لجان لذوي القدرات الخاصة .. تفاصيل انتظام امتحانات جامعة القاهرة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
تواصل الجامعات إجراء امتحانات منتصف العام الدراسي الحالي وسط هدوء تام في الكليات دون رصد شكوى ، مع انتظام سير العملية التعليمية.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، على الإلتزام بتطبيق المواصفات الفنية للورقة الامتحانية وفق المعايير والمقاييس المعتمدة التي تحدد مضمون وشكل ورقة الأسئلة وأن تكون الأسئلة واضحة.
وأشار إلى أن ذلك إضافة إلى إعطاء الوقت الكافى لكل امتحان، وضرورة تواجد أعضاء هيئة التدريس داخل القاعات للإجابة عن استفسارات الطلاب، وحل أية مشكلة قد تطرأ خلال الامتحانات، كما اطمأن رئيس الجامعة على عمل العيادات الطبية وتواجد الأطباء والتمريض للتعامل مع أي حالات طارئة.
وأوضح أنه قد تم توجيه عمداء الكليات بضرورة الالتزام باتخاذ التدابير اللازمة لتهيئة المناخ المناسب للامتحانات، بما يتيح للطلاب تأدية الامتحانات بسهولة.
وأكد على توفير قاعات واسعة، جيدة التهوية، تستوعب أعداد الطلاب، وإعداد اللجان الخاصة للطلاب ذوي القدرات الخاصة ووجود من يعاونهم.
وقال الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، إن المجلس وافق فى اجتماعه على الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2023/2024، والذي يبدأ السبت 30 سبتمبر 2023، وتستمر الدراسة بالفصل الدراسى الأول لمدة 14 أسبوعًا.
بينما تنتهى الدراسة بالفصل الدراسي الأول في الخميس 4 يناير 2024، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسى الأول يوم الثلاثاء 9 يناير 2024، وتنتهى الخميس 25 يناير 2024، وتبدأ أجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 27 يناير 2024، وتنتهى الخميس 8 فبراير 2024، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني اعتبارًا من السبت 10 فبراير 2024، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا، تنتهى الخميس 30 مايو 2024، وتجُرى امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2024، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملية التعليمية امتحانات منتصف العام الدكتور محمد سامي عبد الصادق المزيد ینایر 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة: شات جي بي تي قد يسبب تراجعًا في القدرات العقلية
كشفت دراسة جديدة أجراها مختبر MIT Media Lab التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن استخدام روبوت الدردشة القائم على الذكاء الاصطناعي ChatGPT لكتابة المقالات قد يكون مرتبطًا بتراجع في الأداء الإدراكي للمستخدمين.
أظهرت الدراسة، التي تابعت نشاط الدماغ لدى ثلاث مجموعات من المشاركين، نتائج مثيرة للقلق حول الأثر العصبي والسلوكي طويل المدى لهذا النوع من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
أُجريت الدراسة من خلال تقسيم المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى اعتمدت على ChatGPT لكتابة مقالات، والثانية استخدمت محركات البحث التقليدية، أما المجموعة الثالثة فكتبت بدون أي مصادر خارجية. بعدها، تم قياس نشاط الدماغ باستخدام تقنية تخطيط كهربية الدماغ (EEG).
النتائج أظهرت أن المجموعة التي استخدمت ChatGPT كانت الأقل في ترابط الشبكات العصبية، كما أظهرت ضعفًا في القدرة على تذكر تفاصيل المقالات التي كتبها أفرادها، مقارنة بالمجموعتين الأخريين.
أوضحت الدراسة أن "مستخدمي نماذج اللغة الكبيرة أظهروا أداءً أضعف بشكل مستمر على المستويات العصبية واللغوية والسلوكية، ما يثير تساؤلات حول تأثيرات الاعتماد طويل الأمد على الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية".
التحذير الأكبر: التأثير على أدمغة الأطفال
قالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، ناتاليا كوسمينا، في تصريحات لمجلة Time، إن القلق الأكبر يتمثل في استخدام ChatGPT من قبل الأطفال، نظرًا لأن أدمغتهم لا تزال في طور النمو.
وأضافت: "السبب في نشر الدراسة الآن، حتى قبل الانتهاء من المراجعة العلمية الكاملة، هو خوفي من أن يقوم أحد صانعي السياسات بعد ستة إلى ثمانية أشهر بالقول: دعونا نقدم ChatGPT في رياض الأطفال. أعتقد أن هذا سيكون قرارًا سيئًا ومدمرًا. العقول النامية هي الأكثر عرضة للخطر".
وبحسب كوسمينا، فإن المستخدمين الذين لا يستعينون بمصادر خارجية أثناء الكتابة يطورون شبكات دماغية أقوى وأكثر توزعًا، وهو ما يعتبر مؤشرًا على تفاعل معرفي أعمق وأكثر صحة.
دعم متزايد للذكاء الاصطناعي في التعليمعلى الجانب الآخر، يرى بعض صناع القرار في الولايات المتحدة أن الذكاء الاصطناعي يمثل فرصة تعليمية مهمة. فقد وقع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًا في أبريل يدعو إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في المدارس الأميركية.
وجاء في الأمر التنفيذي: "لضمان بقاء الولايات المتحدة في موقع الريادة العالمية في هذه الثورة التكنولوجية، علينا أن نوفر لشبابنا فرصًا لتطوير المهارات والفهم اللازمين لاستخدام وإنشاء الجيل القادم من تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
من خلال تعزيز كفاءة الذكاء الاصطناعي، سنزود طلابنا بالمعرفة والمهارات الأساسية للتأقلم والازدهار في مجتمع رقمي متزايد".
دراسات مستقبلية قيد الإعدادأكدت كوسمينا أن فريقها يعمل حاليًا على دراسة جديدة تقارن نشاط الدماغ لدى مهندسي البرمجيات والمبرمجين الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي، مع أولئك الذين لا يعتمدون عليه في عملهم اليومي، وذلك لفهم أعمق لتأثير هذه الأدوات على التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
في ظل الانتشار الواسع لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يبدو أن الحوار حول أثرها على القدرات المعرفية سيستمر، لا سيما مع دخولها المجال التعليمي بقوة.