شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
في قلب غابات جنوب إفريقيا، تقف شجرة قديمة شاهدة على آلاف السنين من التاريخ والأساطير المنتشرة حولها، بتعرجات أغصانها الملتوية، وجذعها الضخم ترتفع نحو السماء كأنّها تحمل أسرارًا عميقة في قلبها، وما يثير الفضول أكثر من شكلها المهيب هو الزئير الذي يصدر عنها، لذا أُطلق عليها اسم «الشجرة التي تزأر»، فما سر هذا الصوت المروع؟
سر الشجرة التي تزأرالشجرة التي تزأر يتجاوز طولها ما يقرب من 22 مترًا، وعمرها يتعدى 3 آلاف عام، وبسبب ذلك منحها قيمة رمزية عبر التاريخ، ويعتقد العديد من السكان الأصليين لقرية «ليمبوبو» في جنوب إفريقيا، أن أرواح أسلافهم تسكن الشجرة، لذلك تعد الشجرة لها دورًا محوريًا في الطقوس الاحتفالية والتضحيات، وفق ما نشرته مدونة السفر «experiences».
ويأتي سر تسمية الشجرة بـ«الشجرة التي تزأر»، بسبب صوتها المرعب، التي تصدره الرياح عندما تلعب بين الأغصان التي تنتشر بشكل عشوائي في السماء، كما أنها يعيش عليها جميع الكائنات الحية في تلك القرية، يتخذها الحيوانات كملجأ للعيش أو الطعام.
فوائد الشجرة التي تزأروتتميز الشجرة التي تزأر بفوائد كثيرة بالنسبة للإنسان، منها أنها مصدر غنى للمياه خاصة في فترات القحط والجفاف، فهي تختزن بداخل جذعها الضخم ما يقارب 120 ألف لتر من مياه الأمطار على مدى العام، وكذلك اللحاء الفليني الخاص بها، يعتبر مضاد للحرائق ويصنع منه الكثير من الأشياء، منها الحبال، والسلال، وشباك صيد الأسماك، والملابس، والأوراق.
هناك بعض الأساطير التي تحكي عن أصل «الشجرة التي تزأر»، منها أنّه عندما كره الإله الشجرة المتغطرسة التي تنمو في حديقته، انتزعها من التربة وألقاها فوق جدار حديقته، حيث هبطت بجذورها في الهواء واستمرت في النمو والازدهار، ولكن الجميع اعتبرها أسطورة وليست حقيقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شجرة جنوب أفريقيا قرية أفريقية
إقرأ أيضاً:
مستوطنون إسرائيليون يقطعون أشجار زيتون مُعمِّرة في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقطع مستوطنون إسرائيليون، أمس، 15 شجرة زيتون مُعمِّرة، فيما أطلق آخرون مواشيهم للرعي في أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وفي قرية «فرخة» جنوب سلفيت شمالي الضفة، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن مستوطنين إسرائيليين اقتحموا منطقة «المنقاع»، وقطعوا 15 شجرة زيتون مُعمِّرة.
وفي قرية «شلال العوجا»، شمال أريحا، شرقي الضفة، أوضحت منظمة حقوقية، في بيان، أن «إسرائيليين من البؤر الاستيطانية قرب قرية شلال العوجا، رعوا أغنامهم في أعلاف ومحاصيل سكان قرية عين العوجا الفلسطينية».
وقالت المنظمة إن «أغنام المستوطنين الإسرائيليين أتلفت الأعلاف والأراضي الفلسطينية المزروعة».
وأشارت إلى أن «المستوطنين شددوا خلال العام الجاري من عمليات التضييق على الفلسطينيين في التجمعات البدوية في العوجا من أجل استغلال المياه وتهجير السكان».
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، ارتكب المستوطنون خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداء، تسببت في مقتل 7 فلسطينيين.