قطع إعلان شركة سماء المتوسط للطيران «medsky» انطلاق أولى رحلاتها إلى مالطا عبر مطار بنبنا، غياباً دام 14 عاما عن الأجواء الأوروبية.

وقال بيان صادر عن الشركة: “تعلن الشركة انطلاق رحلاتها من بنغازي إلى قلب المتوسط – مالطا، بعد انقطاع دام 14 عامًا”.

وأضاف البيان “تعود الأجواء الأوروبية عبر مطار بنينا الدولي بإطلاق أولى رحلات شركة سماء المتوسط للطيران إلى مالطا بدءا من تاريخ اليوم الخميس الموافق 16 يناير 2025”.

الوسومالأجواء الأوروبية الطيران سماء المتوسط ليبيا مطار بنينا

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الأجواء الأوروبية الطيران سماء المتوسط ليبيا مطار بنينا

إقرأ أيضاً:

موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة

يمانيون |
في ضربة نوعية عمّقت عزلة كيان العدو الجوية والاقتصادية، كشف موقع “ماكو” العبري أن الهجوم الباليستي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية على مطار اللد “بن غوريون” شكّل نقطة تحوّل خطيرة في صورة “إسرائيل” أمام شركات الطيران والمجتمع الدولي، وأطاح نهائيًا بما تبقى من ادعاءات الاستقرار والأمن الجوي في كيان الاحتلال.

وبحسب الموقع، فإن قرار عشرات شركات الطيران العالمية بتمديد تعليق رحلاتها من وإلى مطار “بن غوريون” لم يكن مفاجئًا، بل جاء ليكرّس واقعًا جديدًا بات مألوفًا لدى المسافرين وشركات الطيران على السواء: “الأراضي المحتلة” لم تعد وجهة آمنة، لا للسياحة ولا للطيران المدني.

وذكر التقرير أن قائمة شركات الطيران التي انسحبت من الأجواء المحتلة باتت تضم أسماء ثقيلة مثل مجموعة “لوفتهانزا” (الألمانية والنمساوية والسويسرية وبروكسل)، والخطوط الجوية الإيطالية، والفرنسية، والهولندية “KLM”، والإسبانية “إيبيريا”، والبولندية “لوت”، وطيران البلطيق، و”رايان إير”، و”يونايتد إيرلاينز”، و”طيران كندا”، و”إيزي جيت”، والعديد غيرها، مع تواريخ تعليق متفاوتة تمتد في بعضها حتى يوليو وسبتمبر، ما يعكس عمق المخاوف لدى الشركات من استمرار العمليات اليمنية.

ونقل الموقع عن الدكتور “عيران كيتر”، رئيس قسم السياحة في أكاديمية كينيريت، قوله إن هذا الهجوم “نسف المفهوم السياحي والأمني الذي تحاول إسرائيل ترسيخه منذ سنوات”، مضيفًا أن الأضرار تتجاوز البعد العسكري إلى ضرب سمعة الكيان سياحيًا واقتصاديًا.

وأشار كيتر إلى أن قرار إلغاء الرحلات لا يتوقف على سقوط الصاروخ وحده، بل هو انعكاس لعدة عوامل: تقييمات أمنية مقلقة، تحفظات طواقم الطيران، تقارير شركات التأمين، وخوف الركاب، وهو ما جعل إمكانية استعادة حركة السياحة في العام الجاري “ضئيلة للغاية” على حد تعبيره.

وبحسب الموقع العبري، فإن الرسائل القادمة من اليمن لم تصب منظومات الدفاع الصهيونية وحدها بالشلل، بل أصابت الثقة الدولية في “الأراضي المحتلة” كوجهة مستقرة. فالضربة الأخيرة، التي تجاوزت أنظمة الدفاع متعددة الطبقات المفترضة حول مطار اللد، شكلت صدمة معنوية واستراتيجية دفعت شركات الطيران الكبرى لإعادة النظر في مستقبل ارتباطها بالاحتلال.

ولفت التقرير إلى أن تل أبيب لا تدفع ثمن الضربات اليمنية في البعد العسكري فحسب، بل في المجال الاقتصادي، والسياحي، والدبلوماسي كذلك، إذ لم يعد بمقدور الكيان الترويج لنفسه كوجهة آمنة وسط استمرار التصعيد في غزة وسوريا واليمن، واتساع جبهة المواجهة في البحر الأحمر وباب المندب.

واختتم الموقع العبري تقريره بالقول: “الرسائل القادمة من الشرق الأوسط – صواريخ اليمن، صمت الأنظمة الدفاعية، وتأجيل الرحلات الجماعي – تؤكد أن إسرائيل فقدت أهم أوراقها: مطار دولي مستقر يُدار تحت واحد من أشد أنظمة الأمن بالعالم. مطار بن غوريون، الذي كان بالأمس بوابة إسرائيل إلى العالم، بات اليوم في قلب مرمى النيران جويًا، اقتصاديًا، ودبلوماسيًا”.

وتؤكد هذه المعطيات أن اليمن، في معركته المفتوحة دعمًا لغزة وفلسطين، نجح في كسر واحدة من أخطر القواعد الاستراتيجية التي حافظت عليها “إسرائيل” لعقود: الأمن الجوي والمنافذ الدولية الآمنة.

وبات واضحًا أن الهجمات اليمنية تجاوزت حدود الرد التقليدي إلى فرض معادلات ردع غير مسبوقة، تدفع كيان العدو أثمانًا متصاعدة في كل الجبهات، وتعجّل بعزلته الدولية المتفاقمة.

إنها معادلة جديدة ترسمها صنعاء بذكاء سياسي وعسكري، وتترجمها الميادين بوضوح: لا أمن ولا استقرار للكيان الصهيوني ما دام العدوان على غزة وفلسطين قائماً.

مقالات مشابهة

  • مطار الغردقة الدولي يحتفي بأولى الرحلات القادمة من طشقند
  • ارتفاع أسعار رحلات الصيف من وإلى مطار “بن غوريون” الإسرائيلي بفعل الضربات اليمنية
  • الحوثي استهدفنا مطار بن غوريون.. وإسرائيل اعترضنا صاروخا في سماء القدس
  • «الاتحاد للطيران» تطلق أولى رحلاتها إلى سوتشي الروسية
  • النقل: الأجواء العراقية باتت ممراً جوياً رئيسياً للشركات الأوروبية والآسيوية
  • موقع عبري: ضربة مطار “بن غوريون” تُغلق سماء “الكيان”.. وشركات الطيران تغادر بلا رجعة
  • تقرير: 50 عاما على تأسيس وكالة الفضاء الأوروبية ... أين تقف القارة في هذا السباق؟
  • الخطوط اليمنية تعلق الرحلات بعد تدمير إسرائيل آخر طائراتها
  • فواكه استوائية تعود إلى أسواق سوريا.. زمن الخوف من الأناناس انتهى
  • «العربية للطيران» و«بنك المارية المحلي» يعتمدان عملة (AE Coin) الرقمية لدفع حجوزات الرحلات