استكمال احتفالات مرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية
تاريخ النشر: 14th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت السيدة مادلين فرنسيس، المنسقة الإعلامية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، أنه تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، استكملت اليوم، احتفالات مرور عشر سنوات على تأسيس خدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية، وذلك بنادي الفرح، الملحق بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
شارك في اليوم الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود، بشبرا، ومرشد خدمة فرح وعطاء، والقمص مرقس لطفي، راعي كنيسة السيدة العذراء والقديس إسطفانوس، بشبرا الخيمة.
شارك أيضًا بعض مسؤولي الأسرة المركزية لخدمة فرح وعطاء بالإيبارشية البطريركية: الأخت فيفي سمعان، والأخ مجدي حنا، بالإضافة إلى مخدومي فرح وعطاء، من مختلف كنائس القاهرة.
بدأ الاحتفال بصلاة القداس الإلهي، حيث ألقى الأب مرقس عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "أنتم الكرمة وأبي الكرام"، مؤكدًا أن خدمة فرح وعطاء يجب أن تكون منبعها الرب يسوع، لتكون خدمة مثمرة من القلب.
كذلك، قدم مسؤولو الأسرة المركزية كلمات التهنئة لأعضاء فرح وعطاء.
كما تضمن اليوم أيضًا الفقرات الترفيهية المتنوعة والمسابقات المختلفة، وغيرها من الفقرات الاخري
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس
إقرأ أيضاً:
طبيبان أمريكيان ساهما في تأسيس مستشفى «كند» مولد محمد بن زايد
العين: راشد النعيمي
روى صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قصة الطبيبان الأمريكيان، بات وماريان كينيدي، ومساهمتهما في تأسيس مستشفى الواحة عام 1960، والذي تغير لاحقاً إلى مستشفى «كند»، والذي شهد ولادة سموّه.
ويرتبط سكان مدينة العين بمستشفى «كند» الذي يعد أول مركز صحي من نوعه في أبوظبي، والذي أكمل عامه الخامس والستين، إذ ظل طوال ستة عقود شاهداً على ذكريات المدينة، وشهد ولادة عشرات الآلاف من أبنائها، وعاصر مراحل مهمة من تاريخ تطور واقعها الصحي الذي يزخر الآن بخدمات طبية عالمية المستوى في جميع مجالات الرعاية، بفضل الدعم المستمر الذي تقدمه القيادة الحكيمة.
تعود القصة إلى عام 1960، عندما قام المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بدعوة الطبيبين كينيدي لإقامة مرفق لتقديم خدمات الرعاية الصحية لحديثي الولادة، في ظل تأثر المواليد بالأمراض التي كانت منتشرة آنذاك، وأدت إلى تزايد حالات الوفاة بين الرضع، وكان معدل وفيات الرضع والأمهات في العين مرتفعاً بشكل غير عادي، بسبب العديد من الأمراض المستوطنة مثل السل والملاريا، وكان عدد سكان العين في الواقع يتناقص ويحتاج بشدة إلى رعاية صحية جيدة.
كان آل كينيدي أطباء من الولايات المتحدة وهدفهم الأساسي هو العمل الإنساني عبر توفير رعاية صحية لسكان منطقة الخليج، وبفضل الله، تمكن الطبيبان وفريقهما الصغير من توفير أول رعاية صحية حديثة في المنطقة عام 1964، وشيدوا أول مبنى من الطوب الأسمنتي في العين، والذي تضمن 20 غرفة للمرضى ومركز للممرضات وحضانة وغرفة مرافق، وكان المستشفى المصدر الوحيد للعلاج الطبي لأهالي المدينة والمناطق المحيطة بها، وبعد فترة وجيزة من الافتتاح، كان الموظفون يرون ما يقرب من 200 مريض يومياً.
بعد ذلك، تم بناء جناح الولادة ومرافق الأشعة وغرف المرضى الإضافية وسكن الموظفين في أوائل السبعينات، كما تم بناء مرافق النساء والتوليد والجراحة وصحة الأطفال عام 1985، ولا يزال المستشفى يتوسع لغاية الآن.
خدم الطبيبان بات وماريان كينيدي هنا حتى عام 1975 وما زالا يُذكران بحب كبير لجهودهما في جلب الأمل لمجتمع العين، من بين الموظفين الآخرين على المدى الطويل في مستشفى كند الذين تركوا إرثًا من التعاطف والرعاية الطبية الممتازة، الراحل جيرترود ديك وجانيس شيفر ومارجريت بيزلي وبيرنيتا ميسال ونانسي بروك والدكتور لاري ليدل وزوجته مارلين ليدل وروث فيلدمان.
وشهد المستشفى ولادة العديد من أفراد الأسرة الحاكمة في أبوظبي خلال السنوات التالية لتأسيسه، وفي مقدمتهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وإخوانه وخلال زيارته للمستشفى في إبريل 2006، أعلن سموّه عزم حكومة أبوظبي إنشاء مبنى جديد للمستشفى وفق أحدث المواصفات والمعايير العالمية، ليبدأ العمل فعلياً في بناء المستشفى الجديد.
ومنذ تأسيسه، مر المستشفى بعدة مراحل تطويرية بدعم من القيادة الحكيمة، أبرزها عام 2015 بافتتاح المبنى الجديد المجهز بأحدث المعدات والمرافق الطبية حيث يرى أطباء الأطفال في المستشفى ما يقرب من 9 آلاف طفل شهرياً في مواسم الذروة في العيادات الخارجية.
وعمل الطبيبان بات وماريان كينيدي في العين حتى عام 1975، تلاهما العديد من الموظفين الذين تركوا إرثاً من التعاطف والرعاية الممتازة وتقديراً لجهودهما في مجتمع الإمارات تم منحهما جائزة أبوظبي في دورتها الأولى عام 2005، كما جرى تغيير اسم المستشفى في عام 2019 إلى مستشفى كند تكريماً لهما، كما استقبلت عائلتيهما في أبوظبي عرفاناً بما قدماه من خدمات لشعب دولة الإمارات.
ويعد مجلس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، معلماً بارزاً في مدينة العين ويقع بالقرب من مدخل المستشفى مباشرةً، حيث تبرع به المؤسس سابقاً لدعم المستشفى وتم تجديده وتحويله لمتحف ويضم معرضاً للصور النادرة يسلط الضوء على تاريخ مدينة العين ومراحل مسيرة التنمية التي شهدتها المدينة في مختلف القطاعات، لاسيما تاريخ وتطور قطاع الرعاية الصحية في مدينة العين والدور المهم لمستشفى الواحة الذي يعتبر أول مستشفى في إمارة أبوظبي.