مهيرة عبد العزيز في حفل طلاقها.. فستان أبيض ومكياج فراشة – صور
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
بعد إعلان طلاقها المفاجئ، نظمت الإعلامية مهيرة عبدالعزيز احتفالًا مع أصدقائها بمناسبة انفصالها عن والد ابنتها، السيد خالد عز الدين، بعد سنوات من الزواج، وذلك في أجواء فاخرة.
وقد أثارت الإعلامية الإماراتية الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب الحفل الكبير الذي أقامته في قصر فاخر، حيث اختارت اللون الأبيض ليكون السمة الرئيسية للاحتفال، وحضر الحفل عدد من أصدقائها الذين تألقوا بإطلالات مبهرة، مما أضفى على الأجواء مزيجًا من الفخامة والعفوية.
أما مهيرة، فقد اختارت إطلالة مميزة باللون الأبيض، حيث ارتدت فستانًا ضيقًا بتصميم يبرز رشاقتها، وحملت باقة من الزهور البيضاء. كما لفتت الأنظار بمكياج قوي بالألوان البارزة وإكسسوار على شكل فراشة بيضاء أضاف لمسة خاصة لرموشها.
في مقطع الفيديو الذي تم تداوله، ظهر أصدقاؤها وهم يتجمعون حول مائدة مزينة بالورود البيضاء، بينما كانت مهيرة تقف متأثرة وتعلن بحزن عن نهاية قصتها الخيالية، مؤكدة أنها أصبحت رسمياً مطلقة.
وشمل الحفل الفخم فقرات ترفيهية، منها عرض لأحد المتخصّصين بألعاب الخِفّة، والذي طبّق إحدى الألعاب على مهيرة، والتي حطّمت مع ضيوفها حقائب سفر، وأطلقوا الزغاريد وألقوا الزهور عليها وكانت الأجواء غريبة، وهو ما تفاعل معه الجمهور بشكل واسع وانقسمت التعليقات بين من اعتبر خطوتها هذه غريبة وخاطئة، خاصة بالنسبة الى ابنتها الوحيدة، في حين دافع عنها البعض الآخر مؤكدين أنها حرية شخصية.
مجلة لها
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أكبر قرش أبيض في المحيط الأطلسي يقترب من شواطئ سياحية أمريكية (شاهد)
رصدت منظمة "OCEARCH" البحثية المتخصصة في دراسة الكائنات البحرية الضخمة، أكبر سمكة قرش أبيض تم توثيقها على الإطلاق في مياه المحيط الأطلسي، في مشهد نادر أثار اهتمامًا علميًا وسياحيًا واسعًا.
ويحمل القرش اسم "كونتيندر"، ويبلغ طوله 4.2 أمتار، فيما يُقدر وزنه بحوالي 750 كيلوغرامًا، ويُعتقد أن عمره يصل إلى نحو 30 عامًا.
وبحسب المنظمة، فإن القرش العملاق تم تعقبه للمرة الأولى في كانون الثاني/يناير الماضي قبالة سواحل ولايتي فلوريدا وجورجيا، قبل أن يختفي عن أجهزة التتبع لمدة شهر تقريبًا، ليعاود الظهور مؤخرًا قبالة سواحل ولاية نورث كارولينا، وتحديدًا بالقرب من منطقة "أوتر بانكس"، التي تُعد من أبرز المقاصد السياحية في شرق الولايات المتحدة.
???????? Join Us This World Oceans Day! ????????
Our oceans need all of us. For over a decade, we’ve been gathering vital data to protect our oceans and the incredible creatures that call it home.
This World Oceans Day, we’re inviting YOU to join us in this mission. pic.twitter.com/jMuhkqL1xF — OCEARCH (@OCEARCH) June 8, 2025
محطة تغذية قبل الهجرة الكبرى
ويرجح الخبراء أن توقف "كونتيندر" في هذه المنطقة يرتبط بمرحلة التغذية الموسمية التي تسبق رحلته السنوية الطويلة نحو الشمال، والتي قد تتجاوز مسافتها 1600 كيلومتر.
وفي هذا السياق، أوضحت الدكتورة هارلي نيوتن، الخبيرة في منظمة "OCEARCH"، أن فصل الربيع يشهد عادة انتقال أسماك القرش البيضاء من المناطق الدافئة جنوبًا إلى مناطق التغذية الباردة شمالاً، حيث تتوفر الفرائس البحرية بكثرة.
وأضافت نيوتن أن منطقة "أوتر بانكس" تُعتبر من أهم المحطات التي ترتادها أسماك القرش البيضاء لتزويد نفسها بالطاقة قبل انطلاقها في الهجرة، مشيرةً إلى أن حركة "كونتيندر" تندرج ضمن هذا النمط السلوكي الموسمي المعتاد لهذه الكائنات المفترسة.
OCEARCH is a global nonprofit advancing shark research, ocean conservation, and marine science education. By collecting open-source data and leading groundbreaking expeditions, we’re helping protect our oceans. pic.twitter.com/BmoH4pz0bR — OCEARCH (@OCEARCH) February 25, 2025
تتبع لحظي ومعطيات علمية
ويحمل "كونتيندر" جهاز تتبع متطورًا مثبتًا على زعنفته الظهرية، ما يتيح للعلماء، وكذلك لمحبي الطبيعة وعشاق الحياة البحرية، تتبع تحركاته مباشرة وعلى مدار الساعة، وهو ما يعزز فرص الدراسة الدقيقة لسلوكيات هذا النوع من الكائنات البحرية المهددة.
وتكمن أهمية هذه الدراسات، بحسب منظمة "OCEARCH"، في كونها تساهم في تعزيز جهود الحفاظ على التوازن البيئي في المحيطات، حيث تلعب أسماك القرش البيضاء دورًا محوريًا في ضبط السلاسل الغذائية البحرية، من خلال افتراس الأنواع الأضعف أو المريضة، وبالتالي الحفاظ على صحة الأنظمة البيئية البحرية.
ورغم التقدم في تقنيات الرصد والتتبع، إلا أن أسماك القرش البيضاء لا تزال تواجه جملة من التهديدات الخطيرة، أبرزها الصيد الجائر، والتلوث البحري، وتغيرات المناخ، والتي تؤثر على مواطنها الطبيعية ومصادر غذائها.
وتُعد هذه التحديات من بين أبرز العوامل التي دفعت المنظمات البيئية والعلمية إلى مضاعفة جهودها لرصد هذه الكائنات وتتبع تحركاتها الموسمية بدقة.
الحفاظ على الأنواع
وفيما يشهد الرأي العام أحيانًا موجات من القلق نتيجة اقتراب هذه الكائنات المفترسة من الشواطئ السياحية، يحذر العلماء من الإفراط في التهويل، مؤكدين أن وجود القرش الأبيض في المياه الساحلية لا يعني بالضرورة وجود خطر فوري، لا سيما في ظل غياب حوادث موثقة في هذا السياق مؤخرًا.
ويشددون على أهمية التعامل مع هذه الكائنات كجزء من النظام البيئي البحري الطبيعي، لا كـ"كائنات وحشية" ينبغي التخلص منها..