ترصد بوابة الوفد الالكترونية أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، عن تفاصيل خطة اليوم التالي في قطاع غزة بعد نهاية الحرب عبر السطور التالية:

اقرأ بالوفد غدًا.. “مصر تقود تأمين صفقة غزة” مصر تقود تأمين صفقة غزة

على السلطة الفلسطينية والشركاء إدارة قطاع غزة بعد الحرب

هناك هيئة ستتولى حكم قطاع غزة في اليوم التالي للحرب وستسلم الحكم إلى سلطة فلسطينية

علينا ضمان عدم قدرة حماس على حكم قطاع غزة وأن تتولى السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها حكم القطاع.

بإمكاننا أن نصل إلى اتفاق في غزة خلال الأيام الأخيرة للإدارة الأمريكية أو بعد 20 يناير استنادا على الخطة التي أعلنها بايدن

‏ الحرب على غزة عزلت إسرائيل دوليا وسببت حالة من عدم الإستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف بلينكن، كاشفا عن خطة طال انتظارها لما بعد الحرب مع انتهاء ولايته: "نعتقد أن السلطة الفلسطينية يجب أن تدعو الشركاء الدوليين للمساعدة في إنشاء وتولي إدارة مؤقتة تتحمل المسؤولية عن القطاعات المدنية الرئيسية في غزة".

وأوضح أن الخطة تقوم على انسحاب إسرائيل وإقامة سلطة تحكم غزة، بحيث تشارك السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة.

وفي إطار الخطة الجديدة أكد بلينكن أن القائمين على إدارة غزة سيعملون بشكل وثيق مع مسؤول كبير من الأمم المتحدة للإشراف على جهود تحقيق الاستقرار والتعافي في القطاع.

 

وفي سياق متصل، كشف الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن المفاوضات الجارية حول إنجاز صفقة واتفاق في غزة هو قريب، وربما يتم الإعلان عنه نهاية الأسبوع الجاري، مضيفًا في مقابلة مع شبكة نيوزماكس: "نحن قريبون جدا من إنجاز الصفقة ربما بحلول نهاية الأسبوع، عليهم أن يفعلوا ذلك، وإذا لم يحدث ذلك، فستكون هناك مشاكل كثيرة ربما لم يروها من قبل.

وأردف الرئيس الأمريكي المنتخب: "فهمت أنه كان هناك اتفاق شفهي وأنهما على وشك الانتهاء من إنجاز الصفقة".

ومع استعداد الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، للعودة إلى البيت الأبيض، تظهر تغييرات كبيرة في العلاقات بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي. بينما كانت تلك الدول، مثل المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر، تتمتع بعلاقة ودية مع إدارة ترامب في ولايته الأولى، فقد بدأ الوضع الآن في التغير مع بروز خلافات حول قضايا محورية مثل السياسة تجاه إسرائيل وإيران.

أحد التغيرات الملحوظة هو الموقف الأكثر صرامة الذي تبنته الدول الخليجية تجاه إسرائيل في أعقاب حرب غزة 2023. حيث وصف ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، الهجوم الإسرائيلي على غزة بالـ"إبادة جماعية"، مؤكداً أن بلاده لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إلا بعد إنشاء دولة فلسطينية.

وفي المقابل، تدعو هذه الدول الآن إلى تبني سياسة أكثر مرونة تجاه إيران، على عكس الموقف الصارم الذي اتخذته إدارة ترامب السابقة. فقد أبرمت السعودية اتفاقًا مع إيران في مارس 2023 لتخفيف التوترات، مما يفتح المجال لفرص دبلوماسية جديدة بين البلدين.

ورغم هذه التحديات، يسعى ترامب إلى التعاون مع حلفائه في الخليج، حيث زار عدة دول في المنطقة في الأشهر الأخيرة، متطلعًا إلى تعزيز العلاقات الاستراتيجية. ومع ذلك، قد يواجه صعوبات بسبب السياسة الاقتصادية الخاصة به، وخاصة فيما يتعلق بزيادة إنتاج النفط الأمريكي، الذي قد يؤثر سلبًا على اقتصادات دول الخليج التي تعتمد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات.

في ظل هذه التغيرات في المنطقة، يبدو أن ترامب سيحتاج إلى إعادة تقييم علاقاته مع الدول الخليجية لضمان تحقيق التوازن بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بلينكن قطاع غزة غزة أنتوني السلطة الفلسطينية السلطة الفلسطینیة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: إسرائيل نسقت مسبقا مع إدارة ترامب بشأن الهجوم على إيران

(CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجمعة، إن إسرائيل نسقت مع الولايات المتحدة "بشكل مسبق" بشأن الهجوم على إيران، وإن إدارة ترامب "كانت على علم بالضربة".

وأضاف نتنياهو في مقطع فيديو مسجل نُشر  الجمعة: "لقد أبلغناهم مسبقا، وكانوا على علم بالضربة"

وأوضح نتنياهو: "أما ما سيفعلونه الآن، أترك الأمر للرئيس ترامب، فهو يتخذ قراراته بشكل مستقل".

وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "لن أتحدث بالنيابة عنه. إنه يتحدث بشكل مقنع جدا وحازم للغاية وقال إنه لا ينبغي أن تمتلك إيران أسلحة نووية، ولا ينبغي أن يكون لديها قدرات التخصيب".

وقال نتنياهو، الجمعة، إن السلطات الإسرائيلية ناقشت "الثمن الذي سيتعين علينا دفعه" قبل شن هجومها على إيران.

وأضاف نتنياهو في مقطع الفيديو المسجل مسبقا: ”كانت توجد شكوك، وكان الناس يطرحون أسئلة، غالبيتها حول أمرين: فيما يتعلق بقدراتنا، وفيما يتعلق بالثمن الذي سيتوجب علينا دفعه".

وأوضح نتنياهو: "علينا جميعًا أن نفترض أنه سيكون هناك هجوم مضاد".

وقال: "فيما يتعلق بالثمن، قلت إنه سيكون هناك ثمن، ونحن نحاول تقليله بطرق مختلفة لن أخوض في تفاصيلها. لكن من المهم بالنسبة لي أن تساعدوا أيها المواطنون في خفضه، من خلال عدم البهجة... والامتثال لتعليمات (قيادة الجبهة الداخلية) والبقاء قرب الأماكن الآمنة، لأننا نحن وأنتم نريد تقليل الأضرار في الأرواح قدر الإمكان".

وخلال تصريحاته عن احتمال شن إيران الهجوم المضاد، قال نتنياهو: "أؤكد لكم أنه سيحدث. لقد استهدفنا جزءا كبيرا من القيادة العسكرية الإيرانية. استهدفنا جزءا كبيرا من العلماء النوويين الذين يقودون برنامجهم النووي. كما أننا نستهدف دفاعاتهم الجوية... كان هذا بمثابة مفاجأة لهم".

وأضاف نتنياهو: "أخبرت ترامب أن المفاجأة هي عامل النجاح. لقد أحدثت بالطبع، فوضى في إيران، لكن علينا جميعا افتراض وجود هجوم مضاد ضدنا. قد يأتي على شكل موجات وقد يكون صعبا للغاية".

مقالات مشابهة

  • ترامب يراوغ.. هل طلب الرئيس الأمريكي من إسرائيل وقف الهجمات على إيران؟
  • الرئيس الأمريكي: من الممكن أن نشارك في القتال
  • واشنطن بوست: إدارة ترامب تدرس منع المصريين والموريتانيين من دخول أمريكا
  • واشنطن تهدد بحظر سفر جديد يشمل 36 دولة بينها مصر وجيبوتي
  • حرب وفوضى وغموض… من سينجو من هذه العاصفة؟ تصريحات نارية من خبير الذهب التركي اسلام ميميش
  • إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة
  • الرئيس الروسي يبحث مع نظيره الأمريكي الصراع الإسرائيلي الإيراني
  • تسليح سري وتنسيق استخباراتي .. ترامب يزود العدو الصهيوني 300 صاروخ “هيل فاير” استعداداً لمهاجمة إيران (تفاصيل خطيرة)
  • خطه ضرب إيران وضعت نوفمبر 2024 .. الجيش الأمريكي أسقط صواريخ متجهة نحو إسرائيل
  • نتنياهو: إسرائيل نسقت مسبقا مع إدارة ترامب بشأن الهجوم على إيران