هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية تُطلق برنامجا توعويا لتكثيف الثقافة الصحية الغذائية
تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT
أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، برنامج التوعية الخاص بالمطبخ التعليمي، وذلك بإشراف وتنظيم المعهد القومي للتغذية، بهدف نشر الوعي المجتمعي بأهمية التغذية الصحية السليمة وتأثيرها في تقليل مضاعفات الأمراض.
ويأتي ذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني والختامي للمؤتمر العلمي السنوي للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، تحت عنوان (السمنة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المؤتمر هذا العام استهدف اختيار موضوع السمنة لمناقشة كافة جوانبه، كضرورة حتيمة للتصدي لهذه المشكلة، موضحًا أن السمنة تمثل عبء صحي و مادي ونفسي للمريض والوسط المحيط به، وكذلك تأثيرها المتزايد على المجتمع ككل وتقليل نسبة العمل والإنتاج مما يضر بوضوح بسوق العمل في مختلف المجالات، مثمنًا جهود الهيئة في أنها وضعت على عاتقها التكامل مع المبادرات الرئاسية وما تطرحه من تكليفات للنهوض بصحة المواطن المصري، ومن هذا المنطلق تم اختيار السمنة ومضاعفاتها لتكون عنوانا للمؤتمر.
واضاف أن الهيئة كمؤسسة طبية تقدم الخدمة الطبية من منطلق بحثي و تدريبي وتحرص دائما على أن تكون المؤتمرات الطبية والعلمية التى تنظمها ناجحة وفعالة في الوصول لحلول مبتكرة لما تتناوله من موضوعات طبية مختلفة.
ومن جانبه أوضح الدكتور محمد مصطفى عبدالغفار رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية أن المؤتمر هذا العام، ناقش بجلساته العلمية وورش العمل تأثير السمنة وعلاقتها بالأمراض المزمنة مثل السكر والكلى والقلب وأمراض المفاصل والعظام وخطورتها في زيادة تأثير مضاعفات هذه الأمراض.
وقد شهدت الجلسة الختامية للمؤتمر، تكريم اسم فنى التمريض صلاح صفوت، والذى وافته المنية أثناء قيامه بأداء عمله بمعهد القلب القومى، فيما تم تكريم الفائزين في مسابقة النشر الدولي، والتى نظمتها الهيئة من خلال مركز دعم الباحثين بالهيئة، للعام الثاني على التوالي، وتم منح المراكز الثلاثة الأولى جائزة مالية قدرها ١٠ آلاف جنيه تقديرا لاسهامتهم ودعما للبحث العلمي بالهيئة، كما تم تكريم أعضاء لجنة أخلاقيات البحث العلمي، وبعض رؤساء اللجان الاستشارية العليا بالهيئة نظرا لما بذلوه من جهد دؤوب لتطوير نظم العمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السمنة الطب التغذية الصحية المستشفيات والمعاهد التعليمية مضاعفات الأمراض المزيد والمعاهد التعلیمیة
إقرأ أيضاً:
تكريم فرق الإشراف التربوي بتعليمية شمال الباطنة
كرّمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، ممثلة بدائرة الإشراف التربوي، المشاركين في أعمال منهجية فرق الإشراف التربوي للعام الدراسي 2025/2024، وذلك في حفل أُقيم بحضور الدكتور فاضل بن سلطان المزيني، مدير دائرة الإشراف التربوي، وعدد من المشرفين والمشرفات التربويين، وأعضاء فرق الإشراف، وعدد من المعنيين بالشأن التربوي في المحافظة.
وقال خليل بن خميس الخروصي، رئيس قسم دعم فرق الإشراف التربوي: إن هذا اللقاء التربوي يُجسد ثمرة جهد جماعي وعمل دؤوب استمر على مدار عام دراسي كامل، مؤكدًا على أهمية الدور المحوري الذي تؤديه فرق الإشراف التربوي في تجويد العملية التعليمية وتطوير البيئة المدرسية، مشيرًا إلى أن الفرق الإشرافية العاملة في تعليمية شمال الباطنة بلغ عددها تسعة عشر فريقًا، توزعت مهامها وفق اختصاصات محددة تسهم في تحقيق الأهداف العامة للإشراف التربوي، وتسير بخطى واضحة نحو تطوير الأداء التعليمي والتربوي في مدارس المحافظة.
وأوضح الخروصي أن فرق الإشراف التربوي تعمل على تقديم الدعم المهني للمعلمين، ومتابعة الخطط الدراسية، وتقديم المبادرات النوعية، والتغذية الراجعة الهادفة التي تساهم في الارتقاء بالممارسات التدريسية داخل الصفوف الدراسية.
وثمّن الخروصي جهود كافة الأعضاء في تنفيذ خطط العمل الميداني، وسعيهم الدائم نحو التميز، مؤكدًا أن نتائج هذا العمل المتكامل تظهر بوضوح في مؤشرات التحصيل الدراسي والتطور المهني للكادر التعليمي.
تضمّن الحفل عرضًا مرئيًّا من إعداد الدكتورة أمل السعيدية، مشرفة مادة الرياضيات، استعرضت من خلاله أبرز محطات العمل التي نفذتها الفرق الإشرافية خلال العام الدراسي، حيث عكس العرض حجم الجهود المبذولة، والتنوع في مجالات العمل بدءًا من البرامج التدريبية، والزيارات الصفية، والتقارير التحليلية، مرورًا بالمبادرات التربوية الهادفة، وانتهاءً بتوصيات تطويرية وابتكارات تعليمية ساهمت في تعزيز فاعلية التعليم داخل الميدان التربوي.
كما تم إلقاء الضوء على الشراكات التي تم تفعيلها بين فرق الإشراف التربوي وإدارات المدارس، مما ساعد في توفير بيئة تعليمية أكثر دعمًا واحترافية للمعلمين، كما بيّن التفاعل الإيجابي للفرق مع التحديات المختلفة، وخاصة فيما يتعلق بتوظيف مستجدات التقنية في العمل الإشرافي وتطوير أدوات المتابعة والتقويم.