إسرائيل ستفرج عن 735 أسيرا فلسطينيا في المرحلة الأولى
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
نشرت وزارة العدل الإسرائيلية، اليوم السبت، قائمة تضم أسماء 735 أسيرا فلسطينيا من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى، مقابل الإفراج عن أول دفعة من المحتجزين الإسرائيليين.
وقالت وزارة العدل الإسرائيلية، في بيان، إنه في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة "تُوافق الحكومة (الإسرائيلية) على إطلاق سراح 737 سجينا ومعتقلا لدى إدارة السجون".
وذكرت وزارة العدل الإسرائيلية أن الأسرى الفلسطينيين لن يجري إطلاق سراحهم قبل الساعة الرابعة من مساء الأحد، وهو اليوم الذي من المقرر أن تبدأ فيه عملية التبادل.
وتشمل القائمة أعضاء من حركات حماس والجهاد وفتح، وبعضهم يقضي أحكاما بالسجن مدى الحياة وأدينوا بجرائم مثل القتل، بحسب الوزارة.
ومن بين هؤلاء زكريا الزبيدي، القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح، الذي كان جزءا من عملية هروب من سجن من منشأة احتجاز شديدة الحراسة شمالي إسرائيل عام 2021 قبل أن يتم القبض عليه هو والفارين الآخرين مرة أخرى.
5 أسرى من الوزن الثقيل
غير أن قناة "كان" العبرية كشفت أن 5 شخصيات، من الوزن الثقيل، لن ييتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الاتفاق، وهم: 4 أسرى ينتمون إلى حركة حماس وأسير خامس ينتمي إلى حركة فتح:
عباس السيد: حُكم عليه بالسجن بـ35 مؤبدا. إبراهيم حامد: قائد الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، محكوم بـ54 مؤبدا. عبد الله البرغوثي: حُكم عليه بـ 67 مؤبدا. حسن سلامة: محكوم بـ 46 مؤبدا. مروان البرغوثي: القيادي في حركة فتح والمرشح لخلافة محمود عباس، محكوم بـ 5 مؤبدات.يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية كانت قد صدقت، ليلة الجمعة/السبت، على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى، وذلك بعد ساعات من تصديق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية على الاتفاق ذاته.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة العدل الإسرائيلية إسرائيل وحماس الأسرى الفلسطينيين زكريا الزبيدي كتائب شهداء الأقصى حركة فتح إسرائيل أخبار فلسطين أخبار إسرائيل صفقة غزة الإفراج عن الأسرى أسرى فلسطينيون الجيش الإسرائيلي صفقة تبادل الأسرى إسرائيل وحماس وزارة العدل الإسرائيلية إسرائيل وحماس الأسرى الفلسطينيين زكريا الزبيدي كتائب شهداء الأقصى حركة فتح إسرائيل أخبار فلسطين المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
حركة ديبلوماسية لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب.. السفير الاميركي: نتفهّم هواجس إسرائيل
تبدو الحركة الدبلوماسية النشطة باتجاه بيروت،وكأن المجتمع الدولي يسابق الوقت لتجنيب لبنان تداعيات أي توسّع للحرب، خصوصا وان الجانب الإسرائيلي مستمر في تهديداته يفصل تمامًا بين المسارين التفاوضي والعسكري.وسيكون الاسبوع المقبل حافلاً بالاجتماعات حول لبنان في باريس ، مع حضور قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي دعي إلى فرنسا التي تسعى إلى البحث معه في حاجات الجيش اللبناني، كما ستحضر المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي ستجري محادثات مع جان إيف لودريان بعد زيارته لبيروت وزيارة مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر إلى إسرائيل ولبنان، كما يزور باريس للمشاركة في المحادثات الموفد السعودي الأمير يزيد بن فرحان.
وتتخوف باريس من تصعيد عسكري إسرائيلي في لبنان، وتبحث عن الأساليب والوسائل التي تجنّب البلد تداعياته، وذلك في ضوء المهلة المعطاة للجيش للانتهاء من عملية نزع سلاح حزب الله جنوب نهر الليطاني مع نهاية الشهر الحالي.
ونُقل عن عيسى قوله أمام عدد كبير من السياسيين والإعلاميين الذين التقاهم على مدى الأيام الماضية، إنه "يهتم بتعزيز المناخ السياسي الذي بدأ مع تعيين السفير السابق سيمون كرم في لجنة المفاوضات".
وأضاف "أن واشنطن تعمل على فتح هذه القنوات وتعزيزها، وأن المفاوضات هي مباشرة بمعزل عن الشكل الذي تُعرض فيه الأمور، وأنْ لا مجال للتوصّل إلى حل من دون هذه المفاوضات".
وكرّر السفير الأميركي لأكثر من مرة، بـ«أن بلاده لا تريد توسيع الحرب، ولكنها تتفهّم هواجس إسرائيل، وتعلم أنها لا تربط عملها العسكري بالمفاوضات، بل بتحقيق هدف نزع سلاح حزب الله".
وكشف السفير الأميركي في الأمم المتحدة مايك والتز، أن بلاده "تعمل على تقليص حجم قوة الأمم المتحدة المؤقّتة في لبنان "اليونيفيل"حتى لا يستخدمها حزب الله غطاء لعملياته".
وذكرت مصادر سياسية أنّ تسريبات عدة صدرت من واشنطن وتل أبيب في الأيام الأخيرة، تتضمن رؤيتهما لما ستتضمنه جلسات التفاوض المقبلة في الناقورة، وتتركّز خصوصًا حول استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف النار في جنوب نهر الليطاني، والحصول على ضمانات رسمية لبنانية حول الشق المتعلق بحصر السلاح في يد الجيش كاملاً، في شمال الليطاني أيضًا، بدءًا من السنة المقبلة.
وشددت مصادر مطلعة في قيادة قوات الطوارئ الدولية على" أن الجيش يقوم بواجبه على أكمل وجه في إنجاز المهمات الموكل بها وفقاً للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين وحقق 90 في المئة من إزالة المظاهر المسلحة وسلاح حزب الله ومواقع تخزين السلاح والأنفاق".
وكشفت المصادر أن بعض المهمات ينجزها الجيش بالتنسيق مع اليونيفيل ويدخلان إلى مواقع ومناطق للمرة الأولى ومن دون اعتراض الأهالي نظراً للثقة التي يتمتع بها الجيش في مختلف مناطق الجنوب. وشدّدت المصادر على أن إسرائيل تعيق استكمال أعمال الجيش في جنوب الليطاني وتخرق اتفاق وقف إطلاق النار وتوسّع احتلالها وتعتدي على المدنيين وعلى الجيش وعلى قوات اليونفيل وبالتالي تهدّد الأمن والاستقرار على الحدود". المصدر: خاص لبنان24 مواضيع ذات صلة حركة ديبلوماسيّة مُرتقبة وجهود قطرية لمنع إسرائيل من شن حرب واسعة Lebanon 24 حركة ديبلوماسيّة مُرتقبة وجهود قطرية لمنع إسرائيل من شن حرب واسعة