خبير تربوي: برنامج طارق شوقي لإصلاح التعليم مستمر ولا يشمل البكالوريا
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أكد محمود سلامة، خبير التخطيط التربوي وسياسات التعليم، أن عملية إصلاح نظام الثانوية العامة تحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقيق أهدافها.
وأوضح "سلامة"، خلال لقائه مع الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، أن المرجعية الأساسية لأي تعديل أو تطوير تتمثل في برنامج إصلاح التعليم الذي أطلقه الدكتور طارق شوقي بالتعاون مع البنك الدولي.
وأشار إلى أن هذا البرنامج كان من المقرر أن ينطلق في عام 2018 وينتهي بحلول عام 2023، ولكن بسبب ظروف جائحة كورونا، تأخر تنفيذ بعض خطط البرنامج، مما استدعى تمديده أولاً حتى مارس 2025 ثم مرة أخرى حتى أغسطس 2025.
غياب "البكالوريا" عن برنامج الإصلاحوفيما يتعلق بمضمون البرنامج، أوضح سلامة أن الإصلاح الذي قدمه الدكتور طارق شوقي لم يتضمن نظام "البكالوريا".
وأكد أن تطوير مرحلة الثانوية العامة ركز بشكل أساسي على نظام المجموع التراكمي، الذي يعتمد على أداء الطلاب على مدار ثلاث سنوات. ومع ذلك، تعرض هذا النظام لانتقادات شديدة، وتم الطعن بعدم دستوريته على أساس أنه يميز بين الطلاب، مما أدى إلى تعثر تنفيذه.
وأضاف الخبير أن استكمال تنفيذ برنامج إصلاح التعليم يتطلب وقتًا ودعمًا مستمرين لتجاوز التحديات التي واجهته.
وأشار إلى أن الجدل حول تطوير الثانوية العامة يجب أن يظل ضمن إطار النقاش البناء الذي يراعي مصلحة الطلاب والمجتمع على حد سواء.
التعليم ركيزة أساسية للتقدميبقى إصلاح التعليم في مصر هدفًا أساسيًا لتحقيق التنمية الشاملة. وبرنامج الدكتور طارق شوقي، رغم التحديات، يمثل خطوة مهمة نحو بناء نظام تعليمي يواكب المعايير العالمية ويؤهل الأجيال القادمة للمستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام البكالوريا إصلاح التعليم التخطيط التربوي المزيد إصلاح التعلیم طارق شوقی
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري يكشف .. هل تستطيع إسرائيل تدمير البرنامج النووي الإيراني!
إيران – وصف الخبير العسكري والمستشار بكلية القيادة والأركان المصرية اللواء أسامة كبير الضربة الإسرائيلية على إيران بأنها “عمل عسكري أرعن” قد يجر المنطقة إلى حرب شاملة ذات عواقب كارثية.
وأكد الخبير العسكري المصري أن إسرائيل بقيادة رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو تسعى من خلال هذا التصعيد إلى “تحويل الأنظار عن فشلها في غزة”، واستمرار بقائها في السلطة على حساب استقرار المنطقة.
وقال المستشار بكلية القيادة والأركان المصرية في حديثه لـ RT Arabic إن الضربات الإسرائيلية على إيران لم تحقق أهدافا استراتيجية، مشيرا إلى أنها استهدفت إيران دون القدرة على حسم الصراع، نظرا لتوازن القوى العسكرية بين الطرفين، في حين ردت طهران بعملية “الوعد الصادق 3″، التي شملت مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة مما تسبب في خسائر مادية جسيمة في إسرائيل، خاصة في مدنها وضواحيها.
وأكد الخبير العسكري أن إيران التي باتت قادرة على إنتاج قنبلة نووية، ستصل إلى أسلحة نووية إذا خرجت من هذا الصراع متعادلة، مشيرا إلى أن مواقعها النووية في مناطق جبلية يصعب استهدافها.
وربط اللواء كبير الضربة الإسرائيلية بمحاولة نتنياهو “الهروب للأمام” لتجنب المساءلة القانونية الداخلية، بعد فشل عملية “عربات جدعون” في غزة، وتفاقم المشكلات الداخلية مثل تعبئة الاحتياط وتجنيد الحريديم، فضلا عن النزاع مع المعارضة، وأشار إلى أن نتنياهو استغل الضربة لخداع رئيس أركانه العامة زامير، وتوريط الولايات المتحدة في خداع استراتيجي ضد إيران.
وألقى الخبير العسكري المصري المسؤولية المباشرة على الولايات المتحدة، التي دعمت إسرائيل في هذا التصعيد، محذرا من أنها قد تخسر مصالحها في الشرق الأوسط إذا لم تتدخل فورا لاحتواء الصراع، واصفا إدارة الرئيس دونالد ترامب بأنها “تتحكم في قرارات إسرائيل” على عكس الرئيس السابق جو بايدن، مما يجعلها شريكا في “تصرفات نتنياهو الرعناء”.
وحذر كبير من أن “المنطقة على شفا حرب لا يعلم أحد مداها” خاصة مع دعم الصين وباكستان وكوريا الشمالية لإيران، بالإضافة إلى احتمال تحرك الحوثيين وحزب الله ضد إسرائيل، مشيرا إلى أن دول الخليج العربية تعاني من توتر أمني وتهديد لإمدادات النفط، مما يؤثر على مصالح العالم أجمع.
وتوقع الخبير العسكري المصري السابق تدخل الصين في المحافل السياسية لدعم إيران، خاصة إذا وصلت القضية إلى مجلس الأمن، بينما قد تدعم الهند إسرائيل كرد فعل على موقف باكستان، كما أشار إلى تحركات محتملة للحوثيين وحزب الله مما يزيد من احتقان المنطقة.
وتأتي تصريحات اللواء أسامة كبير في سياق تصعيد غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، بدأ بهجوم إسرائيلي على مواقع إيرانية فجر الجمعة عقب تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي أفادت بقدرة إيران على إنتاج قنبلة نووية.
وتمتلك إيران التي تحتل المرتبة 14 عالميا في القوة العسكرية وفقا لمؤشر Global Firepower 2025، ترسانة صاروخية متقدمة تشمل صواريخ “خرمشهر” و”شهاب-3″، وطائرات مسيرة مثل “شاهد-136″، مما يمنحها قدرة على ضرب أهداف بعيدة المدى.
في المقابل تمتلك إسرائيل أسطولا جويا متطورا يضم طائرات F-35 وأنظمة دفاع جوي مثل “القبة الحديدية”، لكنها تواجه تحديات في التصدي لهجمات مكثفة متعددة الطبقات.
المصدر: RT