البوابة نيوز:
2025-06-03@15:18:51 GMT

دفاع مساعدة هالة صدقي يطلب رد المحكمة

تاريخ النشر: 15th, January 2025 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت محكمة جنايات جنوب الجيزة، اليوم الأربعاء، انعقاد ثاني جلسات محاكمة حسناء، مساعدة الفنانة هالة صدقي، على خلفية اتهامها بسب وقذف الفنانة والتشهير بها، وخلال الجلسة، تقدم دفاع المتهمة بطلب رد المحكمة، في خطوة أثارت اهتمامًا واسعًا حول مسار القضية.

يُذكر أن المتهمة تغيبت عن حضور الجلسة، بينما استمرت المحكمة في نظر القضية التي تتعلق باتهامات بالتشهير والإساءة عبر وسائل مختلفة.

وفي وقت سابق، قال دفاع الفنانة هالة صدقي، إن نيابة جنوب الجيزة قررت إحالة الجنحة 13623 لسنة 2024 إلى محكمة جنح العمرانية، باتهامات التهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف، بعدما أنهت النيابة التحقيقات.

واستمعت لأقوال الضابط مجري التحريات التي أثبتت ارتكاب المتهمة للواقعة، كما استجوبت النيابة المتهمة حسناء مساعدة هالة صدقي حول ما نسب إليها من اتهامات، وقررت إخلاء سبيلها بكفالة 3 آلاف جنيه على ذمة القضية.

وكشفت 10 ساعات تحقيقات، باشرتها نيابة حوادث جنوب الجيزة الكلية، عن المُلابسات الكاملة لتعرض الفنانة هالة صدقي للتهديد والابتزاز والتشهير والسب والقذف من مساعدتها، التي زعمت استيلاء هالة صدقي على أموالها، التي منحها لها برنامج الخير "شكرًا مليون".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفنانة هالة صدقي هالة صدقی

إقرأ أيضاً:

أشرف عباس يكتب: دفاعًا عن حرية النشر

حين يُواجه صحفي أو مواطن خطر السجن بسبب رأي أو منشور، فإن السؤال لا يجب أن يكون: "ماذا قال؟" بل: "هل تستحق الكلمة القيد؟"، هنا، لا نتحدث عن مضمون ما كُتب أو مدى الاتفاق معه، بل عن وسيلة العقوبة، وتناسبها، ومبدأ دستوري لا يجوز التنازل عنه: لا حبس في قضايا النشر.

هذا المبدأ لم يعُد مجرد مطلب نقابي أو حقوقي، بل أصبح نصًا صريحًا في المادة 71 من الدستور المصري، التي تحظر توقيع عقوبة سالبة للحرية في الجرائم التي تُرتكب بطريق النشر أو العلانية، باستثناء ثلاث حالات فقط هي التحريض على العنف، التمييز، والطعن في الأعراض، ويعززه ما التزمت به الدولة المصرية بموجب العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، الذي يحظر بدوره سلب الحرية بسبب التعبير، إلا في أضيق الحدود.

ومع ذلك، لا تزال هناك أحكام تصدر وتُنفذ في قضايا لا تنطبق عليها هذه الاستثناءات، ما يثير قلقًا مشروعًا بشأن توسع التأويل القانوني، وتحويل الخطأ في التعبير إلى جريمة موجبة للعقوبة الجنائية.

قد يخطئ صحفي في تناول قضية حساسة، أو يسيء مواطن التعبير في منشور، أو يكتب ما يراه دفاعًا عن حق إنساني، فينتهي الأمر إلى تشهير غير مقصود، لكن هل يكون الرد هو السجن؟ وهل الحبس هنا يُحقق رد اعتبار أم يضيف عبئًا جديدًا على المجال العام؟

رفض الحبس لا يعني إعفاء من المسؤولية، بل يُطالب بتطبيقها من خلال أدوات تناسب طبيعة الفعل، فلا أحد فوق القانون، لكن لا يجوز استخدام القانون كأداة لإسكات الرأي أو معاقبة الكلمة، الخطأ في النشر يجب أن يُعالج، لا أن يُقمَع.

ولهذا، فإن العدالة تقتضي تفعيل وسائل محاسبة مدنية ومهنية، مثل: حق الرد، التعويض المدني، الإدانة النقابية، الحجب المؤقت للمحتوى، أو نشر اعتذار بنفس مستوى الانتشار، هذه الوسائل تضمن المحاسبة دون سلب الحرية، وتُراعي التوازن بين حرية التعبير وحقوق الآخرين.

بل إن العقوبة القاسية، حين تُطبّق على فعل رمزي كالنشر، قد تأتي بنتائج عكسية؛ ففي بعض الحالات، يُحوَّل المخطئ إلى ضحية، ويكسب تعاطفًا لا يستحقه، ما يُربك الرأي العام، ويُضعف ثقة الناس في حيادية منظومة العدالة.

فلسفة العقاب في أي نظام عادل تقوم على الإصلاح لا على الانتقام، وعندما تكون وسيلة الفعل هي الكلمة، يجب أن تكون وسيلة الرد عليها في نفس الفضاء، الحبس لا يُصلح الضرر، بل يُولّد الخوف والانكماش، ويهدد المناخ العام للنقاش والإبداع.

ورغم أن الصحفيين يواجهون هذا الخطر بشكل مباشر، فإن القضية لا تخصهم وحدهم؛ فالمواطن، والمعلم، وصانع المحتوى، وأي شخص يكتب على منصة مفتوحة، أصبح مُعرّضًا للمساءلة بقوانين النشر، وأي تضييق هنا لا يُصيب فئة مهنية، بل يطال المجتمع كله.

من الإشكاليات التي تتكرر في هذا السياق، تصاعد نبرة التشفي في الخصوم على حساب النقاش الموضوعي؛ فبدلًا من المطالبة بتطبيق القانون بروح العدالة، تتحول بعض الأصوات إلى استخدام العقوبة كأداة لتصفية الخلافات الفكرية أو الشخصية، حين يُوظَف القانون لتأديب المختلف، لا لتصحيح الخطأ، تتراجع الثقة في العدالة، ويتحوّل العقاب إلى وسيلة إخراس من يتعامل مع هذا النقاش كأنه يتعلق بمكانة الصحفيين أو امتيازاتهم يُخطئ التقدير، نحن لا ندافع عن فئة، بل عن حق عام، وعن حد أدنى من الأمان الفكري في المجال العام، الحبس في قضايا النشر لا يُهدد مهنة، بل يُقوّض الديمقراطية نفسها.

الخطأ في النشر يُحاسب، لكن لا يُسجن، والمساءلة لا تعني العقاب الجنائي، بل الإجراءات المهنية والقانونية التي تضمن الانصاف، لا الردع.

رفض الحبس في قضايا النشر ليس رأيًا سياسيًا، ولا موقفًا عاطفيًا، بل ضرورة قانونية تحترم الدستور، وتُحصّن المجال العام من الخوف والجمود، الكلمة تُجابَه بالكلمة، والخطأ يُرد عليه بالقانون، لا بالقيد.

مقالات مشابهة

  • مساعدة سابقة لـ «شون ديدي» تدعي تعرضها لغسل دماغ عندما أرسلت رسائل غرامية له
  • برلمانية: نحتاج معهد عالي للذكاء الاصطناعي
  • أشرف عباس يكتب: دفاعًا عن حرية النشر
  • فريق دفاع أبو عجيلة المريمي يطلب تأجيل محاكمته في واشنطن حتى 2026
  • بحبك يا لولو.. إلهام شاهين تهنئ هالة صدقي بعيد ميلادها
  • في عيد ميلادها.. هالة صدقي تمازح متابعيها: الأمورة دي أكيد أنا
  • هالة صدقي تحتفي بيوم ميلادها: سنة صعبة لكنها مليانة دروس
  • هالة صدقي تحتفل بعيد ميلادها وتوجّه رسالة غامضة: سنة كبيسة
  • ناشطة مصرية: أول زيارة لي كانت إلى جنوب السودان أثناء الأزمة قبل 10 سنوات
  • شبوة.. مقتل مواطن في هجوم لفصائل “الانتقالي” على عرس زفاف وسط عتق