طبيب البوابة: أنواع الإفرازات المهبلية وأسبابها
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
البوابة - هناك العديد من أنواع الإفرازات المهبلية المختلفة، ويمكن أن يختلف مقدارها ولونها حسب الدورة الشهرية للمرأة والنشاط الجنسي والصحة العامة. فيما يلي بعض أكثر أنواع الإفرازات المهبلية شيوعًا:
طبيب البوابة: أنواع الإفرازات المهبلية وأسبابهايتم إنتاجه عن طريق الغدد الموجودة في عنق الرحم والمهبل للحفاظ على المنطقة نظيفة ورطبة.مخاط عنق الرحم: عبارة عن إفرازات سميكة أو صافية أو بيضاء ينتجها عنق الرحم أثناء الإباضة. يساعد على نقل الحيوانات المنوية إلى الرحم.إفرازات المرحلة الأصفرية: وهي إفرازات رقيقة أو صافية أو بيضاء ينتجها المهبل أثناء المرحلة الأصفرية من الدورة الشهرية. يُعتقد أنه يساعد في حماية عنق الرحم من العدوى.إفرازات رغوية: وهي إفرازات بيضاء أو صفراء قد تكون رغوية أو رغوية. غالبًا ما يحدث بسبب عدوى ، مثل التهاب المهبل الجرثومي.إفرازات صفراء أو خضراء: يمكن أن تكون علامة على الإصابة ، مثل داء المشعرات أو السيلان. قد يكون أيضًا ناتجًا عن عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي. (STI) إفرازات قوية أو خشنة: يمكن أن تكون هذه علامة على الإصابة بعدوى الخميرة. غالبًا ما تكون سميكة وبيضاء ومتكتلة.إفرازات دموية: يمكن أن يكون هذا طبيعيًا أثناء الحيض أو بعد الولادة. ومع ذلك ، يمكن أن يكون أيضًا علامة على وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.
إذا كنتِ قلقة بشأن إفرازاتك المهبلية ، فمن الأفضل أن تقومي باستشارة طبيب مختص لاستبعاد أي حالات طبية أساسية.
فيما يلي بعض الأشياء الإضافية التي يجب وضعها في الاعتبار حول الإفرازات المهبلية:
يمكن أن تختلف كمية الإفرازات على مدار الشهر ، اعتمادًا على دورتك الشهرية ونشاطك الجنسي. من الطبيعي أن يكون للإفرازات رائحة خفيفة. ومع ذلك ، إذا كانت الرائحة قوية أو كريهة ، فقد تكون علامة على وجود عدوى. إذا كانت إفرازاتك مصحوبة بحكة أو حرقان أو ألم ، فهي أيضًا علامة على وجود عدوى. إذا واجهت أيًا من هذه الأعراض ، فمن المهم أن تقومي باستشارة الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج.
مستويات الهرمونات والإفرازات المهبلية
يمكن أن تؤثر مستويات الهرمونات لديك على كمية الإفرازات المهبلية ولونها واتساقها:
هرمون الاستروجين: هرمون يساعد في الحفاظ على صحة المهبل. يجعل المهبل ينتج المزيد من السوائل ، مما يساعد على إبقائه نظيفًا ورطبًا. تكون مستويات الإستروجين في أعلى مستوياتها أثناء الإباضة ، ولهذا قد تلاحظ زيادة في الإفرازات المهبلية في هذا الوقت تقريبًا.
هرمون البروجسترون: هرمون آخر يؤثر على الإفرازات المهبلية. يتم إنتاجه خلال النصف الثاني من دورتك الشهرية. يمكن أن تتسبب مستويات البروجسترون في زيادة سماكة إفرازاتك المهبلية وبياضها.
هرمون المنبه للجريب (FSH): هرمون يساعد على تحفيز نمو البويضات في المبايض. يمكن أن يسبب أيضًا زيادة في الإفرازات المهبلية.
هرمون الملوتن (LH): هرمون يساعد على إطلاق بويضة من المبيض. يمكن أن يسبب أيضًا زيادة في الإفرازات المهبلية.
إذا لاحظت أي تغييرات في إفرازاتك المهبلية ، مثل زيادة مفاجئة في الكمية أو اللون أو الاتساق ، فمن المهم أن ترى الطبيب. قد يكون هذا علامة على وجود عدوى أو مشكلة صحية أخرى.
فيما يلي بعض العوامل الأخرى التي يمكن أن تؤثر على كمية الإفرازات المهبلية ولونها واتساقها:
دورتك الشهرية: عادة ما تكون إفرازاتك المهبلية أثقل في فترة الإباضة وأثناء الدورة الشهرية.
عمرك: قد تصبح إفرازاتك المهبلية أرق وأقل تواتراً مع تقدمك في السن.
نشاطك الجنسي: يمكن أن يؤدي النشاط الجنسي إلى زيادة كمية الإفرازات المهبلية.
عاداتك في النظافة: إذا كنت لا تغسل المهبل بانتظام ، فقد يتهيج وينتج المزيد من الإفرازات.
بعض الأدوية: مثل المضادات الحيوية ، يمكن أن تؤثر على كمية إفرازاتك المهبلية.
الحالات الطبية: يمكن أن تسبب بعض الحالات الطبية ، مثل التهاب المهبل الجرثومي وعدوى الخميرة ، تغيرات في الإفرازات المهبلية.
إذا كنت قلقًا بشأن إفرازاتك المهبلية ، فمن الأفضل دائمًا مراجعة الطبيب. يمكنهم مساعدتك في تحديد سبب التغييرات والتوصية بأفضل علاج.
اقرأ أيضاً:
طبيب البوابة: 7 أطعمة تضر بالأمهات المرضعات
الحمل الغزلاني: الأسباب، الأعراض
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ افرازات عنق الرحم یساعد على یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ما هي أنواع الحج في الإسلام؟ اعرف كيفية أداء مناسكه
يقول الله تعالى عن فريضة الحج: { وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ (27) لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ } (الحج:27-28).
وقد كَثُرَتِ النصوصُ النَّبَوِيّة الشريفةُ في فَضلِ الحَجِّ وعظيمِ ثوابِه، نَذكُرُ مِن ذلكَ على سبيلِ المثالِ، ما رواه أبو هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ".
أنواع الحجوكشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن أنواع الحج في الإسلام وكيفية أدائه.
وقال علي جمعة، عن أنواع الحج، إنها كالآتي:
1- الإفراد: وهو أن يُحرِمَ الحاجُّ بالحَجِّ فقط عِندَ إحرامِه، فيقول «لبيك اللهمَّ حجًّا» ويأتِي بأعمالِ الحَجِّ وَحدَه، ثم بعد انتهاء الحج يعتمر.
2- القِران: وهَيئَتُه أن يُحرِمَ بالعمرة والحج جميعًا، فيقول: «لبيك اللهمَّ عمرةً وحجًّا» فيأتي بهما في نُسُكٍ واحدٍ.
وقال الجمهور: إنهما يتداخلان، فيطوفُ طوافًا واحدًا، ويَسعى سَعيًا واحدًا، ويُجزِئُه ذلكَ عنِ الحجِّ والعُمرة. وقال الحنفيّة: يطوفُ القارِنُ طوافين ويسعى سعيَين: طوافًا وسعيًا للعمرة، ثمَّ طوافَ الزيارةِ والسَّعيَ للحَجِّ. ويَجِبُ على القارِنِ أن يَنحَرَ هَديًا بالإجماعِ.
3- التمتع: وهو أن يُحرِمَ بالعُمرة فقط في أشهرِ الحجِّ، فيقول: «لبيك اللهم عمرة» ويأتي مكةَ فيُؤَدِّي مناسكَ العمرةِ، ويَتَحَلَّلُ. ويَمكُثُ بمكةَ حلالاً، ثمَّ يُحرِمُ بالحجِّ ويأتي بأعمالِه. ويجب عليه أن يَنحَرَ هديًا بالإجماعِ.
حكم الحجالحجُّ فَرضُ عينٍ على كلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ بشروطِه وهي: (العقل والبلوغ والاستطاعة)، وهناك شرط خاصٌّ بالنِّساءِ وهو (عَدَمُ العِدّة)؛ فلا يجوز للمُعتَدّة أن تَخرُجَ للحَجِّ. أمّا بخصوص المَحرَمِ أو الزَّوجِ فلا يَلزَمُ المرأةَ ذلك في الحجِّ، فإن وُجِدَت نِسوة ثِقاتٌ (اثنتان فأكثر تأمَنُ معهنَّ على نفسِها) كَفى ذلكَ بدلاً عن المَحرَمِ أو الزَّوجِ، وهو ما ذهبَ إليه الشافعية والمالكية إن لم تَجِدِ المرأةُ المَحرَمَ، بل يجوز لها أن تخرج وحدَها لأداء الفرض أو النَّذرِ إذا أَمِنَت على نَفسِها ومالِها، وهو ما عليه الشافعية.
وقد دلَّ على فرضية الحج القرآنُ الكريم والسنة النبوية وإجماع المسلمين؛ فأمّا القرآن الكريم فيقول تعالى: { وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ } (آل عمران:97). ومن السنةِ النبويةِ أحاديثُ كثيرةٌ؛ منها ما رواه أبو هريرة رضى الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "أيها الناسُ، قد فَرَضَ اللهُ عليكم الحَجَّ، فحُجُّوا"، فقال رجلٌ: أَكُلَّ عامٍ يا رسول الله؟ فسَكَتَ، حتى قالها ثلاثًا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو قُلتُ نَعَم لَوَجَبَت، ولَما استَطَعتم".
وقد أجمَعَتِ الأمّة سلفًا وخلفًا شرقًا وغربًا على فَرضِيّة الحَجِّ، وعلى أَنَّه أَحَدُ أركانِ الإسلامِ الخَمسة، وأنه من المعلومِ من الدينِ بالضرورة، وأن مُنكِرَه يَكفُرُ. وقد اختلفوا في وجوبِ الحجِّ: هل هو على الفَورِ أو على التَّراخِي؟ فذهبَ الجمهورُ إلى أنَّ الحجَّ يجبُ على الفَورِ (بمعنى فَورِ الاستطاعة)، وهو الأَولى، وذهب الشافعية والإمام محمد بن الحسن إلى أنَّه يجبُ على التَّراخي.