صرحت رئيسة الإدارة الوطنية الأمريكية للأمن النووي جيل هروبي بأن زيادة عدد الرؤوس النووية لن تشكل رادعا لروسيا والصين.

وأضافت هروبي في ندوة في معهد هدسون في واشنطن: "لا نستطيع أن ننظر إلى عدد الرؤوس الحربية على أنه رادع. ولن نتمكن من الخروج من هذه المعضلة من خلال زيادة إنتاج الأسلحة النووية".

وشددت على أن "السباق نحو التسلح النووي ليس في صالح أحد".

وأشارت هروبي إلى أن "من الواضح أننا بحاجة إلى التفكير في طريقة للردع أكثر فعالية، تضم الأسلحة التقليدية والنووية، فضلا عن الفضاء الإلكتروني".

ولم توضح هروبي الخطوات التي ينبغي لواشنطن اتخاذها في هذا الصدد.

وشددت على أن "مجرد إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية لا يبدو استراتيجية ناجحة على المدى الطويل".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن واشنطن تشعر بالقلق إزاء احتمال استخدام روسيا للأسلحة النووية

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: استخدام روسيا ألا الأسلحة التقليدية الاسلحة النووية التسلح النووي

إقرأ أيضاً:

تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة

جددت تايلاند وكمبوديا، الأربعاء، التزامهما باتفاق وقف إطلاق النار الهش، الذي تم التوصل إليه مطلع الأسبوع الجاري في ماليزيا، وذلك بعد سلسلة من الاشتباكات المسلحة التي وقعت على طول الحدود بين البلدين، وأسفرت عن توتر متصاعد، ودفع نحو 300 ألف مدني إلى مغادرة قراهم في المناطق المتضررة.

ورغم أن الاتفاق دخل حيز التنفيذ رسميًا منتصف ليل الاثنين، إلا أن الجيش التايلاندي اتهم كمبوديا بانتهاك الهدنة في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، قائلاً إن قواتها نفذت هجمات في عدة مواقع حدودية. 
وزير الخارجية الأمريكي يعلن عن محادثات سلام في ماليزيا بين كمبوديا وتايلاندرئيس الوزراء التايلاندي: توصلنا إلى اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار مع كمبوديا

في المقابل، نفت كمبوديا هذه الادعاءات، مؤكدة أنه لم يتم إطلاق أي نيران من جانبها.

وأوضح الجيش التايلاندي لاحقًا أن تبادلًا محدودًا لإطلاق النار استمر حتى صباح اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى أنه لم يتم استخدام المدفعية الثقيلة خلال الاشتباكات.

وأصدرت وزارة الخارجية التايلاندية بيانًا رسميًا اليوم اتهمت فيه كمبوديا بانتهاك واضح للهدنة، معتبرة ذلك "دليلًا على غياب حسن النية من الجانب الكمبودي".

ورغم هذه التطورات، أعلن الطرفان بعد ظهر الأربعاء التزامهما مجددًا باتفاق وقف إطلاق النار، وذلك خلال اجتماع غير رسمي عُقد في مدينة شنغهاي الصينية، بحضور نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ. وظهر ممثلو البلدين مبتسمين في صورة جماعية، في إشارة إلى رغبة مشتركة في التهدئة.

وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان لها إن تايلاند وكمبوديا أعربتا عن "تقديرهما للدور الإيجابي الذي تلعبه بكين في تهدئة التوترات"، مشيرة إلى أن هذا الاجتماع يأتي ضمن جهود الصين الدبلوماسية المتواصلة لحل النزاع الحدودي بين البلدين.

وفي وقت لاحق من اليوم، تصاعد الجدل مجددًا خلال اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، خُصص لمناقشة قضية حل الدولتين في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث تبادل سفيرا تايلاند وكمبوديا الاتهامات بشأن الوضع الحدودي.

وقال سفير كمبوديا لدى الأمم المتحدة، تشيا كيو، إن "سلامنا تضرر بشدة"، متهمًا تايلاند بتنفيذ سلسلة من الأعمال العدائية. في المقابل، رد السفير التايلاندي، تشيردشاي تشايفيفيد، بالتشديد على التزام بلاده بالهدنة، داعيًا كمبوديا إلى "الامتناع عن نشر معلومات مضللة والعمل بحسن نية ضمن القنوات الثنائية القائمة".

طباعة شارك وقف إطلاق النار تايلاند كمبوديا ماليزيا استخدام المدفعية الثقيلة شنغهاي وزير الخارجية الصيني وزارة الخارجية الصينية

مقالات مشابهة

  • غدًا.. إعلان أسماء الطلاب المقبولين للدفعة (70) في الكلية الحربية السودانية
  • الهند والصين تُعيدان فتح الحدود للسياح بعد قطيعة طويلة
  • تقريرها بعد 3 أشهر.. العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق بأحداث السويداء
  • بدء تصويت المصريين بماليزيا وسنغافورة والصين فى انتخابات مجلس الشيوخ
  • انتخابات الشيوخ.. بدء عملية تصويت المصريين بماليزيا وسنغافورة والصين
  • وزارة العدل السورية تشكل لجنة للتحقيق في أحداث السويداء
  • عراقجي يضع شرطين على واشنطن لاستئناف محادثات النووي
  • تعرف على آخر تطورات المعارك الحربية في الفاشر
  • طهران تطالب واشنطن بالتعويض قبل استئناف المحادثات النووية
  • تايلاند وكمبوديا تجددان التزامهما بوقف إطلاق النار والصين تتدخل للوساطة