مصر تعلن تشكيل غرفة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 18th, January 2025 GMT
أعلنت مصر رسميًا، مساء السبت، تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ودخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى حركة الأفراد.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية المصرية، بعد ساعات من انتهاء اجتماع دولي استضافته القاهرة، أمس الجمعة، بشأن متابعة تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل إليه في العاصمة القطرية الدوحة الأربعاء الماضي.
وأكدت الخارجية المصرية أن "القاهرة تعلن عن نجاح الجهود المصرية المضنية التي بُذلت منذ بدء الأزمة في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وبالتعاون مع شركائنا الإقليميين والدوليين، للوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضافت أنها "تلتزم بالتنسيق مع الشركاء قطر والولايات المتحدة للعمل الدائم على تثبيت الاتفاق والتنفيذ الكامل لبنوده، من خلال تدشين غرفة عمليات مشتركة تتخذ مصر مقرًا لها".
وأوضحت الخارجية أن الغرفة ستتابع "عمليات تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية، فضلًا عن حركة الأفراد بعد استئناف عمل معبر رفح الحدودي مع غزة".
ولم يحدد البيان أعضاء غرفة المتابعة، لكن مصادر إعلامية مقربة من النظام٬ نقلت مساء أمس الجمعة عن مصدر مصري مطلع أن الغرفة تضم ممثلين عن مصر وفلسطين وقطر والولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الخارجية إلى أن الاتفاق سيبدأ سريانه عند الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت المحلي يوم غد الأحد، ويتكون من ثلاث مراحل، مدة كل منها 42 يومًا. وأضافت أن الفصائل الفلسطينية ستفرج خلال المرحلة الأولى عن 33 من المحتجزين الإسرائيليين، مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من 1890 أسيرًا فلسطينيًا.
ويوجد تضارب حول أعداد الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، حيث أشار رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، إلى أن العدد يصل إلى 1904 أسرى، بينما ذكر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، أن العدد يبلغ 1737 أسيرًا. في حين أشار موقع "واي نت" الإخباري العبري إلى أن العدد يصل إلى 1977 أسيرًا.
وأكدت الخارجية المصرية أن الاتفاق "يؤكد التزام الوسطاء بضمان تنفيذ بنوده خلال التوقيتات المتفق عليها، بما يضع حدًا للمأساة الإنسانية التي عانى منها سكان القطاع لأكثر من عام". وأعربت القاهرة عن شكرها لدولة قطر على "تعاونها المثمر والمتواصل لإنجاح التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار"، كما ثمنت "الدور المحوري" لإدارتي الرئيسين الأمريكيين المنتخب دونالد ترامب والحالي جو بايدن في إنهاء الأزمة.
وأعربت مصر عن أملها في أن يكون الاتفاق "بداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني"، داعية المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة، إلى "دعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، وتقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة".
وفي سياق متصل، تشهد مدينة العريش المصرية "استعدادات نهائية" لإدخال المساعدات إلى غزة تطبيقًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وفق ما أفادت به وكالة الأنباء المصرية السبت.
كما وصل وزيرا الصحة والتضامن، خالد عبد الغفار ومايا مرسي، صباح السبت، إلى مطار العريش في زيارة لمحافظة شمال سيناء، حيث تعد العريش ومطارها نقطة استقبال وتسيير المساعدات الإغاثية القادمة من مختلف أنحاء العالم.
يذكر أن دخول المساعدات إلى غزة توقف بعد احتلال إسرائيل للجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي في أيار/ مايو 2024.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية مصر وقف إطلاق النار غزة مصر غزة الاحتلال وقف إطلاق النار المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
قطر: التصعيد الإيراني الإسرائيلي يعطّل جهود وقف النار في غزة
صراحة نيوز-قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الثلاثاء، إن التصعيد بين إسرائيل وإيران يؤخر التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف في بيان: “جهودنا مستمرة للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة، ولكن التصعيد بين إسرائيل وإيران، يُؤخر التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة”.
وأشار الأنصاري إلى أن “الوضع الإنساني في غزة يستمر في التدهور، وهذا ما حذرنا منه”، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وفيما يتعلق بالحرب بين إيران وإسرائيل، حذر الأنصاري من أن مهاجمة المنشآت النووية في إيران، تُشكل تهديداً خطيراً للأمن الإقليمي.
وقال: “لم نرصد أي تلوث إشعاعي مقلق في مياه الخليج، نقوم بالتواصل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونراقب ما يحدث في المنطقة”. وأضاف “إذا لم يتوقف التصعيد في المنطقة، فقد نشهد عواقب وخيمة”، موضحاً أن المحادثات الإيرانية الأمريكية كانت تسير “بشكل إيجابي ونرغب في البناء عليها”.