بعد سنوات من الإنقسام.. مصرف ليبي مركزي موحد.. ترحيب محلي واسع
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أعلن محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير ونائبه مرعي البرعصي عودة المصرف مؤسسة سيادية موحدة، وبدء جهود معالجة آثار الانقسام في المصرف.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما لأول مرة في مقر المصرف بالعاصمة طرابلس اليوم، بحضور مسؤولي ومديري الإدارات بالمصرف المركزي بنغازي وطرابلس.
من جانبه، رحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة بإعلان توحيد المصرف المركزي، داعيا إلى معالجة الآثار الناجمة عن الانقسام.
وقال الدبيبة اليوم في تغريدة عقب الإعلان، إن توحيد المصرف محطة مهمة في سبيل تعزيز مهامه وإنهم ملتزمون بإجراءات الشفافية والإفصاح التي تبنتها حكومته، وفق قوله.
كما رحب رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بإعلان توحيد المركزي، داعيا جميع المؤسسات والهيئات إلى أن تنهج هذا النحو في إنهاء انقسام مؤسسات الدولة.
وثمنت الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب بالجهود الموصلة إلى إعادة توحيد المصرف الذي ستتم على ضوئه معالجة كافة الآثار الناجمة عن الانقسام، وفق بيانها.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
القمة العربية من بغداد: ندعو إلى حل في ليبيا عبر حوار ليبي ليبي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ضرورة العمل على إجراء الانتخابات من أجل تحقيق الاستقرار وبما يخدم مصالح الشعب الليبيين، مشيرا إلى دور الجامعة العربية في هـذا السياق.
وأشار غوتيريش خلال كلمته في القمة العربية المنعقدة في بغداد إلى تواصله الدائم مع الفاعلين الرئيسيين في ليبيا من أجل إنهاء النزاعات بين الأطراف المسلحة وإبقاء السيادة على مؤسسات الدولة.
واعتبرت الجامعة العربية على لسان أمينها أحمد أبو الغيط أن الانقسام في ليبيا ما يزال يهدد بوحدة الدولة.
وأشار أبو الغيط إلى أن مصر تتابع بقلق التطورات الخطيرة التي تقع في طرابلس، معربًا عن أمله في أن تضع جميع الأطراف مصلحة الوطن ووحدته فوق كل اعتبار دون تدهور الأمور وصولًا إلى إنهاء المرحلة الحالية وإجراء مصالحة شاملة تمكن ليبيا من الانطلاق نحو الاستقرار.
من جهتها أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي استمرار مصر في دعم الجهود للتوصل إلى مصالحة سياسية شاملة وفق المرجعيات المتفق عليها من خلال مسار سياسي ليبي يفضي إلى انتخابات وطنية شاملة متزامنة تمكن الشعب من اختيار قادته.
كما شدد السيسي خلال كلمته على ضرورة أن يكون خيار ليبيا لأهلها، مع خروج كافة القوات والمليشيات الأجنبية منها.
فيما دعت كل من الأردن والمغرب إلى ضرورة إسناد العملية السياسية في ليبيا للتوصل إلى حل سلمي ينهي الانقسام.
وأعربت الدول على دعمها الكامل الجهود السلمية بعيدًا عن لغة العنف والتحركات العسكرية.
وجاء في البيان الختامي للقمة دعوة كل من مجلسي النواب والأعلى للدولة إلى ضرورة سرعة التوافق على إصدار القوانين الانتخابية التي تلبي مطالب الشعب لتحقيق الانتخابات البرلمانية والرئاسية المتزامنة وإنهاء الفترات الانتقالية.
كما حثت الدول كافة الأطراف في ليبيا إلى مواصلة العملية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية بما يحفظ مصالحها العليا ويحقق لشعبها تطلعاته للسلم والاستقرار والازدهار.
كما جدد البيان تأكيد ضرورة حلّ الأزمة في ليبيا عبر الحوار الوطني بما يحفظ وحدة الدولة، ويحقق طموحات شعبها واستقرارها الدائم، ورفض جميع أشكال التدخل في شؤونها الداخلية.
المصدر: القمة العربية ببغداد “البيان الختامي”
القمة العربيةبغدادرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0