثيوبيا سارعت إلى نفي تصريحات ترامب، وأكدت أن السد تم تمويله محليًا، مما يشير إلى بوادر سجال سياسي بين أديس أبابا وواشنطن.
وفي سياق متصل، تحدث الديهي عن قضايا إقليمية أخرى، مؤكدًا أن وقف النزاع بين الهند وباكستان مثّل بادرة تهدئة، رغم أن نيودلهي أكدت أن واشنطن لم يكن لها دور مباشر في ذلك، في حين لمحت إسلام أباد إلى عكس ذلك.
ووجه رسالة إلى ترامب قائلاً: "إذا كنت حقًا تسعى للسلام، فلو استطعت أن توقف الحرب على غزة وتجبر إسرائيل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وإذا أوقفت حمامات الدم في غزة، إيران، والضفة الغربية، فنحن هنا في الإقليم نرشحك لنيل جائزة ترامب للسلام العالمي".
وأضاف: "نحن عشاق ودعاة سلام، والقاهرة هي صاحبة البراند العالمي للسلام الحقيقي".