عضو «صناعات الجلود»: برتوكولات تعاون ومعارض خارجية لزيادة الصادرات
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
يقول أحمد الحسيني، عضو مجلس إدارة مركز صناعات الجلود المتطورة المشرفة على مدينة الجلود بالعاشر من رمضان، إن المركز أُنشأ بهدف تطوير وخدمة صناعة الجلود في مصر، ومدينة الجلود متخصص في كل ما يتعلق بصناعة الجلود سواء مستلزمات إنتاج وأدوات التعبئة والتغليف، أو صناعات مختلفة مثل الأحذية والشنط، بهدف تحقيق تكامل يمكن من خروج المنتج في أبهى صورة.
وأضاف «الحسيني» في تصريحات خاصة لـ«الوطن» أنه تم تأسيس شركة تصدير لمدينة الجلود، وهي غرضها الرئيسي إجراء برتوكولات التعاون مع البلاد الخارجية مثل بعض الدولة العريبة والافريقية وكازخستان، وهذا كل بهدف مساعدة أصحاب المصانع في المدينة على تصدير منتجاتهم إلى الدول التي تستهدف التعامل مع مصر، متابعًا: «نجحنا في ذلك بالفعل ويتم تصدير أكثر من 60% من منتجات المدينة، ونستهدف في الفترة المقبلة التوسع باسم المدينة في المعارض الخارجية لكي نتمكن من زيادة الصادرات بشكل أكبر».
وتابع «الحسيني» أن المدينة تقدم العديد من الخدمات مثل مدرسة مجمع الجلود، بالإضافة إلى تقديم دورات تدريبية لتعليم صناعة الجلود، مضيفًا: «لدينا في المدينة أكثر من معرض، الأول للمكونات لكي يساعد المصانع في توفير الخامات ومستلزمات الإنتاج في أي وقت للمصانع، بالإضافة إلى معرض دائم يعرض بشكل مستمر كافة منتجات المدينة الجلدية النهائية».
تحديات صناعة الجلودواختتم عضو مجلس إدارة مركز صناعات الجلود المتطورة، أنهم يواجهون تحديات في صناعة الجلود أبرزها توافر الخامات ومستلزمات الإنتاج لأن ذلك هو أصل الصناعة، والجزء الثاني هي العمالة المدربة داخل المصانع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعات الجلود مدينة الجلود صناعة الجلود التحديات صناعة الجلود
إقرأ أيضاً:
مستثمرة لـ صدى البلد: السوق المصري لديه صناعات غذائية لافتة للنظر
قالت ماجدة زبيب، المستثمرة اللبنانية الكودفوارية، إن أي مستثمر ينفتح على الأسواق الخارجية يسعى دائما للمنتجات و السلع الغير موجودة بالسوق الذي يعمل به لعمل الشراكات و استيراد هذه المنتجات و تداولها.
أضافت زبيب" في تصريحات خاصة ل صدى البلد أنها وجدت في السوق المصرية بعض الصناعات الغذائية اللافتة للنظر و الغير متاحة بالسوق الكودفواري، و ذكرت على سبيل المثال صناعة المشروبات الغازية، و التي دفعتها لاكتشاف المزيد من المنتجات بالسوق المصرية.
و أضافت "،أن تجمع رجال الأعمال و المستثمرين العرب و الأفارقة لتبادل الشراكات فرصة طيبة ومفيدة لمجتمع الأعمال، مشيرة إلى تطلعها للحصول على فرص للشراكة مع منتجين آخرين سواء داخل أو خارج مصر.
و لفتت إلى أنها حرصت على المشاركة في الفعاليات المصرية للمستثمرين بسبب اتساع السوق المصري و انفتاحه بشكل كبير على السوق الكودفواري و اللبناني، و هذا يخدم تطلعاتها لجذب المزيد من الاستثمارات للبلدين.
كما أشارت إلى أن تجربة التجارة مبنية على مبدأ الأخذ و العطاء، و عند توافر عناصر مثل سهولة شحن المنتجات و توزيعها مع ضمان الربح في أحد الأسواق يعتبر هذا السوق جاذبا للاستثمارات الخارجية، و بالتالي يشجع المستثمر الأجنبي على العمل به.