تجاوز على عقارات الدولة في نينوى
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
14 يناير، 2025
بغداد/المسلة: أعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، الثلاثاء، عن ضبط مُتَّهمين اثنين على خلفيَّـة تجاوزهما على أراضٍ عائدةٍ للدولة في المُوصل.
وذكرت الهيئة في بيان، أن “فريقٍ من مُحقّقي الهيئة في مُديريَّة تحقيق نينوى قام بضبط مُتَّهمين اثنين لإقدامهما على التجاوز على أراضٍ عائدةٍ للدولة ونصب موازين جسريَّة دون مُوافقاتٍ رسميَّةٍ”.
واضافت انه “تم ضبط المُتَّهمين الذين أقدما على وضع الموازين على الأراضي التابعة لمُديريَّة بلديَّة الموصل في سوق الخضروات والفواكه في الجانب الأيمن لمدينة الموصل بدون استحصالٍ مُوافقاتٍ أصوليَّةٍ”.
وأوضحت الهيئة أنَّه “تمَّ تنظيم محضر ضبطٍ أصوليٍّ في العمليَّة التي نُفِّذَت، وفق أحكام المادة (331) من قانون العقوبات، وتمَّ عرض المُتَّهمين أمام أنظار قاضي محكمة التحقيق المُختصّ؛ لغرض اتّخاذ الإجراءات القانونيَّة المُناسبة، وتقرير مصير المُتَّهمين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
النجيفي لأهالي نينوى :لاتنخدعوا بتصريحات الفياض الانتخابية
آخر تحديث: 19 ماي 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رد محافظ نينوى الأسبق، القيادي في حزب متحدون أثيل النجيفي، اليوم الاثنين، على تصريحات رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض التي قال فيها ” 4% من سكان نينوى متورطين بالانتماء لداعش”.وقال النجيفي، في حديث صحفي، إن “هذا التصريح كان يجب ان يقال في حينها يوم كان اهالي نينوى يتعرضون للاضطهاد بتهمة الانتماء لداعش او مساعدة داعش، ويوم كان التدقيق الامني ورقة ضغط ومساومة مسلطة على اهالي نينوى”.وأضاف: “أما الان وبعد ان اثبت اهالي نينوى براءتهم من تلك التهم بدمائهم وكرامتهم وأموالهم، فان هذا التصريح لن يغير شيء من الواقع بل هو مجرد محاولة تقرب إلى إهالي الموصل في مرحلة الانتخابات”.وكان الفياض، قد أكد يوم الاثنين، أن مدينة الموصل تجاوزت مرحلة الهيمنة وتسير نحو الاستقرار، مشيراً إلى أن الأغلبية الساحقة من سكان نينوى لا علاقة لهم بالتنظيمات الإرهابية.وقال الفياض، خلال ندوة نظمتها جامعة النور في مدينة الموصل، تحت عنوان “نينوى بين تحديات الماضي القريب وفرص المستقبل”، إن “الوضع في نينوى ليس مثالياً، لكنه مختلف تماماً ويتجه نحو الإيجابية، مشيداً بحالة التعايش والاستقرار الأمني.وأضاف: “كنت مسؤولاً عن ملف التدقيق الأمني لمحافظة نينوى، وتبيّن أن 96% من السكان مواقفهم الأمنية سليمة، ونسبة من تورطوا بالانتماء لداعش لم تتجاوز 4%”.وأشار رئيس هيئة الحشد، إلى أن “الموصل من أقل المناطق التي تشهد انفلاتاً سياسياً”، لكنه أقرّ بوجود إرباك في المشهد العام قائلاً: “ما تزال لدينا حالة من الشخصنة في العمل السياسي ولم تتبلور مشاريع انتخابية واضحة”.وأعرب الفياض، عن تفاؤله بأداء حكومة السوداني، قائلاً: “رئيس الوزراء بدأ يقدم شيئاً للجمهور، وهذا الجمهور بدأ يميّز بين من يعمل ومن لا يعمل”، داعياً إلى تكريس الاستقرار في نينوى، بدلاً من التنافس على النفوذ والسلطة”.