اعتقال رئيس بلدية تركي بتهم التلاعب في نتائج عطاءات حكومية
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
اعتقلت السلطات التركية، في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة، رضا أكبولات رئيس بلدية منطقة "بشكتاش" وسط مدينة إسطنبول، والذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وجاء اعتقال أكبولات بتهمة التلاعب في نتائج عطاءات حكومية، وهو الاتهام الذي رفضه حزب الشعب الجمهوري المعارض، ووصفه بأنه ذو دوافع سياسية.
واقتادت الشرطة التركية أكبولات إلى التحقيق، بعد الاشتباه في قيامه بالتلاعب في العطاءات الحكومية، من خلال رشوة مسؤولين حكوميين.
وينفي أكبولات الاتهامات. وقال حزب الشعب الجمهوري إنه "لا يوجد دليل ملموس يبرر الاعتقال وإن احتجاز أكبولات في السجن له دوافع سياسية".
وفي منشور عبر منصة "إكس"، وصف زعيم الحزب أوزجور أوزيل الاعتقال بأنه محاولة لتشويه سمعة الحزب.
وقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، وهو أيضا عضو في حزب الشعب الجمهوري إن "رئيس المنظمة المعنية فاز بالعديد من العطاءات الحكومية، وبعضها من بلديات يرأسها أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم".
وأشار إمام أوغلو إلى إمكانية استهدافه في التحقيق.
وفي عام 2022، حُكم على إمام أوغلو نفسه بالسجن لمدة 31 شهرا بتهمة إهانة مسؤولين حكوميين عام 2019 عندما انتقد قرارا بإلغاء نتائج الجولة الأولى من انتخابات البلديات، والتي تغلب فيها على مرشح حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان.
وقدم طعنا ضد هذا الحكم، والذي إذا أيدته محكمة أعلى فسيمنع من ممارسة السياسة لخمس سنوات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية رئيس بلدية بشكتاش اعتقال تركيا اعتقال المعارضة بشكتاش رئيس بلدية سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الشعب الجمهوری
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلاف بين ترامب وإيلون ماسك يثير القلق داخل الحزب الجمهوري
بينما يستعد الحزب الجمهوري لمواجهة التداعيات المحتملة للصدام الحاد بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورجل الأعمال البارز إيلون ماسك، تتصاعد الدعوات داخل صفوف الجمهوريين إلى التهدئة، خشية أن يُطيل الخلاف أمده ويعرقل مسار مشروعات تشريعية كبرى. اعلان
حذر عدد من المشرعين والشخصيات المحافظة من أن استمرار التوتر قد يُعقّد تمرير مشروع قانون الإنفاق الضخم المتعلق بالضرائب وأمن الحدود، الذي يروج له ترامب بشدة، في حين يهاجمه ماسك علنًا.
وفي هذا السياق قال النائب الجمهوري دان نيوهاوس عن ولاية واشنطن: "آمل ألا يُشتت هذا الخلاف جهودنا عن إنجاز المهام الأساسية، أعتقد أن الأمور ستهدأ لاحقًا وسيُصلح الطرفان العلاقة."
من جانبه، عبّر السيناتور الجمهوري تيد كروز عن تفاؤله بإمكانية تجاوز الأزمة، وقال خلال ظهوره على قناة "فوكس نيوز" مع الإعلامي شون هانيتي: "آمل أن يتجاوزا هذا الخلاف، لأن تعاونهما يُحقق نتائج أكبر لأمريكا مقارنةً بما يحدث عندما يكونان على خلاف."
Relatedتسلسل زمني.. من التحالف إلى التصعيد: كيف انقلبت علاقة ماسك وترامب رأسًا على عقب؟إيلون ماسك يعلن مغادرة إدارة ترامب بعد انتقاده لمشروع قانون ترامب حول الإنفاقتقرير: ماسك أُرغم على مغادرة البيت الأبيض وكان يتصرف كرجل أعمال يريد حماية مصالحهأما السيناتور مايك لي من ولاية يوتا، فقد بدا متأثرًا بتصاعد حدة التصريحات، فنشر صورة مركبة لترامب وماسك على منصات التواصل، وعلق قائلًا: "لكنني حقًا أحب كليهما."
وأضاف لاحقًا: "من غيري يرغب فعليًا في أن يتصالح ماسك وترامب، واضعاً إشارة لحساب كليهما على إكس، وطلب من متابعيه إعادة النشر إذا كانوا يؤمنون أن العالم سيكون مكاناً أفضل حين تسود العلاقة الودية بينهما."
ويُوصف الخلاف حتى الآن بأنه متغير ومتقلب، ولا يزال مفتوحًا على احتمالات التصعيد أو التهدئة.
وبحسب مصدر مطّلع على تفكير الرئيس الأمريكي، فإن ماسك عبّر عن رغبته في الحديث مع ترامب، لكن الرئيس رفض، أو على الأقل لم يرغب في التواصل يوم الجمعة، وقد طلب المصدر عدم الكشف عن هويته لمناقشة معلومات خاصة.
وفي مقابلات صباح الجمعة مع عدد من الإعلاميين، أبدى ترامب عدم اهتمامه بتسوية الخلاف، وعند سؤاله من قبل شبكة ABC عن تقارير تشير إلى احتمال إجراء مكالمة بينه وبين ماسك، أجاب: "تعني الرجل الذي فقد صوابه؟" مضيفاً: "لست مهتمًا بالتحدث إليه، على الأقل في الوقت الحالي."
مع ذلك، لا يزال هناك من يأمل بحدوث مصالحة، ومن بينهم شون هانيتي الذي قال في برنامجه: "نشأت على لعب الهوكي، ولم يكن هناك يوم نلعب فيه -سواء هوكي أو كرة قدم أو غيرها- دون أن نتشاجر، ثم نعود لنكون أصدقاء. هذا أمر طبيعي."
وأشار إلى أن الخلاف "أخذ منحى شخصيًا بسرعة"، لكنه وصفه في جوهره بأنه "خلاف سياسي حول السياسات".
رئيس مجلس النواب مايك جونسون أكد بدوره أن هذا النزاع لن يؤثر على فرص تمرير مشروع القانون، وقال: "الأعضاء غير متأثرين إطلاقًا. سنمرر هذا القانون في موعده المحدد.، مضيفاً "آمل أن يتصالحا، لأنني أؤمن بالغفران، ومن الأفضل للحزب والبلاد أن تُحل هذه الخلافات."
وختم بتوجيه رسالة واضحة إلى ماسك: "لا تشكك، ولا تتراجع، ولا تتحدى ترامب، إنه زعيم الحزب، وأكثر شخصية سياسية تأثيرًا في هذا الجيل، وربما في العصر الحديث بأكمله."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة