أعلنت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا -صباح اليوم- دعم 9 مشروعات بحثية لمدة 24 شهراً ضمن برنامج”Respect” في دورته الثانية –التي أطلقتها الأكاديمية في فبراير 2024- وقد بلغ عدد المشروعات البحثية المقبولة 9 مشروعات بعد التقييم الذي تم من قبل لجنة المبادرات والمشروعات بالأكاديمية في المجالات الرئيسية التي تهم خطة التنمية الوطنية وهم العلوم الأساسية، الإلكترونيات، الزراعة، تعميق التصنيع المحلي، البيئة، والصحة، ويعد برنامج RESPECT أحد برامج أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وهو آلية لدعم كبار العلماء المصريين الذين حصلوا على جوائز دولية أو جوائز الدولة أو جوائز/ زمالات بحثية مرموقة من مؤسسات دولية معروفة، كما يشارك في المشروع البحثي المقترح أيضًا الباحثون المبتدئون الواعدون باحثو الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، وللاطلاع علي أسماء المشروعات الفائزة يمكنكم الدخول علي الموقع الرسمي لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا من خلال الرابط التالي


وقد تقدم للبرنامج في دورته الثانية  92 باحثًا مصريًا، منهم 68 من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة و 23 من المراكز البحثية من جميع أنحاء الجمهورية، وأشارت إلى أن أكثر المشاريع البحثية المتقدمة كانت في مجال الصحة والدواء ويليها في مجال الطاقة والمياه والبيئة، وأضافت الفقي أن برنامج RESPECT  يأتي في إطار جهود الأكاديمية لدعم مشروعات البحث والتطوير من أجل النهوض بالعلم والعلماء وتقديرًا للتميز العلمي وتشجيعًا لهم على العطاء المتواصل في المجالات العلمية التي يتخصص فيها باحثون نذروا أنفسهم لتحقيق إنجازات علمية تسهم في التطور العلمي والتكنولوجي.


والجدير بالذكر أن أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا أطلقت برنامجRESPECT  في نوفمبر 2019 بعد أن أعتمد مجلس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بدورته رقم 174 دعم برنامجRESPECT، وقد دعمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا 22 مشروعا بحثيا ضمن الدورة الأولى للبرنامج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البحث العلمي أكاديمية البحث العلمي البحث العلمي والتكنولوجيا المزيد أکادیمیة البحث العلمی والتکنولوجیا

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي في ليبيا: كلية الأغذية – جامعة وادي الشاطئ بالجنوب الليبي نموذجاً

يمثل البحث العلمي والأمن الغذائي والبيئي أحد ركائز التنمية المستدامة في ليبيا، فالغذاء الصحي والبيئة المتوازنة هما أساس بناء الإنسان والمجتمع القادر على الإسهام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

تتمتع ليبيا بمقومات طبيعية مهمة، من أراضٍ زراعية خصبة إلى موارد مائية محدودة لكنها حيوية، يمكن استثمارها لإنتاج القمح والشعير وسائر المحاصيل الغذائية الأساسية. ومن أجل دعم هذا القطاع، تأسست المعاهد والكليات المتخصصة في الزراعة وعلوم الغذاء والإنتاج الحيواني والبيئة، كان من أبرزها المعهد العالي للتقنية في علوم البيئة الذي تحول لاحقاً إلى كلية العلوم البنية والتقنية بجامعة وادي الشاطئ.

على مدار نحو نصف قرن، ساهمت الكلية في تخريج كوادر علمية وطنية وخبراء وباحثين انتشروا في الجامعات والمؤسسات البحثية، ولعبت دوراً محورياً في المجتمع من خلال المؤتمرات والندوات العلمية وأبحاث التخرج والدراسات العليا، لتشكل بيت خبرة وطني يمكن الاستفادة منه في التخطيط الزراعي والصناعي والغذائي.

وفي إطار دورها العلمي، اختتم اليوم 15 أكتوبر 2025 المؤتمر الدولي الثالث للغذاء والتغذية في رحاب كلية علوم الأغذية بجامعة وادي الشاطئ، حيث قدم المشاركون ورقات علمية ودراسات بحثية جديدة تناولت أحدث المستجدات في علوم الغذاء والتغذية وأساليب تحسين جودة الإنتاج الغذائي. وقد أتاح المؤتمر للباحثين والعلماء من خريجي الكلية والمشاركين دولياً تبادل الخبرات، ما يعزز مكانة الجامعة كمركز علمي رائد قادر على المساهمة في التنمية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.

ورغم الإنجازات العلمية المتراكمة، فإن الإمكانات لم تجد طريقها الكامل للتطبيق العملي، فالاعتماد على الاستيراد وضعف السياسات الاقتصادية المستقرة، والتحولات من القطاع الخاص إلى العام، أعاقت بناء منظومة إنتاجية وطنية تربط بين الزراعة والصناعة والبيئة، وتوظف الخبرات الوطنية بشكل أمثل.

ولا يمكن لمؤسساتنا العلمية أن تحقق ثمارها ما لم تُدعَم بمراكز بحثية قوية، ووزارات تعمل وفق خطط واستراتيجيات مدروسة، لأن تقدم الدول يبدأ بالاهتمام بالبحث العلمي وجامعات قوية ترتبط بصانع القرار، وليس مجرد جامعات تخرج طلبة يبحثون عن وظائف. فالربط بين الجامعة والمجتمع هو ما يصنع الفرق، كما تظهر تجارب دول حققت نهضتها بالعلم ودور الجامعات ومراكز الأبحاث.

وبعد نصف قرن من التأسيس، ما تزال كلية العلوم البنية والتقنية تواصل مسيرتها العلمية بثقة، مع عقد المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، حيث يلتقي الباحثون والخبراء من خريجيها لتبادل المعرفة والمشاركة في مشاريع علمية رائدة، وهو ما يعكس قدرتها على المنافسة في أفضل المراكز البحثية العالمية ويعطي الثقة في إمكاناتها رغم التحديات القائمة.

يبقى المطلوب الآن إعطاء البحث العلمي الأولوية القصوى، وتوظيف الكفاءات الوطنية في خدمة الدولة والمجتمع، لبناء مؤسسات قوية قادرة على اللحاق بما فات ليبيا، وضمان الأمن الغذائي، الاستدامة البيئية، والنهضة الاقتصادية.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي في ليبيا: كلية الأغذية – جامعة وادي الشاطئ بالجنوب الليبي نموذجاً
  • علماء جامعة الأزهر يتصدرون عضوية اللجان الوطنية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • مشاركة 30 باحثا في دورة "مهارات البحث العلمي" بكلية التربية في الرستاق
  • عاشور: رؤية مصر للبحث العلمي تقوم على الإبداع والعدالة والاستدامة والذكاء الاصطناعي المسؤول
  • وزير التعليم العالي: مصر تسعى لتصبح مركزًا إقليميًا ودوليًا للبحث العلمي والابتكار
  • أكاديمية أبوظبي للرياضات البحرية تُطلق برنامج «النوخذة الصغير»
  • معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ يواصل ريادته في دعم البحث العلمي
  • العلوم والتكنولوجيا تطلق مبادرات تعاون أكاديمي مع وزارة التعليم العالي السورية
  • «القومي لعلوم البحار» يبحث مع هيئة فولبرايت مصر سبل التعاون العلمي المشترك
  • جامعة عين شمس تسلّم عقود دعم المشروعات البحثية لـ 8 أعضاء هيئة تدريس