زيادة 600 جنيه.. كيف تطور الحد الأدنى للمعاشات آخر 3 سنوات؟
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تُروج جماعة الإخوان الإرهابية العديد من الشائعات التي تستهدف بشكل رئيسي القطاعات الأكثر إنجازًا للمواطن المصري، متخذةً من مواقع التواصل الاجتماعي منصة للتشكيك في إنجازات الدولة وترويج الأكاذيب ضد إنجازات ملموسة تحققت في حياة المواطن ، ومن بين هذه الملفات، يأتي ملف التأمينات والمعاشات الذي يحظى باهتمام بالغ من الحكومة والقيادة السياسية خلال السنوات العشر الماضية.
وترصد «الوطن» مراحل تطور زيادة الحد الأدنى للمعاشات، وفقًا للتقارير الرسمية الصادرة من الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية، حيث طبقت الحكومة زيادة قدرها 600 جنيه في الحد الأدنى للمعاشات، و4100 جنيه في الحد الأقصى للمعاشات خلال آخر 3 سنوات.
وجاءت مراحل زيادة الحد الأدنى للمعاشات آخر 3 سنوات منذ عام 2022 وحتى العام الجاري 2025 ، وفقا للمعلن رسميا من الهيئة القومية للتأمينات، كالتالي:
- تم رفع الحد الأدنى للمعاشات في بداية يناير 2022 ليكون 910 جنيهات.
- تم رفع الحد الأدنى للمعاشات في بداية يناير 2023 ليكون 1105 جنيهات.
- تم رفع الحد الأدنى للمعاشات في بداية يناير 2024 ليكون 1300 جنيه.
- تم رفع الحد الأدنى للمعاشات في بداية يناير 2025 ليكون 1500 جنيه.
- تم رفع الحد الأقصى للمعاشات في بداية يناير 2022 ليكون 7520 جنيهًا.
- تم رفع الحد الأقصى للمعاشات في بداية يناير 2023 ليكون 8720 جنيهًا.
- تم رفع الحد الأقصى للمعاشات في بداية يناير 2024 ليكون 10080جنيهًا.
- تم رفع الحد الأقصى للمعاشات في بداية يناير 2025 ليكون 11600جنيهًا.
علاوة دورية لأصحاب المعاشاتفيما طبقت الحكومة رسميا منذ عام 2019، قانون التأمينات الموحد بعد موافقة البرلمان عليه والذي أقر لأول مرة زيادة دورية سنويا لأصحاب المعاشات تطبق في شهر يوليو من كل عام بحد أقصى 15% من قيمة المعاش.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التأمينات الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية المعاش المعاشات الحد الأدنى للمعاش الحد الأقصى للمعاش زيادة الحد الأدنى للمعاش زیادة الحد آخر 3 سنوات جنیه ا
إقرأ أيضاً:
ترك لها 6000 جنيه وكتب ثروته لكلبيه.. قصة سيدة من أروقة محكمة الأسرة
جلست ليزا وهي سيدة أجنبية في الأربعينات من عمرها، في ردهة محكمة الأسرة تحمل في يدها أوراق زواجها وصورًا من حياتها مع زوجها الراحل ، تحاول استيعاب صدمة لم تتوقعها بعد سنوات من الحياة الزوجية المستقرة.
فبعد وفاة زوجها المصري، اكتشفت أن وصيته تنص على تحويل جميع ممتلكاته لصالح كلبيه جاك وماجي ، دون أن يترك لها شيئًا بما في ذلك الشقة التي كانت تقيم بها معه.
قالت ليزا، في أقوالها أمام المحكمة إنها تزوجته عن حب وعاشت معه سنوات طويلة في مصر ، وكانت تتوقع أن تكون النهاية كما كانت البداية حياة مشتركة، وذكريات مستقرة لكن الوصية كانت صادمة، حيث جاء فيها أنه يوصي برعاية الكلبين من أمواله ويرفض منح أي جزء من ممتلكاته لزوجته.
ورغم هذه الوصية، لم تكن ليزا مطلقة رسميًا مما فتح أمامها بابًا قانونيًا للمطالبة بحقوقها، حيث بدأت محاميتها باتخاذ الإجراءات القانونية لإثبات أحقيتها في الميراث.
بدأت الإجراءات باستخراج شهادة وفاة الزوج ، من مصر ثم تم رفع دعوى إعلام وراثة وكانت العقبة الكبرى في القضية، تتعلق بإثبات عدم وجود ورثة آخرين، وهو ما تطلب جمع وثائق رسمية من خارج البلاد لم تكن جميعها متاحة إلكترونيًا.
وبعد أشهر من المتابعة ، حصلت ليزا على حكم بإعلام الوراثة وتوجهت إلى البنوك للتحقق من حجم الميراث ، لكنها فوجئت بأن الحسابات البنكية لا تحتوي إلا على مبالغ بسيطة خمسة آلاف جنيه في البنك الأول وألف جنيه في الثاني ولا شيء في الثالث.
واتضح أن الأموال الحقيقية تم تحويلها إلى خارج مصر قبل وفاة الزوج بفترة قصيرة، مما جعل الزوجة لا تحصل في النهاية إلا على ستة آلاف جنيه فقط بعد سنوات من الزواج.