واصل برشلونة تعذيب منافسيه بخماسية جديدة، وهذه المرة في شباك ريال بيتيس 5-1، في اللقاء الذي جمعهما اليوم الأربعاء في دور الـ16 بكأس ملك إسبانيا، ليلحق بركب المتأهلين لربع النهائي.
على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي، واصل رجال الألماني هانزي فليك عروضتهم الممتعة، ووضح منذ بداية المباراة إحكام قبضتهم على مقاليد الأمور، وافتتح النجم بابلو جافيرا "جافي" حفلة الأهداف مبكراً منذ الدقيقة الثالثة، ثم في الدقيقة 27 عزز الفرنسي جولي كونديه التقدم بهدف جديد، وهي النتيجة التي انتهى بها الشوط.
ولم يكتف لاعبو البرسا بثنائية الشوط الأول، وواصل النجم البرازيلي رافينيا مسلسل تألقه هذا الموسم، مسجلاً الهدف الثالث في الدقيقة 59.
???? أرقام #رافينيا مع #برشلونة هذا الموسم ????
???? 28 مباراة في جميع المسابقات
⚽️ 20 هدفاً ????
???? 11 تمريرة حاسمة ????️ pic.twitter.com/TpeUrkiM1V
الدقيقة 66 شهدت الهدف الرابع لأصحاب الأرض بتوقيع فيران توريس، قبل أن يختتم النجم الواعد لامين يامال الخماسية في الدقيقة 75.
وسجل الفريق الأندلسي هدف حفظ ماء الوجه من ركلة جزاء، سجلها البرازيليس فيتور روكي.
وبهذا الانتصار العريض، يواصل البرسا مسلسل نتائجه العريضة بعد أيام من فوزه بلقب السوبر الإسباني في جدة 5-2 في شباك الغريم التقليدي ريال مدريد.
ولحق برشلونة بركب المتأهلين لدور الثمانية بعد كل من فالنسيا وخيتافي وليغانيس.
يذكر أن قرعة دور الثمانية ستقام الإثنين المقبل بمقر الاتحاد الإسباني في مدريد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية برشلونة برشلونة ريال بيتيس كأس ملك إسبانيا
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب