لبنان ٢٤:
2025-06-03@06:20:27 GMT

حمدان: مسيرة حركة امل فيها الالم والامل

تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT

أحيت حركة "أمل" وأهالي بلدة معركة ذكرى ثالث أحد كوادر الحركة الأوائل عميد آل حجازي محمد يوسف حجازي باحتفال حاشد أقيم في مجمع الإمام الحسين في بلدته معركة، في حضور عضوي هيئة الرئاسة في الحركة النائب قبلان قبلان وخليل حمدان.

ثم ألقى حمدان كلمة حركة "أمل" استهلها بتوجيه تحية الى الشهداء خاصة في بلدة معركة البلدة "التي كانت ولا زالت علامة فارقة في مسيرة الجهاد والشهادة وعلى درب الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر".



وقال: "انها مسيرة حركة امل فيها الالم والامل وان الارض التي اندحر منها العدو الصهيوني من بيروت الى الجنوب كانت بفعل التضحيات كلّفت شهداء وجرحى وتعب اخوة واخوات وسهر الامهات والاباء فيها حكاية الزيت المغلي ومواجهة القبضة الحديدية الصهيونية بقبضات حسينية كما قال الشهيد خليل جرادي ولذلك فاننا مطمئنون الى صياغة مستقبل واعد مستند الى هذه السلسلة من التضحيات".

وتابع: "ان حركة امل ومنذ الانطلاقة كانت تدعو الدولة لتقوم بواجبها لحماية شعبها في الجنوب والذي كان هدفاً يرمى من قبل العدو الصهيوني، ومع الامام الصدر اعاده الله وبعده الاخ الرئيس نبيه بري كنا ولا زلنا نؤكد على دور الجيش اللبناني في الجنوب ليقوم بواجبه في الدفاع عن الوطن والمواطن هذا الجيش الذي قدم تضحيات كبيرة بالرغم من امكانياته المتواضعة في وجه آلة الدمار والقتل الصهيونية، وكان الشعب والمقاومة معه دائما لمواجهة كل التحديات، واننا في حركة امل كما سائر قوى المقاومة مثلما حملنا هموم اهلنا وحفظنا ارضنا فاننا اليوم امام مرحلة دقيقة نتطلع فيها لاعاده الاعمار ومتابعة انسحاب العدو من ارضنا تطبيق القرار 1701". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حرکة امل

إقرأ أيضاً:

تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني

الثورة نت../

أكد تقرير صحفي أن القوات المسلحة اليمنية بضرباتها الأخيرة في قلب الكيان المحتل قد فرضت بذلك معادلة جديدة: “تصعيد مقابل تصعيد”، وحرب استنزاف مقابل حرب إبادة.

وقال،موقع “المنار” الإخباري، في تقرير بشأن الموقف اليمني المساند لغزة، إن ذلك ينذر بتحوّل نوعي في موازين القوى في الإقليم، حيث لم تعد “أُسطورة الردع” الصهيونية سوى صورة باهتة تتآكل تحت وقع الهجمات اليمنية المتواصلة.

القوات المسلحة اليمنية باستمرارها تنفيذ ضربات عسكرية نوعية استهدفت عمق كيان العدو الصهيوني، قد تجاوزت بذلك- وفق التقرير- البعد التضامني مع غزة، لتتحول إلى عنصر حاسم في معادلة الردع الإقليمي، وتُعيد رسم ملامح المواجهة في المنطقة.

وقال إن ما يسترعي الانتباه أن توقيت هذه الضربات، خصوصاً تلك التي نُفذت في وضح النهار، كشفت عن إدراك يمني لتأثير البُعد النفسي على الجبهة الداخلية في كيان العدو، حيث ترتب على ذلك شلل جزئي في الحياة اليومية، وارتفاع ملحوظ في حالات الذعر داخل المستوطنات، كما برز في واقعة إخلاء ملعب رياضي بالكامل إثر إنذار أمني مفاجئ.

وبيّن أن الواقع الميداني يؤكد أن صنعاء باتت تتحكم في مسار التصعيد، وتملك زمام المبادرة، عبر تفعيل استراتيجية “الاستنزاف المركب” ضد العدو، وهو ما يتجلّى في قدرة اليمن على فرض حظر جوي غير رسمي وتعطيل مرافئ استراتيجية، بل وتهديد منشآت بعينها كحيفا.

ويؤكد أن الموقف اليمني قد تجاوز الحسابات العسكرية ليعكس التزاماً أخلاقياً وقومياً واضحاً في مواجهة العدوان المستمر على قطاع غزة، فرغم القصف المستمر الذي يطال البنى التحتية في صنعاء ومحيطها، تُصرّ القيادة اليمنية على مواصلة عملياتها كجزء من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته.

ويردف أن هذه المقاربة عززت من حضور اليمن السياسي في معادلة الصراع، وأربكت حسابات الاحتلال، الذي لطالما راهن على التفكك العربي والإسلامي.

ويذهب مؤكدا أن هذه الهجمات اليمنية ساهمت في دعم الموقف التفاوضي للمقاومة الفلسطينية، التي رفضت عروض التهدئة المقتصرة على تلبية مطالب الاحتلال.

إن مجموع ما أُطلق من اليمن منذ بداية الحرب على غزة قد تجاوز 70 صاروخًا وأكثر من 300 طائرة مسيّرة، وهو ما أحدث- وفق التقرير- أثراً واضحاً في ديناميكية الصراع، وبدّل معادلات الردع، وأدخل الاحتلال في حالة من الترقب والتأهب المستمر، وهو ما فاقم الكلفة السياسية والاقتصادية للعدوان.

وفي تذكير صريح بعجز القدرات الاستخباراتية والعسكرية للعدو وحلفائه، وعلى رأسها الولايات المتحدة، لفت التقرير إلى أن فشل الأقمار الصناعية والمنظومات الدفاعية الأميركية في رصد مسارات الصواريخ والطائرات المسيّرة القادمة من اليمن يشي بعجز عميق في بنية الرصد والردع لدى العدو.

وفي هذا؛ يوضح أن المنظومات الدفاعية الجوية، رغم التكاليف الباهظة لتشغيلها، فشلت في ضمان “الأمن الكامل”، فيما باتت الطائرات المسيّرة اليمنية ترسل رسائل مركبة، بأن التهديد لا يقتصر على غزة أو الشمال، بل يُطال العمق الاستراتيجي لكيان الاحتلال.

لم تقتصر الهجمات اليمنية على الجبهة العسكرية، بل امتد تأثيرها- وفق التقرير- إلى مجالات اقتصادية ونفسية، فالخسائر الاقتصادية جراء توقف الرحلات الجوية، وانكماش السياحة، وتعطيل حركة الموانئ والملاحة في البحر الأحمر والمحيط الهندي، تُقدّر بمليارات الدولارات، في وقت يشهد فيه الاقتصاد الإسرائيلي أصلاً تراجعاً بفعل كلفة الحرب على غزة.

سبأ

مقالات مشابهة

  • الجيش يوسّع انتشاره جنوباً
  • تحريض إسرائيلي لاغتيال 4 مسؤولين في حركة حماس بينهم أسامة حمدان
  • حمدان بن محمد يشيد بدور مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز حركة التجارة الدولية وجذب الاستثمار
  • الجيش: توقيف 23 شخصا لارتكابهم جرائم مختلفة
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
  • وقفات قبلية مسلّحة في صنعاء ومأرب وذمار تعلن البراءة من الخونة وتفوض قائد الثورة في معركة الفتح الموعود
  • طائرات مسيرة “إسرائيلية” تقتحم المنازل في غزة وتبث أصواتاً مرعبة
  • تصاعد معارضة الحرب في صفوف الجيش الصهيوني لجريمة الإبادة في غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد حركة حماس
  • تقرير: أسطورة الردع الصهيونية تتآكل تحت وقع ضربات قوات الجيش اليمني