مركز الإعلام والترفيه في مدينة شباب 2030، هو قسم مذهل يجسد الحيوية والابتكار في عالم الإعلام والترفيه، ويعد هذا المركز الأقرب للمشاركين، حيث يجتمع الشباب والناشئة للاستمتاع بتجارب إعلامية وترفيهية ممتعة والتعبير عن أنفسهم وتطبيق أفكارهم بحرية. يقدم المركز أكثر من 27 برنامج في كلا الفترتين الصباحية والمسائية ويحظى بمشاركة كبيرة واهتمام بالغ من المشاركين حيث يعد المركز موطنًا لعدد كبير من الشركات والمؤسسات الإعلامية وشركات الترفيه الرائدة، وتتوافر فيه بيئة مثالية للابتكار وتطوير المحتوى الإعلامي.

يمكن للشباب الموهوب العمل والتعاون مع الخبراء والمبدعين في مجال الإعلام والترفيه لتطوير مشاريعهم الخاصة وتحقيق طموحاتهم. يتم في المركز تنظيم مجموعة واسعة من البرامج والأنشطة مثل برنامج أول خطوة مسرح، أنا صانع محتوى، التمثيل السينمائي، صناعة الاعلانات التجارية، والصوت والموسيقى. وكما يقدم المركز البرامج الكتابية مثل الكتابة الابداعية وفن التأليف. تهدف هذه البرامج إلى تعزيز المهارات والمواهب الإعلامية والترفيهية لدى الشباب، وتعزيز التفاعل الاجتماعي والتعلم المستمر. وأكد مشرف المركز الاعلامي يوسف عبدالله أن هدف المركز تقديم البرامج لجميع الأعمار وتوفير الفرص لتقديم مهاراتهم الاعلامية من خلال البرامج، كما ينظم المركز في نهاية مدينة الشباب 2030 معرض لنتاج أعمال ومشروعات المشاركين الفنية والابتكارية والتعرف على أعمال الآخرين وتبادل الخبرات والمعرفة مشيرا الى أهمية ورش العمل التدريبية والبرامج التي تقدم للمركز في تنمية مواهب الشباب نحو بناء شخصيتهم الإعلامية وتنمية مواهبهم في تقديم محتوى اعلامي متميز من كافة النواحي. وأضاف مشرف المركز خليفة الشروقي أن هدف المركز تقديم أكثر البرامج طلباً في المجال الاعلامي وتوفير أعلى المعايير التدريبية للدخول في سوق العمل، بالإضافة إلى توفير فرص تدريبية احترافية للشباب والناشئة ليكونوا جزءاً أساسياً من سوق العمل، مشيرا الى أن مدينة شباب 2030 مكانا مناسبا لاكتشاف وصقل وإبراز المواهب الشبابية وتنمية قدراتهم بصورة عملية صحيحة.


المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: العرب والمسلمين عانوا من رسائل إعلامية شوهت صورتهم أمام الغرب

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن العرب والمسلمين قد عانوا من رسائل وتقارير إعلامية شوهت صورتهم في مرآة الغرب، بعد ما ربطت بين الإسلام وبين العنف والتطرف، وظلم المرأة، وصورته -زورًا وبهتانًا- في صورة «حركة اجتماعية» أو «أيديولوجية سياسية» تدعو للعنف والتعصب والكراهية والتمرد على النظام العالمي.

الإمام الأكبر يؤكد دعم الأزهر غير المحدود للشعب اللبنانيشيخ الأزهر بقمة الإعلام العربي: استهداف الصحفيين في غزة محاولة لإسكات الحقيقة

وـشار إلى أن الإعلام الغربي قد تولى كبر هذه المفتريات، ولا يزال يمارسها حتى يوم الناس هذا، مستشهدًا بما سجله الكاتب والمفكر الفلسطيني المسيحي المنصف: الدكتور إدوارد سعيد في كتابه الذائع الصيت: «تغطية الإسلام»، حيث يقول في وصف تناول الإعلام الغربي لهذا الدين، الذي يدين به ما يقرب من ملياري مسلم في شرق العالم وغربه، يقول: «لقد أظهرت البحوث الدقيقة أنه لا يكاد يوجد برنامج تلفزيوني في وقت الذروة دون عدة حلقات تحتوي على صور نمطية عنصرية، ومهينة للمسلمين، وبالتالي يعتبر المسلم الواحد ممثلا لجميع المسلمين وللإسلام بشكل عام».

وأعرب فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لـ«قمة الإعلام العربي» بدبي، عن تمنياته للقائمين على المؤتمر والمشاركين بالتوفيق في الوصول إلى استراتيجية إعلام عربي مشترك قابلة للتطبيق، وقادرة على التعبير عن واقع هذه الأمة، وعن آلامها ومآسيها، وقادرة على حماية شبابنا، وقد أوشك على الوقوع فريسة في شباك منصات رقمية تتحكم في توجيه مشاعره وعواطفه، وتعمل -جاهدة- على تغييبه عن واقع أمته وعن مواجهة تحدياتها، بل وأوشكت أن تزين له سوء عمله بهدم الفوارق وإزالة الحدود بين الفضيلة والرذيلة في أذهان كثيرين منهم، ومع تسويق شعارات زائفة وشديدة الإغراء، مثل: التقدم والانفتاح والحرية والحداثة ونبذ الرجعية والظلامية والتخلف، وشعارات أخرى أصابت بلادنا بشيء غير قليل من الأمراض المجتمعية التي أثرت بالسلب على الذوق العام والفطرة السليمة، واضطربت بسببها معايير الحٌسن والقبح، وموازين الخطأ والصواب.

وشدد شيخ الأزهر، على أن الكثير من الصور المضللة قد تسللت إلى بلاد العرب والمسلمين، والتي انعكست آثارها –سلبا واستلابًا- على خطابنا الإعلامي العربي، واستخدمت في سبيل هذه الخطة شخصيات من بني جلدتنا برعوا في تصدير ثقافة زائفة، تعني بنقد كل ما هو عربي المنشأ أو إسلامي الفكر والتوجه، ما زاد من جسامة التحديات الراهنة، وفي مقدمتها توسيع الفجوة بين وعينا المعاصر، وبين تراثنا الذي كان بالأمس القريب من أقوى مصادر عزنا وفخارنا وصمودنا في وجه العابثين بماضي هذه الأمة وبحاضرها.

وحول ما يؤرق المهمومين بهموم العرب والمسلمين، قال فضيلة الإمام الأكبر: "ما أظن أن منصفًا –في الشرق أو في الغرب- يتمارى في أن القضية التي يجب أن تدور  حولها ماكينة الإعلام العربي صباحًا ومساءً، هي: قضية «غزة» وما نزل بساحتها من عدوان ودمار، وما صاحبها من انتهاكات بشعة أنكرتها شعوب العالم ولازالت تنكرها وتزدريها وعلى مدى تسعة عشر شهرًا متواصلة"، مؤكدًا على تزايد الأهمية القصوى والمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتق الإعلام العربي، ودوره في الكشف المستمر عن مظلومية أصحاب الأرض وأصحاب الحق، وإبراز صمود هذا الشعب وتشبثه بأرضه، وإبقاء قضية فلسطين شعلة متقدة في وجدان شعوب العالم شرقًا وغربًا، وأن من واجب الإنصاف أن نقدر وأن نرحب بما نشهده اليوم من تغير في مواقف دول كثيرة من دول الاتحاد الأوربي حيال ما حدث ولا يزال يحدث في غزة، ونحيي كثيرا يقظة ضميرهم الإنساني النبيل.

طباعة شارك شيخ الأزهر الأزهر الشريف الإمام الأكبر العرب المسلمين تقارير إعلامية

مقالات مشابهة

  • وزراء ومسؤولون: المصداقية والتقنيات ضمانة لاستمرارية المؤسسات الإعلامية
  • شيخ الأزهر: العرب والمسلمين عانوا من رسائل إعلامية شوهت صورتهم أمام الغرب
  • شيخ الأزهر: صور إعلامية مضلِّلة تسللت لبلادنا عبر إعلاميين صدروا ثقافة زائفة
  • شراكة استراتيجية لدعم المبادرات الإعلامية والمعرفية
  • المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
  • مركز الحياة الفطرية يُطلق 4 برامج لإكثار طيور الحجل
  • إطلاق 4 برامج لإكثار طيور الحجل لإعادة توطينها في بيئاتها الطبيعية
  • وفد من شباب المصريين بالخارج يزور المنيا ضمن برامج الدمج الثقافي
  • مركز التنمية المستدامة بأسيوط يواصل متابعة خطة العمل وتفعيل مستهدفات رؤية مصر 2030
  • تدريب تقني برؤية طموحة.. حملة إعلامية جديدة لدعم المسارات المهنية المستقبلية