ستيفن كينغ يفاجئ الجميع بدعوته لإلغاء حفل الأوسكار
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
طالب الكاتب الأمريكي الشهير ستيفن كينغ أكاديمية فنون وعلوم السينما بإلغاء حفل توزيع جوائز الأوسكار السابع والتسعين، وذلك على خلفية الحرائق المدمرة التي تجتاح مدينة لوس أنجليس وما حولها.
وصرّح ستيفن كينغ بأنه لن يشارك في التصويت على ترشيحات جوائز الأوسكار لهذا العام، داعياً أكاديمية فنون وعلوم السينما إلى إلغاء الحفل تماماً، نظراً لعدم وجود "بريق" في لوس أنجليس بسبب الحرائق.
وقال كينغ في منشور على منصة بلو سكاي: "لن أصوت في جوائز الأوسكار هذا العام. وفي رأيي الصادق، يجب عليهم إلغاؤها. لا يوجد بريق ولوس أنجليس مشتعلة".
وكانت قد أعلنت أكاديمية الفنون والعلوم السينمائية في 13 يناير (كانون الثاني) أنها تعدل جدولها الزمني لعام 2025 نتيجة للحرائق، ولكن لم يتم إصدار أي بيان بشأن إلغاء الحفل تماماً. ومع ذلك، تم إلغاء غداء ترشيحات الأوسكار.
وتم تمديد فترة التصويت إلى 17 يناير (كانون الثاني)، بينما ستتم إعلان الترشيحات في 23 من الشهر ذاته. أما حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ97 فسيتم في موعده المحدد في 2 مارس (آذار).
ولم يكن كينغ الوحيد الذي اقترح إيقاف موسم جوائز هوليوود مؤقتاً في ضوء الكارثة، حيث كان للممثلتين جين سمارت وباتريشيا الرأي ذاته.
وأشار الذين يؤيدون إقامة احتفالات مثل جوائز الأوسكار وجوائز غرامي، كما هو مخطط لها إلى أنها يمكن أن توفر إيجابية في خضم المعاناة.
واستدعى هذا الرأي تعليقاً آخر من كينغ، كتبه، الجمعة، في منشور آخر على "Bluesky": "أسمع ما تقولونه يا رفاق عن جوائز الأوسكار، وكيف أنها احتفال بالحياة، ويجب أن يستمر العرض، وما إلى ذلك.. كل هذا منطقي إلى حد ما، ولكن بالنسبة لي ما يزال الأمر يبدو وكأن نيرون يعزف على الكمان بينما تحترق روما. أو في هذه الحالة، يرتدي ملابس فاخرة بينما تحترق لوس أنجليس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لوس أنجليس لوس أنجليس جوائز الأوسکار لوس أنجلیس
إقرأ أيضاً:
5 أفلام لا تفوت مشاهدتها في مهرجان عمان بدورته السادسة
بات مهرجان عمّان السينمائي الدولي – أول فيلم، ملتقىً هامًا لدعم وعرض نخبة من أفضل الأفلام العربية.
وقبل أيام، كشف عن برنامجه الرسمي لدورته السادسة، التي ستُقام في الفترة من 2 إلى 10 يوليو المقبل، تحت عنوان: "عالم خارج النصّ".
وتضم التشكيلة المختارة لهذا العام أكثر من 60 فيلمًا تمثل 23 دولة، وتمكّن المهرجان من خلالها أن يكون منصّة بالغة الأهمية لقصص مؤثرة وحكايات مثيرة للجدل والاهتمام، تتنافس على جوائز المهرجان "زهرة الأردن" الوطنية الشهيرة. اخترنا منها مجموعة من الأفلام التي لا تُفوّت مشاهدتها حال التواجد في العاصمة الأردنية عمّان:
"البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو"
أول أفلام المخرج خالد منصور الروائية الطويلة، يقدّم فيه صورة باردة للعاصمة القاهرة، تتماهى مع هشاشة حسن (عصام عمر) أمام واقعه المعقّد، متنقلًا بين أحيائها الراقية والشعبية.
نقد لاذع للمجتمع، سطوة الأقوياء، حياة الضعفاء، وأحلام المهمّشين في نيل أبسط الحقوق.
الفيلم انطلق من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، وشارك لاحقًا في مهرجان البحر الأحمر السينمائي، وهو من بطولة سما إبراهيم، ركين سعد، وأحمد بها.
"الذراري الحمر" – إخراج لطفي عاشور (تونس)
طفل في الرابعة عشرة من عمره يعمل راعيًا للغنم، يعيش مع ابن عمّه الذي يُقتل على يد إرهابيين، ما يترك "أشرف" في حالة صدمة نفسية عميقة.
يتجاوز الفيلم الحادثة والصدمة، محاولًا فهم ما يحدث، بعيدًا عن التوثيق المباشر للفقدان.
انطلق عرضه من مهرجان لوكارنو، وسبق عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، كما حصد عدة جوائز منها "التانيت الذهبي" في أيام قرطاج السينمائية.
"إلى عالم مجهول" – إخراج مهدي فليفل (فلسطين)
في العاصمة اليونانية أثينا، يواجه شابان فلسطينيان واقعًا قاسيًا، أملًا في فرصة للهروب بحثًا عن مستقبل أفضل.
يستخدم المخرج مهدي فليفل الأزقة والمنازل المتهالكة تعبيرًا عن الحالة النفسية التي وصلا إليها، وتجسيدًا لمناشدة الفرار من واقعٍ مغلّف بالعنف واليأس.
نال الفيلم تقديرًا دوليًا كبيرًا، ويُعد من أنجح الأفلام العربية مؤخرًا، بعد انطلاقه من مهرجان كان السينمائي الدولي.
"القرية المجاورة للجنة" – إخراج مو هراوي (الصومال)
في قرية صومالية نائية، تُعيد عائلة لمّ شملها بعد فترة من التشتّت، وتواجه تحديات الحياة اليومية في ظل الحرب الأهلية والكوارث الطبيعية.
تسعى العائلة للتنقّل بين تطلعات أفرادها المختلفة والعالم المعقّد المحيط بها.
الفيلم من تأليف وإخراج مو حراوي، ويضم طاقمًا من الممثلين الواعدين، منهم أحمد علي فرح، وأحمد محمود صليبان. وهو إنتاج مشترك بين الصومال، النمسا، فرنسا، وألمانيا.
"دخل الربيع يضحك" – إخراج نهى عادل (مصر)
منتشيًا بعرضه العالمي الأول في المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وحصده عدة جوائز، يشارك الفيلم في مهرجان عمّان السينمائي.
يتألف من أربع حكايات مستقلة، جميعها تدور في فصل الربيع، وتتناول تجارب نسائية متنوعة.
تبدأ كل قصة بهدوء وبهجة، قبل أن تنقلب إلى حزن غير متوقّع مع مرور الوقت وانكشاف الأسرار.
الفيلم من إخراج نهى عادل وإنتاج كوثر يونس.