مصر..اكتشاف أثري من القرن السابع الميلادي
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
قالت وزارة السياحة والآثار المصرية، إن بعثة الآثار الفرنسية من جامعة ليون والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة برئاسة الدكتور يواخيم لو بومين تمكنت من العثور على رأس تمثال رخامي لرجل كبير في العمر من العصر البطلمي، بأطلال أحد المنازل من القرن الــ7 الميلادي، وذلك أثناء أعمال حفائر البعثة بمنطقة تابوزيرس ماجنا على بعد 45 كم غرب الإسكندرية في شمال مصر .
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، إن ضخامة حجم رأس التمثال المكتشف والذي يصل ارتفاعها نحو 38سم، أي أكبر من الحجم الطبيعي لرأس الإنسان، يشير إلى أنه كان جزءاً من تمثال ضخم قائم في مبني ضخم ذو أهمية سياسية عامة وليس منزلاً خاصاً.
وأشار محمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن الرأس المكتشف منحوت بدقة فنية عالية وذو ملامح واقعية، حيث فترة انتشار فن التصوير الواقعي التي ازدهرت في نهاية الحقبة الهلنستية.
وأوضحت الدراسات المبدئية لملامح الرأس إنها لرجل مسن، حليق الرأس، وجهه مليء بالتجاعيد ويظهر عليه الصرامة وعلامات المرض، وأن الرجل صاحب الرأس كان من كبار الشخصيات العامة وليس ملكاً، الأمر الذي يشير إلى أهمية موقع تابوزيريس ماجنا منذ بطليموس الرابع فصاعداً.
ومن جانبه، أكد الدكتور يواخيم ، أن البعثة مستمرة في عملها بالموقع في محاولة لمعرفة لماذا تم العثور على هذه الرأس في هذا المنزل على الرغم من أن تاريخها يعود إلى فترة ما قبل بناء المنزل بحوالي 700عام، مشيراً إلى أن فريق عمل البعثة يقوم حالياً بإجراء المزيد من الدراسات على الرأس في محاولة للتعرف على صاحبها، فضلاً عن البدء في أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها.
وحسب البيان، يعد موقع تابوزيريس ماجنا من أهم المواقع الأثرية بالساحل الشمالي لمصر وذلك لما كانت له من قدسية كبيرة في العصرين اليوناني الروماني والبيزنطي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية مصر
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة والآثار يتفقد مشروعات الترميم بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر
خلال زيارته الحالية لمدينة الأقصر لإزاحة الستار عن تمثالي الملك امنحتب الثالث بعد ترميمهما وإعادة تركيبهما ورفعهما بمعبده الجنائزي بالبر الغربي بالأقصر، قام شريف فتحي وزير السياحة والآثار بجولة تفقدية لعدد من المواقع الأثرية شملت المعبد الجنايزي للملك أمنحتب الثالث ومعبد هابو ومقبرة الملكة نفرتاري.
وزير السياحة والآثاررافقه خلال الجولة الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار ومحمد عبد البديع رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار و الدكتور بهاء عبد الجابر مدير عام منطقة آثار البر الغربي وعدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار بالأقصر.
وفي معبد الملك أمنحتب الثالث تفقد السيد الوزير ومرافقوه ما تم من أعمال حفائر وتوثيق وترميم لعناصر المعبد خلال السنوات الماضية وما تم إعادة تركيبه وإقامته من تماثيل ولوحات من نتاج أعمال الحفائر بالموقع.
وقد استمع الوزير إلى شرح مفصل من د. نايري هنبيكيان مدير الموقع عن مراحل العمل بالفناء المفتوح لصالة الأعمدة بالمعبد منذ عام 2016، من خلال اللوحات المعلوماتية التي تم إضافتها بالفناء والمتضمنة شرحاً وافياً لأعمال الحفائر والترميم.
كما قام الوزير والوفد المرافق له بتفقد أعمال مشروع ترميم معبد هابو، حيث استعرض الدكتور محمد إسماعيل خالد أعمال الترميم الجارية بالمعبد، وما تم انجازه من أعمال، وكذلك خطط العمل المستقبلية بالمشروع.
هذا بالإضافة إلى زيارة مقبرة الملكة نفرتاري للوقوف على آخر مستجدات الأعمال وما آلت إليه نسب الرطوبة بها، خاصة في ضوء عمل اللجنة المتخصصة التي تم تكليفها مؤخرا من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار لقياس نسبة الرطوبة بالمقبرة، في ضوء دراسة إمكانية إعادة فتحها وفقا لقواعد محددة لعدم تأثرها بزيادة أعداد الزائرين.