الوطن:
2025-06-08@11:08:55 GMT

شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام

تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT

شجرة تزأر في في غابات جنوب إفريقيا.. سر يتعدى 3 آلاف عام

في قلب غابات جنوب إفريقيا، تقف شجرة قديمة شاهدة على آلاف السنين من التاريخ والأساطير المنتشرة حولها، بتعرجات أغصانها الملتوية، وجذعها الضخم ترتفع نحو السماء كأنّها تحمل أسرارًا عميقة في قلبها، وما يثير الفضول أكثر من شكلها المهيب هو الزئير الذي يصدر عنها، لذا أُطلق عليها اسم «الشجرة التي تزأر»، فما سر هذا الصوت المروع؟

سر الشجرة التي تزأر

الشجرة التي تزأر يتجاوز طولها ما يقرب من 22 مترًا، وعمرها يتعدى 3 آلاف عام، وبسبب ذلك منحها قيمة رمزية عبر التاريخ، ويعتقد العديد من السكان الأصليين لقرية «ليمبوبو» في جنوب إفريقيا، أن أرواح أسلافهم تسكن الشجرة، لذلك تعد الشجرة لها دورًا محوريًا في الطقوس الاحتفالية والتضحيات، وفق ما نشرته مدونة السفر «experiences».

ويأتي سر تسمية الشجرة بـ«الشجرة التي تزأر»، بسبب صوتها المرعب، التي تصدره الرياح عندما تلعب بين الأغصان التي تنتشر بشكل عشوائي في السماء، كما أنها يعيش عليها جميع الكائنات الحية في تلك القرية، يتخذها الحيوانات كملجأ للعيش أو الطعام.

فوائد الشجرة التي تزأر

وتتميز الشجرة التي تزأر بفوائد كثيرة بالنسبة للإنسان، منها أنها مصدر غنى للمياه خاصة في فترات القحط والجفاف، فهي تختزن بداخل جذعها الضخم ما يقارب 120 ألف لتر من مياه الأمطار على مدى العام، وكذلك اللحاء الفليني الخاص بها، يعتبر مضاد للحرائق ويصنع منه الكثير من الأشياء، منها الحبال، والسلال، وشباك صيد الأسماك، والملابس، والأوراق.

هناك بعض الأساطير التي تحكي عن أصل «الشجرة التي تزأر»، منها أنّه عندما كره الإله الشجرة المتغطرسة التي تنمو في حديقته، انتزعها من التربة وألقاها فوق جدار حديقته، حيث هبطت بجذورها في الهواء واستمرت في النمو والازدهار، ولكن الجميع اعتبرها أسطورة وليست حقيقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شجرة جنوب أفريقيا قرية أفريقية

إقرأ أيضاً:

3 دول عربية في صدارة مستوردي القمح الروسي في إفريقيا

روسيا – حدد مركز تنمية صادرات المنتجات الزراعية الروسية “أغرواكسبورت” أكبر مستوردي القمح الروسي في إفريقيا في الفترة من يناير وحتى مايو من العام الجاري.

وفيما يلي أكبر مستوردي القمح الروسي في إفريقيا (يناير- مايو 2025):

مصر السودان ليبيا

وبحسب تقديرات الخبراء فقد تجاوزت شحنات القمح الروسي إلى دول غرب إفريقيا خلال الفترة من يناير إلى مايو 2025 أكثر من 580 ألف طن، مسجلةً نموًا بنسبة 38% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

ونهاية الشهر الماضي، كشف رئيس اتحاد مصدري ومنتجي الحبوب الروسي دميتري سيرغييف أن القمح الروسي يمثل حاليا ثلث واردات القمح في القارة الإفريقية، حيث يتم تصديره إلى 40 دولة إفريقية.

وأشار المسؤول إلى ارتفاع صادرات القمح الروسي إلى إفريقيا بنسبة الثلث خلال السنوات الست الماضية من 15 مليون طن (2018/2019 – 2020/2021) إلى 20 مليون طن (2023/2024).

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • غابات الأمازون بالبرازيل فقدت مساحة بحجم نيويورك في مايو
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا
  • ترامب يهدد إيلون ماسك بـدفع ثمن باهظ بعد سجال حول مشروعه الضخم والجميل
  • عقد على زلزال جبل كينابالو المميت.. لِمَ تسلّقه ناجيان مجددًا؟
  • 3 دول عربية في صدارة مستوردي القمح الروسي في إفريقيا
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يقضون أول أيام التشريق وسط منظومة متكاملة من الخدمات والتقنيات المتطورة التي يسّرت أداء المناسك
  • العثور على جثة شاب معلقة على شجرة في عكار.. وهذا ما أظهرته التحقيقات الأولية (صورة)
  • آلاف المواطنين يصلون صلاة عيد الأضحى المبارك في ثاني أقدم مسجد في إفريقيا بالبحيرة (فيديو وصور)
  • تصنيف فاينانشال تايمز.. الشركات المغربية الأسرع نمواً في إفريقيا
  • “وول ستريت جورنال”: ترامب نفد صبره من انتقادات ماسك للمشروع “الضخم والجميل”