ضوابط سفر الأطفال مع أحد الوالدين في القانون الإماراتي..تعرف إليها
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
يحرص القانون الإماراتي على حماية حقوق جميع أفراد الأسرة، بما في ذلك حقوق الأبناء عند الانفصال وتنظيم أمور حضانتهم لاسيما خلال السفر بما يحقق التوازن بين الأبوين والأطفال.
وفي هذا السياق لفت المحامي والمستشار القانوني، إبراهيم الحوسني أن "التشريعات الإماراتية تفرض موافقة كلا الوالدين، أو الطرف الذي لديه الحضانة عند الحاجة لسفر الأطفال خارج الدولة، وذلك بهدف ضمان عدم الإخلال بحقوق الحضانة أو الوصاية، وحماية مصلحة الطفل ومنع التصرفات التي قد تعرضه للخطر أو تنتهك حقوق أحد الأبوين دون علمه".
وأوضح الحوسني عبر 24، أنه "بموجب القانون الإماراتي، يحق للزوج أو الزوجة، في حالة وجود خلافات أسرية، اتخاذ الإجراءات القانونية التي تضمن عدم سفر الأطفال خارج الدولة بدون موافقة الطرف الآخر، وفي حال لم يكن هناك نزاع قضائي بين الزوجين يمكن للزوج السفر مع الأطفال دون الحاجة إلى إذن الزوجة، ما لم يكن هناك حكم قضائي ينص على خلاف ذلك".
سفر مشروطوأضاف: "إذا كان هناك نزاع قضائي أو حكم حضانة لصالح أحد الطرفين، فلا يحق لأي من الوالدين إخراج الأطفال من الدولة إلا بموافقة الوالد الآخر أو الولي في حال وفاة الأب .ويجوز للمحكمة أن تأذن للحاضن بالسفر مع المحضون لمدة أو مدد لا تتجاوز ستين يوماً في السنة بضمان عودة المحضون. كما يمكن لأحد الوالدين التقدم إلى المحكمة بطلب "إجراء منع سفر" ضد الأطفال لضمان عدم إخراجهم من الدولة بدون موافقته، بهدف حماية مصالح الأسرة وحقوق الأبوين والأطفال على حد سواء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«مجلس الوزراء» يستعرض بالفيديو خطة الدولة للتوسع في دور حضانة الأطفال بمختلف المحافظات
نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو عبر منصاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، سلط من خلاله الضوء على جهود الدولة للتوسع في إنشاء وتطوير دور الحضانة بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة باعتبارها الركيزة الأساسية لبناء الإنسان وتنمية قدراته، وتأتي هذه الجهود ضمن خطة شاملة تستهدف زيادة الطاقة الاستيعابية لدور الحضانة، وتطوير جودة الخدمات التعليمية والتربوية المقدمة في هذه المرحلة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية مصر 2030.
وخلال الفيديو، أكدت الدكتورة هانم عمر، مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل بوزارة التضامن الاجتماعي، أن مرحلة الطفولة المبكرة تعد من أهم المراحل العمرية في حياة الإنسان، مشيرةً إلى أن هناك توجيهات من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام بهذه المرحلة، مما دفع الوزارة لوضع خطة لزيادة أعداد الحضانات وتحسين جودة الخدمات المقدمة بها.
وأضافت مدير عام الإدارة العامة لشؤون الطفل، أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي تولي هذا الملف اهتمامًا خاصًا، بالتنسيق مع وزارة الإسكان، لزيادة أعداد الحضانات في المجتمعات العمرانية الجديدة، إلى جانب تطوير الحضانات القائمة ورفع كفاءتها، وتيسير إجراءات إصدار التراخيص، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لرصد المناطق الأكثر احتياجًا لإنشاء حضانات بها.
كما أكدت الدكتورة هانم، أنه يتم العمل على رفع كفاءة الكوادر البشرية داخل الحضانات، لضمان تقديم خدمات متكاملة تسهم في تنمية المهارات اللغوية والحركية والاجتماعية للأطفال.
وفي هذا الإطار تعمل الوزارة حاليًا على تشكيل لجنة لتيسير إجراءات تراخيص الحضانات، من خلال عدة آليات، تتضمن تعريف المواطن بالإجراءات اللازمة، بالإضافة إلى توفير أماكن ملائمة لإقامة الحضانات في المناطق السكنية الجديدة بالتعاون مع وزارة الإسكان، بهدف استيعاب عدد كبير من الأطفال.
وأشارت إلى أنه جارٍ العمل على ميكنة كافة خدمات الحضانات، مع الإعداد لإجراء مسح قومي شامل لتحديد الاحتياجات الفعلية من الحضانات بمختلف المناطق الجغرافية، وذلك بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية.
وأوضحت الدكتورة هانم، خلال الفيديو، أن هناك عدة قنوات متاحة لتلقي شكاوى المواطنين، منها الخط الساخن لوزارة التضامن الاجتماعي «16439»، بالإضافة إلى الخط الساخن لشكاوى مجلس الوزراء «16528».
وفيما يخص المتابعة والرقابة، أكدت أن هناك زيارات دورية للحضانات من قبل المديريات في مختلف المحافظات، إلى جانب إجراء تقييمات دورية من خلال الإشراف المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي لضمان جودة الخدمات المقدمة للأطفال.
اقرأ أيضاًالنواب يحيل قانون تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر إلى اللجان المختصة
«التضامن» تتلقى تقريرا عن التدخلات التنموية لدعم سكان المناطق بديلة العشوائيات