حركة فتح: إنهاء الاحتلال يُؤدي إلى استقرار المنطقة
تاريخ النشر: 17th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح، إن الشعب الفلسطيني لا يقبل بفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية، لأن هذا يمنع فكرة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشيرًا إلى أن إنهاء الاحتلال سيؤدي إلى استقرار المنطقة، وهذا ما تحدث عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي في الكثير من المؤتمرات الدولية.
وأضاف "الحرازين"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن تحدث عن ضرورة أن تعود دولة الاحتلال إلى طاولة المفاوضات، وهذا الامر يعني أن دولة الاحتلال يجب أن تستند إلى القرارات الدولية التي تتحدث عن حقوق الشعب الفلسطيني.
ولفت إلى أن مبادرة السلام العربية تتحدث عن ضرورة إنهاء الاحتلال لكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، ومن ثم سيتم إعداد علاقات عربية إسلامية مع دولة الاحتلال، ولكن دولة الاحتلال لم تلتزم ولم توافق على هذه المبادرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية دولة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": العجز الدولي عن إنهاء معاناة غزة خيانة كبرى
غزة - صفا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن العجز الدولي عن وقف الكارثة الإنسانية، التي تصاعدت مع دخول المنخفض الجوي وتداعياته المروعة في غزة هو خيانة مكتملة الأركان وتواطؤ يشرعن القتل ويُعطي الضوء الأخضر لاستمرار حرب الإبادة.
وشددت الجبهة في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، على أن هذا العجز يُعبّر عن فشل أخلاقي وسقوط كامل لمنظومة القوانين والقيم التي يدّعي العالم الدفاع عنها.
وأشارت إلى أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة بلغت مستويات لا تُحتمل لحظة أخرى من الصمت الدولي؛ فقد أدى استمرار المنخفض الجوي إلى غرق كامل لعشرات مخيمات النزوح، وانهيار أسقف منازل وملاجئ تؤوي نازحين، واستشهاد طفلة من شدة البرد في خيام خانيونس، في دليل جديد على الانهيار البنيوي المقصود الناتج عن الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية.
وأوضحت الجبهة، أن هذه الوقائع تُجسّد حجم المأساة التي يعيشها أكثر من مليون نازح، محاصرين بين الجوع والمرض والعواصف التي تَحوّلت إلى سلاحٍ إضافي للموت.
وطالبت الوسطاء والضامنين والمؤسسات الدولية بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام الاحتلال بإدخال خيام مقاومة للمياه والعواصف وكرافانات بشكلٍ عاجل، تضمن الحد الأدنى من الحماية والكرامة الإنسانية.
كما طالبت بفتح جميع المعابر بشكلٍ كامل ودون قيود، ووقف سياسة التجويع الممنهج والتقنين الإجرامي التي يستخدمها الاحتلال كأداةٍ ضمن أدوات الإبادة لخنق الحياة في غزة.
ودعت المجتمع الدولي لممارسة ضغط فعلي وملزم لوقف خروقات الاحتلال؛ فصمت المجتمع الدولي عن هذا الانهيار الإنساني المتواصل يُشكّل شراكة موصوفة في الجريمة، وقد يفتح الباب أمام مزيد من الكوارث والتداعيات الإنسانية الكارثية بعيدة المدى.