"إنفولاين" تطلق نظاما للتحقق التلقائي من فواتير "نماء لشراء الطاقة والمياه"
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت إنفولاين- شركة تابعة للشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) والرائدة في مجال التحول الرقمي في سلطنة عمان- الإطلاق الناجح لنظام التحقق التلقائي من الفواتير "AIVS" لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه.
ويعمل النظام المتطور، الذي تم تطويره بالشراكة مع شركة كرييت التقنية، على تبسيط وأتمتة عملية التحقق من الفواتير، مما يقلل بشكل كبير من الوقت والجهد اللازمين لمراجعة الدقيقة للفواتير المتعلقة بمحطات إنتاج الكهرباء وتحلية المياه.
ويعتبر النظام الجديد الأول من نوعه في منطقة الخليج العربي، حيث يعمل على أتمتة عملية التحقق من الفواتير بالكامل، مما يزيل الإدخالات اليدوية لتقليل معدلات الخطأ بالإضافة إلى ربط الفواتير بالاتفاقيات الموقعة، مما يضمن الامتثال الدقيق قبل المعالجة من خلال أنظمة تخطيط موارد المؤسسات مثل نظام ساب وأوراكل.
ويوفر نظام AIVS الجديد تحققًا فوريًا من تفاصيل الفاتورة بدقة عالية، ويتكامل بسلاسة مع أنظمة تخطيط موارد المؤسسات لضمان معالجة فعالة، كما يتيح إدارة آلية للمخالفات من خلال توليد تذاكر تلقائيًا، ويقدم لوحات بيانات ذكاء تجاري تمنح رؤى وتحليلات شاملة لدعم اتخاذ القرار.
وقال المهندس محمد المسكري الرئيس التنفيذي لشركة إنفولاين: "سعداء بتقديم هذا النظام لشركة نماء لشراء الطاقة والمياه والذي سيساهم في توفير الوقت والجهد في معالجة الفواتير وتخفيض التكاليف".
وصرّح أحمد بن سالم العبري الرئيس التنفيذي لنماء لشراء الطاقة والمياه: "إن الأتمتة هي جوهر نماء لشراء الطاقة والمياه لضمان التميز والاستمرارية في العمل. تعاوننا مع شركة إنفولاين وهي شركة محلية لدعمنا في هذه المبادرة بناءً على إيماننا في أهمية الشراكات المحلية على تقديم حلول متطورة في السوق العماني".
وقال المهندس محمد بن باسم القبطان مهندس أول بنماء لشراء الطاقة والمياه: "لقد ساهم نظام التحقق التلقائي من الفواتير إلى تحسين كفاءة معالجة الفواتير بشكل كبير عن طريق التحقق في الوقت الفعلي والتكامل السلس لتخطيط موارد المؤسسات لعدد ساعات لا حصر لها وقلص نسبة الأخطاء".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لماذا تخطط البنوك المركزية لشراء مزيد من الذهب وخفض حيازة الدولار؟
تتوقع البنوك المركزية مراكمة مزيد من الذهب هذا العام مع خفض حيازاتها من الدولار الأميركي خلال السنوات الخمس المقبلة، وفقًا لمسح أجرته هيئات نقدية عالمية.
وحسب صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، فإن المخاوف الجيوسياسية ومخاطر العقوبات والمخاوف بشأن وضع الدولار دفعت البنوك المركزية العالمية إلى القيام بعمليات شراء قياسية للسبائك، وتجاوز الذهب مؤخرًا اليورو ليصبح ثاني أكبر أصل احتياطي عالميًا، بعد الدولار الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أوبك تتوقع متانة الاقتصاد العالمي في النصف الثاني من 2025list 2 of 2قائمة بشركات طيران علقت رحلاتها إثر المواجهة بين إسرائيل وإيرانend of listارتفعت أسعار الذهب بنسبة 30% منذ يناير/كانون الثاني، وتضاعفت خلال العامين الماضيين، ودفع كل من عدم اليقين العالمي وتقلبات السوق طلب المستثمرين على السبائك.
وبلغ الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3500.05 دولار للأوقية في أبريل/نيسان الماضي بزيادة 95% منذ فبراير/شباط 2022 عندما بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، وفق رويترز.
توقع 95% من المشاركين في مسح أجراه مجلس الذهب العالمي -وهو رقم قياسي- أن تزداد حيازات البنوك المركزية العالمية من الذهب خلال الـ12 شهرًا المقبلة، وهو أعلى مستوى منذ بدء الاستطلاع السنوي عام 2018.
في الوقت نفسه، يتوقع 3 أرباع المشاركين انخفاض حيازات البنوك المركزية من الدولار خلال السنوات الخمس المقبلة، واستجاب أكثر من 70 بنكًا مركزيًا لاستطلاع رأي الهيئة المعنية بالصناعة.
يشار إلى أن احتياطات النقد الأجنبي في العالم تراجعت إلى ما قيمته 12.36 تريليون دولار بنهاية السنة الماضية، وبلغت حصة حيازات الدولار من جملة الاحتياطات 57.80% من الإجمالي، وفق آخر البيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي.
وذكر مجلس الذهب العالمي أن البنوك المركزية جمعت أكثر من ألف طن متري من الذهب في كل عام من الأعوام الثلاثة الماضية، مُضيفًا أن هذا يُمثل ارتفاعًا كبيرًا عن متوسط 400-500 طن في العقد السابق.
إعلانوقال شوكاي فان، من مجلس الذهب العالمي، إن "المعنويات قوية للغاية، وبالتأكيد ثمة ثقة أكبر لدى البنوك المركزية بأن جميع البنوك المركزية ستشتري، وأن بنكها المركزي قد يشتري أيضًا".
مع ذلك، وفي إشارة إلى كيفية تأثير التوترات الجيوسياسية على سوق الذهب، تخطط بعض البنوك المركزية لتخزين مزيد من السبائك محليًا، على عكس لندن ونيويورك، وهما أكبر مستودعين من هذا النوع في العالم.
وساهمت المخاوف بشأن قدرة البنوك المركزية على الوصول إلى الذهب المُخزّن في الخارج في حالة حدوث أزمة، أو في حالة فرض عقوبات، في اتجاه صغير لكنه مهم لإعادة الذهب إلى الوطن، مع زيادة تخزين الذهب محليًا.
والعام الماضي، أعادت الهند أكثر من 100 طن من الذهب من بنك إنجلترا، بينما أعاد البنك المركزي النيجيري أيضًا بعضًا من حيازاته.
تخزين محليأفاد نحو 7% من المشاركين بأنهم يخططون لزيادة التخزين المحلي، وهو أعلى مستوى منذ جائحة كوفيد-19، في الأشهر الأخيرة، وأثارت التصريحات الأميركية المتقلبة قلق بعض الدول الأجنبية بشأن إذا ما كان ذهبها المُخزّن في الولايات المتحدة في مأمن من التدخل السياسي.
ويتولى مجلس الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) في نيويورك إدارة الذهب المُخزّن في الولايات المتحدة نيابةً عن البنوك المركزية الأجنبية.
في فبراير/شباط، تساءل الرئيس الأميركي دونالد ترامب علنًا عما إذا كان الذهب فُقد من قاعدة فورت نوكس، التي تضم معظم احتياطات الذهب الأميركية.
وفي استطلاع مجلس الذهب العالمي، أشارت البنوك المركزية إلى أن أداء الذهب خلال "أوقات الأزمات"، وقلة مخاطر التخلف عن السداد، ودوره كأداة تحوّط من التضخم، كانت الأسباب الرئيسية لاحتفاظها بالسبائك.
وتسارعت وتيرة شراء البنوك المركزية للذهب عام 2022، بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، والجهود الأميركية اللاحقة لإخراج موسكو من نظام المدفوعات الدولي.
دفع ذلك العديد من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى البدء في تنويع استثماراتها بشكل أسرع بعيدًا عن الدولار.
وقال مشارك في الاستطلاع -لم تُكشف عن هويته- إن "التطورات الأخيرة في السوق المتعلقة بالرسوم الجمركية أثارت تساؤلات حول وضع الدولار الأميركي كملاذ آمن، لكنها عززت وضع الذهب.. ينظر مديرو الاحتياطات إلى الذهب كوسيلة تحوط من التضخم في هذه الفترة العصيبة التي تشهد صراعات جيوسياسية وتجارية".
كما أن للذهب سلبيات بوصفه أصلا احتياطيا، بما في ذلك تكاليف تخزينه وصعوبة نقله.