الكويت وبريطانيا تبحثان التعاون العسكري
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
بحث وكيل وزارة الدفاع الشيخ د.عبدالله المشعل مع مستشار الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الفريق بحري إدوارد الجرين الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالجوانب العسكرية.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن وزارة الدفاع عقب استقبال الشيخ عبدالله الصباح للفريق الجرين والوفد المرافق له بمناسبة زيارته الرسمية إلى البلاد.
حضر الاجتماع الوكيل المساعد للتجهيز الخارجي بالوزارة الشيخة د.شمايل أحمد الخالد وسفيرة المملكة المتحدة لدى البلاد بليندا لويس ورئيس هيئة التسليح والتجهيز بالوزارة بالتكليف العميد الركن خليفة دعيج الصباح وعدد من كبار الضباط القادة من كلا الجانبين.
كما بحث ممثل نائب رئيس الأركان العامة للجيش اللواء الركن خالد الشريعان مع مستشار الدفاع البريطاني لشؤون الشرق الأوسط الفريق البحري إدوارد الجرين أهم الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما المتعلقة بالجوانب العسكرية.
جاء ذلك في بيان صحافي صادر عن رئاسة الأركان عقب استقبال اللواء الشريعان للفريق الجرين والوفد المرافق له وذلك بمناسبة زيارته الرسمية إلى البلاد.
حضر اللقاء عدد من كبار الضباط القادة من كلا الجانبين.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
اتهامات لرئيس وزراء مالي السابق بسبب منشور ينتقد الحكم العسكري.. وتصاعد للهجمات المسلحة
وجه القضاء المالي تهماً رسمية لرئيس الوزراء السابق، موسى مارا، على خلفية منشور نشره عبر مواقع التواصل الاجتماعي، انتقد فيه تقلص الحريات الديمقراطية في ظل الحكم العسكري بقيادة العقيد أسيمي غويتا. ويأتي ذلك وسط تصاعد في حالة القمع السياسي التي تعيشها مالي منذ استيلاء الجيش على السلطة قبل نحو أربع سنوات.
وقال محامي مارا، مونتاجا تال، إن موكله وُجهت إليه اتهامات بـ"تقويض مصداقية الدولة" و"نشر معلومات كاذبة"، عقب استدعائه من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية التابعة للقضاء، مضيفاً أن جلسة محاكمته تقررت في 29 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأوضح تال، في بيان نشره عبر منصة "إكس"، أن السلطات منعت مارا في 21 تموز/ يوليو الماضي من السفر إلى السنغال للمشاركة في مؤتمر إقليمي حول السلام والأمن، وذلك في إطار سلسلة من المضايقات التي يتعرض لها بسبب مواقفه المناهضة للحكم العسكري.
ويُعد موسى مارا من الشخصيات السياسية القليلة في مالي التي عبّرت صراحة عن رفضها للقرارات الأخيرة التي اتخذتها السلطات العسكرية، ومنها حل الأحزاب السياسية، ومنح غويتا ولاية جديدة مدتها خمس سنوات قابلة للتجديد، دون تحديد موعد واضح للانتخابات.
وكان غويتا قد تولى السلطة إثر انقلابين متتاليين عامي 2020 و2021، ومنذ ذلك الحين تشهد البلاد تراجعاً ملحوظاً في الحريات المدنية والسياسية، وفق منظمات حقوقية ومراقبين دوليين.
ورغم الانتقادات الواسعة، أعلنت السلطات المالية الشهر الماضي تثبيت غويتا على رأس السلطة لخمس سنوات مقبلة، في وقت تغرق فيه البلاد في صراع طويل الأمد مع جماعات مسلحة متطرفة.
وفي السياق الأمني، تواصل جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، تصعيد عملياتها العسكرية في البلاد، وكان آخرها إعلانها الجمعة عن نصب كمين ضد رتل من القوات المالية ومتعاقدين عسكريين روس في منطقة تينينكو بوسط البلاد. وقد أكد الجيش المالي وقوع الهجوم دون أن يذكر عدد القتلى أو تفاصيل الخسائر.