بسبب قرصنة.. مخاوف أمريكية من تسريب هويات مخبرين سريين
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
حذر قادة مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي من أنهم يعتقدون أن القراصنة الذين اخترقوا نظام شركة "أيه تي أند تي" العام الماضي سرقوا سجلات مكالمات ورسائل نصية لعملائهم على مدار عدة أشهر، مما أدى إلى تسابق داخل المكتب من أجل حماية هويات مخبرين سريين، وذلك حسب وثيقة اطلعت عليها وكالة بلومبرغ للأنباء.
وأبلغ مسؤولون في مكتب التحقيقات الفيدرالي عملاء في أنحاء البلاد باعتقادهم أن التفاصيل المتعلقة باتصالاتهم عبر شبكة شركة الاتصالات كانت من بين مليارات السجلات المسروقة، وفقاً للوثيقة ومقابلتين مع مسؤول حالي وآخر سابق في مجال إنفاذ القانون أجرتهما وكالة أنباء بلومبرغ.
وطلب المسؤولان عدم الكشف عن هويتهما بدعوى مناقشتهما معلومات حساسة. وتكشف الوثيقة احتمال أنه قد تم سرقة بيانات من جميع أجهزة مكتب التحقيقات الفيدرالي التي تستخدم خدمة شركة "أيه تي أند تي" الخاصة بوكالات السلامة العامة.
ولم تكشف الذاكرة المؤقتة لسجلات شركة "أيه تي أند تي" المخترقة عن مضمون الاتصالات، لكنها، وفقاً للوثيقة، قد تربط المحققين بمصادرهم السرية.
ويعتقد أن البيانات تتضمن أرقام الهواتف المحمولة للعملاء والأرقام التي اتصلوا بها وأرسلوا الرسائل النصية من خلالها، وفقاً لما كشفت عنه الوثيقة.
وأشارت الوثيقة إلى أن السجلات الخاصة بالمكالمات والرسائل النصية التي لم تكن على شبكة "أيه تي أند تي"، مثل تلك التي تتم عبر تطبيقات المراسلة المشفرة، لم تكن جزءاً من البيانات المسروقة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التحقيقات الفيدرالي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الادعاء العام يطلب إعلامه بالإجراءات القانونية حول تسريب الخنجر
31 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: طلب رئيس الادعاء العام القاضي نجم عبد الله أحمد، من محكمة تحقيق الكرخ الثالثة، إعلام الادعاء بالإجراءات القانونية المتخذة في قضية التسريبات الصوتية المنسوبة للسياسي خميس الخنجر.
وذكر عبد الله في وثيقة رسمية إلى المحكمة: “نرجو إعلامنا نتيجة الإجراءات القانونية المتخذة بصدد القضية التحقيقية الخاصة بالمشكو منه (خميس فرحان علي الخنجر) بصدد قضية التسجيل الصوتي المنسوب له”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts