طارق فهمي: الجهود المصرية تقود مفاوضات غزة لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
أكد طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن الجهود المصرية المتواصلة أسفرت عن دفع المفاوضات بشأن قطاع غزة إلى مسارها الأخير، مشيرًا إلى أن مصر بذلت جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأوضح فهمي، في مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن الدور المصري يشمل أبعادًا عدة، أبرزها البعد التفاوضي والسياسي، إلى جانب الجهود الإنسانية لإدخال المساعدات الإغاثية إلى القطاع.
كما أشار إلى أن القاهرة تسعى لإعادة ترتيب البيت الفلسطيني من خلال مبادرات مهمة، مثل لجنة الإسناد المجتمعي وحواراتها مع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف أن مصر تتبنى استراتيجية شاملة، إذ لا تقتصر جهودها على إجراءات مؤقتة أو مرحلية، بل تسير وفق خطوات منظمة تهدف لتحقيق استقرار دائم. وأكد أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار تُعد محطة مفصلية لبناء خطوات مستقبلية مؤثرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قطاع غزة غزة الفصائل الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
6 دول أوروبية تدعو لوقف النار بغزة وإدخال المساعدات
بروكسل – دعت 6 دول أوروبية، إلى جانب ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، امس الخميس، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين.
جاء ذلك في بيان مشترك لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وبولندا وبريطانيا، إلى جانب كايا كالاس، الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، وفق الخارجية البريطانية.
وذكرت الخارجية البريطانية، أن البيان المشترك، جاء عقب اجتماع في العاصمة الإيطالية روما، ناقش قضايا الأمن في منطقة أوروبا والأطلسي، والحرب الروسية الأوكرانية، بحضور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) مارك روته، ووزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها.
وشدد الوزراء الأوروبيون في بيانهم على ضرورة “الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، واستئناف إدخال المساعدات دون تأخير، وضمان الإفراج عن جميع الرهائن (الأسرى الإسرائيليين)”.
وقال الموقعون على البيان: “سنعزز شراكاتنا في المناطق التي تؤثر على أمننا لمواجهة عدم الاستقرار وتعزيز السلام والازدهار، لا سيما في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا وغرب البلقان ومنطقة البحر الأسود، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
ومساء الخميس، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 149 صوتا مقابل 12 على مشروع قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية.
وفي 16 مايو/ أيار الماضي، طالب قادة 7 دول أوروبية، إسرائيل بالتفاوض بحسن نية لإنهاء حرب “الإبادة” التي تُشنّ على قطاع غزة منذ نحو 21 شهرا، ورفع الحصار عن القطاع.
وأكد حينها قادة إسبانيا والنرويج وآيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا وسلوفينيا في بيان مشترك حينها رفضهم لأي خطط للتهجير القسري من القطاع أو إحداث تغيير ديمغرافي.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة عبور أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة، رغم تكدس شاحنات المساعدات على حدوده.
الأناضول