بعد مقتل 4 كييف..موسكو: الهجوم رداً على مهاجمة روسيا بصواريخ أتاكمز الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أكدت وزارة الدفاع الروسية أن هجوماً صاروخياً أسفر عن 4 قتلى في كييف، خلال الليل، كان رداً على هجوم أوكراني في وقت سابق من الأسبوع بصواريخ أتاكمز التكتيكية الأمريكية الصنع.
وتعهدت الوزارة أمس الجمعة بالرد، بعد أن ذكرت أن القوات الأوكرانية أطلقت 6 قذائف على "منشآت" غير محددة، في بيلغورود، قرب الحدود بين البلدين.وقال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي عبر وسائل التواصل الاجتماعي إن 4 على الأقل قتلوا وأصيب 3 آخرون في هجوم بصاروخ باليستي على وسط كييف، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت.
وتسبب الهجوم في إغلاق محطة مترو لوكيانيفسكا، قرب وسط المدينة، بسبب الأضرار.
????الدفاع الروسية تنشر لقطات جديدة لقيام طائرة مسيرة روسية من طراز "روبيكون"، بتدمير مركبة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، في منطقة العملية العسكرية الخاصة pic.twitter.com/1hr9VVzo2P
— Sputnik Arabic (@sputnik_ar) January 18, 2025وعلى عكس الهجمات السابقة على كييف، صدر تحذير من الغارة، بعد انفجارات متعددة وليس قبل الغارة. وذكرت تقارير رسمية استخدام صواريخ باليستية في الهجوم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عملها على وثائق متطلبات تسوية الحرب الأوكرانية
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تواصل العمل على الوثائق الخاصة بشروط تسوية الصراع الأوكراني، على الرغم من استفزازات كييف وهجماتها المكثفة الأخيرة بالطائرات المُسيرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال لافروف: “هناك محاولة واضحة لعرقلة محادثات السلام وتقويض العملية التي بدأت في إسطنبول عقب اتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأضاف: “نص اتفاق إسطنبول على تبادل أسرى الحرب ألف مقابل ألف، ومواصلة العمل على وثائق تحديد الشروط والمتطلبات الضرورية لإبرام الاتفاقات، وسنواصل هذا العمل، بغض النظر عن أي استفزازات”.
وتابع لافروف: “نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية، ونحن منفتحون دائمًا على المفاوضات، وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك مرارًا وتكرارًا علنًا وفي مفاوضاته مع المسئولين الأجانب”.
خلال ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن الهجمات التي شنتها كييف بالطائرات المسيرة على موسكو في مايو الجاري تهدف لمحاولة تعطيل المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا ومنع تنفيذ الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في إسطنبول.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان: “تأتي الأعمال البربرية الأخيرة التي قام بها نظام كييف كمحاولة لتعطيل عملية المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، التي استؤنفت بمساعدة الإدارة الأمريكية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، وكذلك لمنع تنفيذ الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب واسع النطاق”.