أفادت الشرطة الباكستانية ومسئولو الإنقاذ، اليوم الأحد، بمقتل 18 شخصا على الأقل وإصابة 13 آخرين بجروح وحروق، وذلك جراء اندلاع النيران في حافلة بعد اصطدامها بشاحنة كانت متوقفة على جانب طريق سريع في إقليم "البنجاب".

ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن الضابط البارز بالشرطة فهد أحمد قوله إن الحادث وقع في ساعة مبكرة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي للبلاد بالقرب من منطقة "بندي بهاتيان"، حيث اصطدمت الحافلة المتجهة إلى إسلام أباد بشاحنة كانت متوقفة على جانب طريق لاهور-إسلام أباد السريع.

وأضاف أن الشاحنة كانت تحمل براميل وقود وهو ما تسبب في اشتعال النيران التي اجتاحت الحافلة التي كانت تحمل على متنها أكثر من 40 شخصا.

بدورها، قالت الشرطة إن سائقي الحافلة والشاحنة لقيا مصرعهما.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: باكستان إسلام أباد لاهور البنجاب

إقرأ أيضاً:

تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان

لقي خمسة أشخاص حتفهم بينهم ثلاثة أطفال على الأقل، وأصيب أكثر من 30 آخرين، في هجوم انتحاري استهدف حافلة تقل تلاميذ إحدى المدارس التي يشرف عليها الجيش الباكستاني في مدينة خوزدار، بإقليم بلوشستان جنوب غربي باكستان.

وقالت السلطات المحلية إن الانفجار وقع قرابة الساعة 7:40 صباحًا أثناء توجه الحافلة إلى المدرسة، حيث انفجرت عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق وأعقبها هجوم انتحاري، ما أدى إلى تدمير الحافلة جزئيًا وتطاير أجساد بعض الأطفال.

وأكدت إدارة مستشفى كويتا العسكري أن عددا من المصابين في حالة حرجة، مشيرة إلى أن غالبية الضحايا من التلاميذ، ووثقت صور مروعة للانفجار أظهرت أشلاء وحقائب مدرسية ممزقة تناثرت في محيط الحافلة.


وسارعت الحكومة الباكستانية باتهام الهند بالوقوف وراء الهجوم، حيث قال رئيس الوزراء شهباز شريف، في تغريدة عبر منصة "إكس"، إن "العمل الإرهابي يحمل بصمات وكلاء الإرهاب الذين ترعاهم الهند"، مؤكدًا أن بلاده "سترد بقوة على أي تهديد يستهدف أطفالها وأمنها القومي".

ومن جانبها نفت وزارة الخارجية الهندية بشكل قاطع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة ولا أساس لها"، متهمة باكستان بمحاولة تصدير أزمتها الداخلية.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو "جيش تحرير بلوشستان"، وهي جماعة انفصالية مسلحة تنشط في الإقليم وتستهدف بانتظام القوات الحكومية ومشروعات البنية التحتية.

ويعاني إقليم بلوشستان، الأكبر في باكستان من حيث المساحة، منذ سنوات من تمرد مسلح تقوده جماعات انفصالية، وتكررت فيه الهجمات على المدارس ومؤسسات الدولة، خصوصًا تلك المرتبطة بالمؤسسة العسكرية أو الصين ضمن مشروع "الممر الاقتصادي الباكستاني الصيني".


ويأتي الهجوم بعد أيام من توتر متصاعد بين الهند وباكستان، في أعقاب مقتل 26 شخصًا في هجوم استهدف حافلة هندية بإقليم كشمير المتنازع عليه، اتهمت فيه نيودلهي جماعات متطرفة تديرها إسلام آباد.

وفتحت السلطات الباكستانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وسط دعوات شعبية لمحاكمة المتورطين ومحاسبة المقصرين في تأمين الأطفال. بينما حذر محللون من أن الحادث قد يؤدي إلى تصعيد جديد بين الجارتين النوويتين.

مقالات مشابهة

  • تفجير حافلة مدرسية يعمق الأزمة بين الهند وباكستان
  • مقتل 3 عناصر شديدة الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بأسيوط والسويس
  • مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين فى إطلاق نار بمتنزه ولاية فيلادلفيا
  • الولايات المتحدة: مقتل وإصابة 11 شخصاً بهجوم مسلح في فيلادلفيا
  • مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين في إطلاق نار جماعي مروع في فيرمونت بـ فيلادلفيا
  • مقتل شاب وإصابة فتى جراء إنفجار لغم حوثي في الحديدة
  • مصرع 14 شخصا على الأقل بعواصف في باكستان عقب موجة حر
  • مصرع 14 شخصًا وإصابة 100 آخرين جراء عواصف وموجة حر في باكستان
  • بعد موجة حر في باكستان.. العواصف تقتل 14 شخصا
  • عواصف في باكستان تخلف ضحايا وأضراراً