إيلون ماسك يقترب من شراء تيك توك بعد تهديدات بالحظر في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
في تطور مهم لأزمة تطبيق تيك توك في الولايات المتحدة، أفادت صحفية «جارديان» البريطانية بأن المسؤولين الصينيين قد أجروا محادثات أولية لبحث بيع تيك توك إلى الملياردير إيلون ماسك، وذلك في حال فشل التطبيق في تجنب قرار الحظر داخل الولايات المتحدة.
ويأتي ذلك بعدما أعربت المحكمة العليا الأمريكية عن تأييدها لقانون الكونجرس الذي يفرض على الشركة الصينية الأم، بايت دانس، بيع أو الحظر الكامل للتيك توك في الولايات المتحدة، بحلول 19 يناير المقبل.
تتزايد المخاوف الأمريكية بشأن ما يسمى بـ«الحصة الذهبية» التي تمتلكها الحكومة الصينية في الشركة الأم للتطبيق، بايت دانس، وهو ما يعتقد بعض المشرعين أنه يمنح الحكومة الصينية سلطة على تيك توك، مما يزيد من الشكوك بشأن أمان وخصوصية البيانات الأمريكية، وذلك رغم أن تيك توك أوضح إن حصة الحكومة «ليس لها أي تأثير على المنصة خارج الصين».
تداعيات بيع تيك توك إلى ماسكوفي حال تم بيع تيك توك إلى إيلون ماسك، فإن ذلك سيمنح أغنى رجل في العالم مزيدًا من السيطرة على المنصات الاجتماعية في الولايات المتحدة، بعد أن استحوذ على منصة «إكس» في أكتوبر 2022.
حيث أثار ماسك الجدل بشأن استخدام «إكس» لتوجيه الخطاب السياسي كما فعل مع حملات دعم الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، ما يزيد من القلق لدى البعض بشأن إمكانية استغلاله لهذه المنصات لتوجيه الرأي العام الأمريكي.
تأثير تيك توك في الولايات المتحدةمنذ إطلاقه، حقق تيك توك نجاح غير مسبوق، حيث أصبح واحد من أكبر المنصات الاجتماعية في العالم، حيث تجاوز عدد تنزيلات تطبيقات فيسبوك وإنستجرام وسناب شات ويوتيوب في عام 2018، وأصبح منذ ذلك الحين واحدًا من أكثر التطبيقات استخدامًا في الولايات المتحدة، بعدد 170 مليون مستخدم أمريكي.
وفي حال تم حظر تيك توك في الولايات المتحدة، قد يشعر العديد من المستخدمين الأمريكيين بالقلق والإحباط، وأشهر من علق علي ذلك القرار هو المؤثر الأمريكي الشهير، مستر بيست، الذي سخر من احتمال حظر التطبيق عبر منشور على منصة «إكس»، قائلًا: «حسنا، سأشتري تيك توك حتى لا يتم حظره»، مما يعكس تأثير تيك توك الكبير في الولايات المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيلون ماسك تيك توك الولايات المتحدة إكس الصين تیک توک فی الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يسحب ترشيحه لحليف إيلون ماسك لقيادة ناسا
أعلن البيت الأبيض أمس السبت أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب ترشيحه للملياردير جاريد إيزاكمان، حليف إيلون ماسك والمقرب منه، لتولي قيادة وكالة ناسا للفضاء.
وقال البيت الأبيض في رسالة بريد إلكتروني إن "من الضروري أن يكون الرئيس القادم لوكالة ناسا متوافقا تماما مع برنامج الرئيس ترامب ومبدأ أميركا أولا"، مشيرا إلى أن ترامب سيعلن مباشرة عن بديل له قريبا.
ويبدو أن هذه الخطوة تمثل تجاهلا للملياردير إيلون ماسك الذي تنحى الجمعة عن منصبه في قيادة وزارة الكفاءة الحكومية.
ويأتي هذا القرار قبل أيام فقط من تصويت متوقّع في مجلس الشيوخ على ترشيح إيزاكمان.
وكان ترامب قد أعرب في ديسمبر/كانون الأول الماضي وقبل عودته إلى الرئاسة عن رغبته بأن يكون إيزاكمان -رائد الأعمال وأول رائد فضاء غير محترف يسير في الفضاء- مدير ناسا المقبل.
لكن صحيفة نيويورك تايمز ذكرت السبت نقلًا عن مصادر لم تسمها أن ترامب سيسحب هذا الترشيح بعدما علم أن إيزاكمان قدّم تبرعات لديمقراطيين بارزين.
ووفقا للتقارير، فقد مارس ماسك ضغوطا مباشرة على الرئيس ليتولى إيزاكمان الذي كانت له تعاملات تجارية مهمة مع شركة "سبايس إكس"، المنصب الأعلى في وكالة ناسا، مما أثار تساؤلات حول احتمال وجود تضارب مصالح.
إعلانومع ظهور الخبر، أكد ماسك على منصة إكس أنه "من النادر العثور على شخص بهذه الكفاءة وطيبة القلب".
وبرز إيزاكمان مؤسس شركة "شيفت 4 للمدفوعات" البالغ 42 عاما كشخصية رائدة في مجال رحلات الفضاء التجارية من خلال تعاونه البارز مع سبايس إكس.
وقد صنع إيزاكمان التاريخ في سبتمبر/أيلول الماضي عندما خرج من مركبة "كرو دراغون" لينظر إلى الأرض من الفضاء وهو يمسك بالهيكل الخارجي للمركبة، في أول عملية سير في الفضاء يقوم بها مدني ورائد فضاء غير محترف.