شهدت إيران حادثة مأساوية جديدة في سجل حوادث الطيران، حيث تحطمت طائرة تدريب خفيفة تابعة للشرطة بالقرب من مدينة رشت شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.

وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن الطائرة كانت تقوم بمهمة تدريبية عندما تعرضت لعطل فني أدى إلى سقوطها.

وأسفر الحادث عن وفاة جميع أفراد الطاقم، وهم الطيار، ومساعده، ومهندس الطيران، بينما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ظروف العطل الفني أو المهمة التي كانت الطائرة تقوم بها.

وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).

وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من حوادث الطائرات العسكرية وطائرات التدريب التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة.

ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحطمت مروحية صغيرة تابعة للحرس الثوري في جنوب شرق إيران أثناء عملية لمكافحة الإرهاب، ما أدى إلى مقتل عنصرين أحدهما يحمل رتبة عميد.


وفي أيار/ مايو، وقعت حادثة مروعة أخرى عندما تحطمت مروحية كانت تقل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ما أدى إلى وفاة جميع ركابها، مما تسبب في انتخابات رئاسية مبكرة.

تشير الحوادث المتكررة إلى تحديات تواجه قطاع الطيران العسكري والتدريبي في إيران، خصوصًا مع تقارير تتحدث عن تقادم المعدات وصعوبات في صيانتها نتيجة العقوبات المفروضة على البلاد.

من المتوقع أن تبدأ السلطات الإيرانية تحقيقًا شاملًا لتحديد أسباب العطل الفني الذي أدى إلى سقوط الطائرة، حيث تثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول سلامة المعدات الجوية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على تحديث البنية التحتية للطيران.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم إيران إيران تحطم طائرة الشرطة الإيرانية مقتل ثلاثة اشخاص حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أدى إلى

إقرأ أيضاً:

ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان

 

الخرطوم- قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في وسط السودان، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.

وأفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس أن "المليشيا قصفت مستشفى الضمان بمسيرة مما أدى إلى سقوط 6 قتلى وجرح 12، وفي ذات الوقت قصفت بالمدفعية الثقيلة احياء المدينة"، مشيرا إلى أن القصف استهدف مستشفى آخر.

وأكّدت إدارة مستشفى الأبيض الدولي للضمان الحصيلة مضيفة "نعلن لجميع المواطنين بالولاية أن المستشفى الآن خارج الخدمة إلى حين إشعار آخر".

وفي شباط/فبراير، كسر الجيش السوداني حصارا فرضته قوات الدعم السريع قرابة عامين لمدينة الأبيض الواقعة عند تقاطع استراتيجي يربط العاصمة الخرطوم (400 كيلومتر) بمنطقة دارفور الشاسعة.

وفي الأسابيع الأخيرة، كثّف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، في حين تحذّر الأمم المتحدة ومراقبون دوليون من فظائع قد تكون ترتكب على نطاق واسع.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس سيطرتها على بلدتين استراتيجيتين في كردفان.

ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".

وكان الجيش السوداني تمكن من استعادة السيطرة على مدينة الخوي التي تقع على مسافة نحو 100 كيلومتر من الأبيض وتعد مفترق طرق استراتيجي بين الخرطوم ودارفور، لفترة وجيزة قبل نحو عشرة أيام قبل أن تسقط مرة أخرى في أيدي قوات الدعم السريع الخميس.

وأعلنت قوات الدعم السريع الخميس سيطرتها على الدبيبات، وهي بلدة رئيسية تربط ولايتي شمال وجنوب كردفان. وأكد شهود عيان لوكالة فرانس برس أن البلدة أصبحت الآن تحت سيطرة هذه القوات.

- تفشٍ للكوليرا -

ومع دخول الصراع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.

وأدّت الحرب إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص، وتسببت بما وصفته الأمم المتحدة بأنه "أسوأ أزمة إنسانية" في العالم.

وشهدت الخرطوم الكبرى معارك معظم العامين الماضيين خلال الحرب.

وأعلنت الحكومة المرتبطة بالجيش الأسبوع الماضي أنها أخرجت قوات  الدعم السريع من آخر مواقعها في ولاية الخرطوم بعد شهرين على استعادة معظم أنحاء العاصمة. ولحقت بالمدينة أضرار جسيمة فيما البنى التحتية للصحة والصرف الصحي بالكاد تعمل.

وأُجبر حوالى 90 في المئة من مستشفيات البلاد في مرحلة ما على الإغلاق بسبب المعارك، بحسب نقابة الأطباء، فيما تم اقتحام المنشآت الصحية بشكل دوري وقصفها ونهبها.

وقالت مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان اعتزاز يوسف إن "السودان على حافة كارثة صحية عامة شاملة".

وأضافت أن "مزيجا من النزاع والنزوح وتدمير البنى التحتية الحيوية، ومحدودية الوصول إلى المياه النظيفة، يغذّي عودة تفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى".

ونزح ما لا يقل عن ثلاثة ملايين شخص من ولاية الخرطوم وحدها، لكن أكثر من 34 ألف شخص عادوا إليها منذ أن استعاد الجيش السيطرة عليها خلال الأشهر الماضية، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.

وعاد معظمهم ليجدوا منازلهم مدمرة بسبب المعارك، ومن دون أي إمكان للوصول إلى مياه نظيفة أو خدمات أساسية.

وأعلن مسؤولو الصحة في السودان الخميس أن 70 شخصا قضوا خلال يومين جراء تفشي الكوليرا في البلاد.

 

مقالات مشابهة

  • سقوط قتلى وجرحى في إستهداف مسيرة لقوات الدعم السريع مستشفى الأبيض.. كشف تفاصيل دقيقة
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • ترامب يتحدث عن كلفة تعديل الطائرة التي حصل عليها من قطر
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية ووفاة جميع ركابها
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية الكورية الجنوبية ومقتل طاقمها
  • تحطم طائرة تابعة للبحرية في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة عسكرية تابعة للبحرية الكورية الجنوبية
  • تحطم طائرة في كوريا الجنوبية
  • تحطم طائرة تابعة لسلاح البحرية في كوريا الجنوبية
  • 4 غارات إسرائيلية تستهدف مطار صنعاء وتدمر آخر طائرة تابعة للخطوط الجوية اليمنية