في ريف القرداحة..سقوط قتيلين وأسر 7 مسلحين في يد موالين لبشار الأسد
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
قالت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الثلاثاء، إن مسلحين من قواتها قتلواً، وسقط 7 منهم في يد "فلول ميليشيات الأسد" في ريف القرداحة بشمال غرب البلاد.
المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية لـ سانا: مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات.
ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المقدم مصطفى كنيفاتي، مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية، أن "مجموعات من فلول ميليشيات الأسد استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات".
وأضاف "أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من فلول ميليشيات الأسد ما أدى لاستشهاد اثنين وإصابة آخرين وقيام الفلول بأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات".
وذكر كنيفاتي أن فلول ميليشيات الأسد تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها ضد قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلول ميليشيات الأسد الحرب في سوريا سقوط الأسد فلول میلیشیات الأسد الأمن العام
إقرأ أيضاً:
أضاحي العيد “2025”… وفرة في العرض وانخفاض بالأسعار
دمشق-سانا
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك ينشط بيع المواشي في سوريا سواء في الداخل أو للتصدير، بسبب موسم الأضاحي، حيث سجّلت أسعارها انخفاضاً كبيراً بالمقارنة مع العام الماضي، وسط ترقّب من التجّار والمربّين لتحرّك الطلب هذا الأسبوع.
وأكد رئيس لجنة تجار المواشي بمحافظة دمشق وريفها محمد شامان لـ سانا أن استجرار المواشي لا يتوقف على مدى العام إلى سوق عدرا المركزي، ويزداد بنسبة تصل إلى 40 بالمئة قبل عيد الأضحى المبارك، ويختلف عدد الأضاحي في كل عام، حسب القدرة الشرائية للمواطنين، وقيمة الحوالات المرسلة من الخارج للقيام بشعائر العيد، حيث يتراوح عددها بين 25 ألفاً و40 ألف رأس غنم، جميعها سليمة وخالية من الأمراض وحاصلة على جميع اللقاحات.
وبين شامان أن الأسعار الحالية للمواشي تتراوح بين 50 و 55 ألف ليرة سورية للكيلو غرام حي، بينما كانت العام الماضي بالتوقيت نفسه 82 ألف ليرة، ويعود الانخفاض هذا العام لعدة أسباب، أهمها انخفاض سعر الصرف، وقلة المراعي بسبب الجفاف وانحباس الأمطار في سوريا، وعودة السوق الداخلية إلى الحركة، بعدما كانت محفوفةً بالمخاطر “الحواجز والأتاوات والسرقة…”، حيث تم استجرار كميات كبيرة من المواشي من جميع المحافظات.
وبالنسبة للتصدير، أوضح شامان أن الأغنام السورية مطلوبة عربياً مع أنها الأغلى ثمناً، لأنها من سلالة العواس، ولكن عقبة التصدير هذا العام كانت في دولة الأردن الشقيقة، التي لم تعط إذن عبور للبضائع، بالتالي تزداد التكلفة على التاجر لإعطاء البضائع منشأً أردنياً بعد دخولها من منشأ سوري، آملا أن تحل هذه العقبة بأقرب وقت لدعم الاقتصاد، وخاصةً بعد التقارب السوري الأردني الذي نشهده حالياً.
وخلال جولة سانا على السوق، أوضح تاجر الأغنام والأعلاف أنور إسماعيل من مدينة حلب تأثير الجفاف على أسعار المواشي، فقلة المراعي تؤدي إلى الاعتماد على الأعلاف والتبن، وبالتالي زيادة تكلفة تربية الماشية، وزيادة الضغط على المربين، الذين باتوا مضطرين إلى بيع جزء من القطعان للتمكن من إطعام المتبقي.
بدوره تاجر الأغنام عساف العلاوة، القادم لأول مرة إلى دمشق منذ 14 عاماً من منبج، عبر عن فرحه بتمكنه من القدوم إلى العاصمة، وبيعه 80 رأس غنم دون إي مخاطر على الطرقات، مشيراً إلى أن أكثر ما يقلق التجار هو عدم استقرار الصرف وشراء المواشي بالمنطقة الشرقية بالدولار وبيعها في باقي الأماكن بالليرة السورية.
تابعوا أخبار سانا على