الاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدة الخضر جنوب بيت لحم مساء اليوم
تاريخ النشر: 16th, January 2025 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وذكرت "وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في منطقة "البوابة" وأغلقتها، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تجاه المنازل والمحلات التجارية.
فيما استشهد 5 مواطنين بينهم طفلان، وسيدتان، إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شمال قطاع غزة.
وقصف الاحتلال منزلا في محيط دوار النزلة غرب جباليا شمال القطاع، ما أسفر عن استشهاد 5 مواطنين بينهم طفلان وسيدتان، كما استهدفت مدفعيته بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبا.
كما استشهد مواطنان جراء قصف إسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب مدينة رفح جنوبا.
وكانت مصادر طبية، أعلنت عن ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 46,788 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر 2023.
وأضافت أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 110,453 منذ بدء العدوان، في حين ما يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 8 مجازر بحق العائلات في القطاع، أسفرت عن استشهاد 81 مواطنا، وإصابة 188 آخرين، خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووجهت مُنظمة "أطباء ضد الإبادة الجماعية" طلباً بنشر فرق للتحقيق في جرائم الاحتلال الإسرائيلي المرتكبة في قطاع غزة، واستهداف العاملين في مجال الرعاية الصحية والصحفيين.
وقال بيان المُنظمة :"ندعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في الرعاية الصحية المعتقلين في سجون الاحتلال، وضمان توفير حمايتهم على النحو الذي يفرضه القانون الدولي".
وشددت المُنظمة على ضرورة الوصول غير المقيد للمساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لكافة المواطنين والبعثات الدولية بشكل عاجل.
ولفتت مصادر إعلامية فلسطينية إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت إفساد الحاجات الطبية والمتطلبات الصحية لسكان قطاع غزة، كأداة ضغط وابتزاز، فقصفت المشافي والمراكز الطبية، ومنعت دخول الدواء، وخروج المرضى لتلقي العلاج بالخارج، مُشَكلة بذلك حالة غير مسبوقة، في تاريخ الحروب.
وتسبب استهداف المنشآت طبية في تزايد عدد الوفيات في قطاع غزة بستة أضعاف مُعدلاتها في الظروف الطبيعية، وتسبب العدوان على المستشفيات حرمان أهل القطاع من الرعاية الصحية الضرورية.
يلعب الأطباء والطواقم الطبية دورًا بالغ الأهمية في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث يعدون خط الدفاع الأول في مواجهة الأزمات الصحية التي تنجم عن هذه الظروف القاسية. خلال الحروب، يتعرض المدنيون والمقاتلون على حد سواء للإصابات، والأمراض، والصدمات النفسية، مما يفرض على الأطباء تقديم الرعاية الطبية الفورية والطارئة في بيئات غير مستقرة.
في كثير من الأحيان، يعمل الأطباء في مناطق نزاع تحت تهديدات مستمرة، حيث تدمّر البنية التحتية الطبية وتفتقر المستشفيات إلى المعدات والموارد الأساسية.
تتمثل المهمة الأساسية للطواقم الطبية في تقديم العلاج الفوري للمصابين، سواء كانوا مدنيين أو جنودًا، مع ضمان عدم تمييز العلاج بين الفئات المختلفة. يتطلب هذا العمل مهارات طبية عالية، بالإضافة إلى قدرة على العمل في ظروف صعبة للغاية. في بعض الحالات، يصبح الأطباء في مناطق النزاع هدفًا للهجمات، وهو ما يُعد انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني الذي يفرض حماية خاصة للكوادر الطبية. بالإضافة إلى العناية الجسدية، يجب أن يقدم الأطباء أيضًا الدعم النفسي للمتضررين من الحرب، خاصة الأطفال والنساء، حيث يتعرض هؤلاء إلى صدمات نفسية عميقة نتيجة العنف والدمار.
دور الأطباء في الحروب يتعدى حدود المعالجة الطبية ليشمل أيضًا الحفاظ على كرامة الإنسان وحمايته في ظل الظروف القاسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم قنابل الغاز السام 5 مواطنين طائرات الاحتلال الإسرائيلي غزة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جامعة أسوان تطلق 100 بحث صحي تطبيقي لتحسين خدمات الرعاية الطبية بالمحافظة
أعلنت جامعة أسوان تحت رعاية الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق أكثر من 100 بحثًا تطبيقيًا ضمن برنامج الماجستير المهني بكلية التجارة، تستهدف تطوير الأداء داخل القطاع الصحي بمحافظة أسوان حيث يأتى ذلك فى إنجاز أكاديمى يعكس التوجه الوطنى نحو ربط التعليم الجامعي بالتنمية المجتمعية .
ويغطى البرنامج تخصصات إدارة الأعمال، إدارة المستشفيات، والمحاسبة، وذلك بإشراف مباشر من الدكتور حسن أمين الشقطي عميد الكلية، ومتابعة دقيقة من الدكتور محمد عبد العزيز مهلل نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.
وأكد رئيس الجامعة علي اهمية البحث العلمي من خلال الأبحاث العلمية والتطبيقية والتى أصبحت وسيلة واقعية لإصلاح القطاع الصحى.
بحث صحى تطبيقىوقال الدكتور لؤي سعد الدين نصرت ، إن جامعة أسوان لا تقدم فقط خريجين، بل تقدم حلولاً من خلال إعداد أكثر من 120 بحثاً تطبيقياً فى مجالات ترتبط مباشرة بالقطاع الصحى ، وهذا يعكس مسؤوليتنا تجاه المجتمع المحلي، وسنعمل على إيصال نتائج هذه الأبحاث للجهات المعنية لدعم السياسات الصحية وتطوير جودة الخدمات العلاجية.
وأشار "نصرت" إلى أن كلية التجارة تحت اشرافنا قامت بتوجيه طلاب الماجستير المهني للعمل على قضايا حقيقية يعاني منها القطاع الصحي بالمحافظة. الأبحاث لم تكن نظرية، بل خرجت من الواقع الصحي، واستهدفت رفع كفاءة الخدمات وتقليل الهدر وتعزيز فعالية الإدارة داخل المنشآت الطبية.
كما شملت الابحاث موضوعات حديثة تتقاطع مع التحديات اليومية التي تواجه القطاع الصحي، منها سلاسل الإمداد الخضراء لتقليل الفاقد وتحسين التوريد،والإدارة الرشيقة والتحول الرقمى فى المستشفيات.
والذكاء العاطفي وتأثيره على بيئة العمل في المؤسسات الطبية، وكذلك دراسات تطبيقية متقدمة داخل مركز مجدي يعقوب لأمراض القلب بأسوان.
واوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس جامعة أسوان بأنه يجري حالياً بحسب القائمين على المبادرة، توثيق وتحكيم الأبحاث علميًا تمهيدًا لتقديمها فى ملف موحد إلى الجهات الصحية العليا لدراستها وتبنى ما يمكن منها من حلول عملية تدعم الرؤية الوطنية لتطوير القطاع الصحى ، والتى تعد بداية حقيقية لعلاقة بين البحث العلمى وصحة المواطن ، وأن الجامعة ستواصل دورها كبيت خبرة علمي للمجتمع الأسوانى .