أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تسليم المدافن الصحية بمدن العريش وبئر العبد والشيخ زويد لمحافظة شمال سيناء، وذلك تفعيلاً للبرتوكول المشترك بين وزارت البيئة والتنمية المحلية والتخطيط والهيئة العربية للتصنيع، بهدف التعاون فى تنفيذ مشروعات البنية التحتية في مجال إدارة المخلفات، لتحسين الخدمات المقدمة في هذا القطاع الحيوي.

وقامت لجنة تضم ممثلي وزارات البيئة والتنمية المحلية ووزارة الدفاع و الهيئة العربية للتصنيع (الجهة المنفذة) وممثلي محافظة شمال سيناء، بمعاينة المدفن الصحى الخاص بمدينة العريش وتسليمه بشكل نهائي لمحافظة شمال سيناء.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن مدفن مدينة العريش تبلغ تكلفته 31 مليون جنيه وهو موقع مخصص من قبل المحافظة ويقع على مساحة 5 أفدنة، حيث يُعد جزءاً من مشروعات البنية التحتية التي يتم تنفيذها من خلال التعاون بين عدد من الجهات المعنية، لافتة إلى أن هذا المدفن سيسهم في تحسين آلية التخلص من المخلفات بشكل آمن، ويعزز من قدرة الدولة على إدارة المخلفات بشكل فعال وصديق للبيئة، بما يتماشى مع أهداف مصر في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أن المدفن عبارة عن خلية دفن رئيسية ملحق بها حوض لتبخير سائل الترشيح، ومحتويات المدفن تسمل  بوابه الدخول ، ميزان أرضى بسكول ، وغرفة أمن ،ومبنى ادراى ،وغرفة للموالدات ، وخزان وقود بالإضافة إلى مغسلة إطارات ،وخلية تجميع مخلفات صلبة ،وبحيرة تجميع السائل ، ومنظومة إنذار حريق .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البيئة التنمية المحلية منال عوض المزيد شمال سیناء

إقرأ أيضاً:

نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية

 

 

شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، فعاليات تسليم الدورة الثالثة من جائزة الملك عبد العزيز للبحوث العلمية في قضايا الطفولة والتنمية، التي نظمها المجلس العربي للطفولة والتنمية، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس المجلس ورئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند".

وأقيمت الفعالية تحت عنوان "التعليم في عالم ما بعد كورونا"، بحضور عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، بالإضافة إلى ممثلين عن الوزارات والهيئات المعنية.

وخلال كلمتها، أعربت صاروفيم عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث الذي يسلط الضوء على قضية محورية تتقاطع فيها مجالات التعليم والتنمية والحماية الاجتماعية، مشيرة إلى أن الجائحة فرضت تحديات غير مسبوقة على المجتمعات، وأكدت أهمية تبني سياسات جديدة تواكب العصر الرقمي وتعزز من مرونة المؤسسات.

وأضافت أن وزارة التضامن الاجتماعي تبنّت استراتيجية تقوم على التحول الرقمي كأداة رئيسية لتحقيق العدالة الاجتماعية، من خلال تطوير قواعد بيانات دقيقة، وإطلاق منصات إلكترونية، ودمج التكنولوجيا في برامج الحماية والرعاية، وعلى رأسها برنامج "تكافل وكرامة" الذي يخدم 4.7 مليون أسرة، بما يعادل 20 مليون مواطن في مختلف محافظات الجمهورية.

كما استعرضت نائبة الوزيرة عددًا من المبادرات الرقمية التي تنفذها الوزارة، من بينها التعاون مع وزارة الاتصالات في مبادرة "قدوة-تك" لتمكين المرأة رقميًا، ومبادرة "لا أمية مع تكافل"، التي تهدف إلى تطوير الكفاءات الرقمية لمعلمي محو الأمية من خلال التدريب على إنتاج محتوى تفاعلي واستخدام المنصات التعليمية.

وفي سياق متصل، أشارت صاروفيم إلى جهود الوزارة في دعم تنمية الطفولة المبكرة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية، من خلال التوسع في إنشاء الحضانات، ورفع كفاءة الكوادر العاملة بهذا القطاع، بما يعزز من فرص تمكين المرأة ومشاركتها في سوق العمل.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن الوزارة تلتزم بتحقيق رؤية الدولة نحو عدالة اجتماعية رقمية، وتعتبر التكنولوجيا أداة محورية لبناء أنظمة حماية ذكية تخدم الفئات الأولى بالرعاية بكفاءة وعدالة.

الأمير عبد العزيز: الجائحة كشفت الحاجة لإصلاح جذري في التعليم

من جانبه، أكد الأمير عبد العزيز بن طلال أن أزمة كورونا كانت لحظة فارقة تطلّبت استجابة علمية وابتكارية، مشيرًا إلى أن الجائحة عطلت تعليم أكثر من 1.5 مليار طالب في 165 دولة، وهو ما يمثل 90% من طلاب العالم، الأمر الذي يستدعي إعادة التفكير في منظومة التعليم برمتها.

وشدد على ضرورة تطوير التعليم برؤية شاملة تشمل البنية التحتية، وتدريب المعلمين، وتحسين المناهج، والاعتماد على الرقمنة والذكاء الاصطناعي، مع مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية وتأثيرها على الأطفال، ووضع قواعد صارمة لاستخدام التكنولوجيا بشكل آمن ومسؤول.

وأشار الأمير إلى أن الدورة الثالثة من الجائزة استقطبت 57 بحثًا من 12 دولة عربية، فاز منها 4 أبحاث قدمها 8 باحثين، عكست وعيًا علميًا عاليًا وطرحت حلولًا بنّاءة لقضايا التعليم بعد الجائحة، مع التركيز على تمكين الأطفال من مهارات القرن الحادي والعشرين.

ووجّه الأمير عبد العزيز تحية خاصة للباحثين الشباب، داعيًا إياهم للاستمرار في البحث العلمي الذي يُعد حجر الأساس في بناء المستقبل، ومؤكدًا الدور الحيوي الذي يضطلع به المعلمون وأولياء الأمور في دعم العملية التعليمية، خصوصًا في أوقات الأزمات.

1000424871 1000424872 1000424870 1000424868 1000424869

مقالات مشابهة

  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان مشروع المدينة المتكاملة للمخلفات بالعاشر من رمضان
  • وزير الخارجية والهجرة يستقبل وزيرة البيئة
  • وزيرة البيئة: 1.2 مليار جنيه من تدوير قش الأرز في عام واحد
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان تطورات إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات
  • وزيرتا البيئة والتنمية المحلية تتابعان تطورات آخر مراحل إنشاء المدينة المتكاملة لمعالجة المخلفات
  • نيابة عن وزيرة التضامن.. "صاروفيم" تشهد تسليم جائزة الملك عبد العزيز للبحوث في قضايا الطفولة والتنمية
  • تعليم شمال سيناء: انتظام امتحانات الثانوية العامة بحضور طلابي تجاوز الـ 99%
  • نائبة وزيرة التضامن تشهد فعالية المجلس العربي للطفولة والتنمية
  • وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين «إيتيدا» وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية للطلاب
  • جامعة بني سويف تنضم إلى التحالف الرئاسي لتدوير مخلفات البناء والتنمية المستدامة بإقليم شمال الصعيد