هاني شاكر ينتقد محمد رمضان: “ما يفعله لا يناسب تقاليدنا”
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
متابعة بتجــرد: خلال مقابلة تلفزيونية له في برنامج “الفصول الأربعة” الذي يقدّمه الإعلامي اللبناني علي ياسين عبر فضائية “الجديد” اللبنانية، شنّ الفنان هاني شاكر هجوماً على الفنان محمد رمضان، مؤكداً أن هناك بعض الأشخاص ادّعوا أنه يشعر بالغيرة من رمضان، وهذا ليس صحيحاً، لأن ما يقدّمه الأخير من غناء مختلف عما يقدّمه الآخرون، موضحاً: “محمد رمضان يرى أنه “نمبر وان” كما أطلق على نفسه وهو حر في حياته، وإصبعه الذي يشير به لم يستفزني، فهو يشير به الى نفسه”.
وأضاف شاكر: “هو إصبعه على نفسه مش عليَّ أنا، كل واحد حر في حاله، وكل واحد شايف نفسه أحسن شخص في الكون، يا أرض اتهدي ما عليكي قدي، لكن أنا وقت النقابة ما كنتش راضي عن اللي هو بيعمله”.
وأشار شاكر الى أنه غير راضٍ عن تصرفات رمضان وما يقدّمه على المسرح، فضلاً عن الملابس التي كان يرتديها والعُري الذي يظهر به، فهو كسر الضوابط التي يسير عليها المجتمع المصري، وربما كان يُقلّد مايكل جاكسون، ولكن ما يفعله الغرب لا يصح أن نفعله في وطننا.
واختتم هاني شاكر حديثة قائلاً: “إحنا في مصر مش كل اللي ناجح بره ينفع نعمله عندنا لأن تقاليدنا مش بتسمح نعمل أي حاجة وخلاص، أنت ممكن تغنّي بس مش لازم تتعرّى على المسرح ترقص بس بشكل لائق لكن مينفعش تعمل مشاهد فيها إيحاءات، وأنا قعدت معاه وقلت له يا محمد ما ينفعش كده ولازم نحافظ على تقاليد الشكل العام أنت بتغنّي هنا في مصر ولكن مكانش بيسمع الكلام”.
وكان الفنان هاني شاكر قد طرح ألبومه الأخير في الأول من أيلول (سبتمبر) الماضي، بعنوان “اليوم جميل”، وهو يتضمن تسع أغانٍ، هي: “يا ويل حالي”، و”أديتك ورود”، و”حمل الليالي”، و”تعباني حياتي”، و”اليوم جميل”، و”فيه حل”، و”مالكة كل حياتي”، و”عادي”، و”بستان شوك”.
main 2025-01-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: هانی شاکر
إقرأ أيضاً:
كتائب الشهيد أبو علي مصطفى تنعي “الحاج رمضان”.. وتؤكد: كان داعماً أساسياً في تطوير قدرات المقاومة
الثورة نت/..
قال الناطق باسم كتائب الشهيد أبو علي مصطفى الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء اليوم الخميس، إن القائد في الحرس الثوري الإيراني سعيد إيزدي “الحاج رمضان” ارتقى على طريق القدس وكان داعما أساسيا في تطوير قدرات المقاومة في قطاع غزة.
وأكد “أبو جمال”، في تصريح صحفي أن “الحاج رمضان ساهم بإيصال الدعم النوعي والكافي للمقاومة وسهل تدريب فرق من مختلف التخصصات في طهران”.
وأضاف عن “الحاج رمضان”: “ارتقى جسداً، وبقيت روحه في الخندق، تلهم المقاتلين وتضيء درب الحرية والعودة، وكان حلقة وصلٍ دائمة بين الميادين وخطوط الدعم”.
وأكد أن القضية الفلسطينية كانت بوصلتَه، ومقاومتها همَّه اليوميّ. لافتاً إلى “أن الشهيد (الحاج رمضان) آمن أن مقاومة المشروع الصهيوني مسؤولية جماعية لكل أحرار الأمة، وأن تحرير فلسطين لا يُجزّأ، بل يُنتزع بالدم والتكامل”.
وختم “أبو جمال” مشدداً بالقول: “دم الحاج رمضان دينٌ في أعناقنا، وقسمٌ على المضيّ قدماً في خط المقاومة حتى تفكيك هذا الكيان الغاصب، وتحرير أرضنا كلّها من بحرها إلى نهرها”.