مكتب المبعوث الأممي يناقش مع ممثلي المجتمع المدني بأبين التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
عقد مكتب المبعوث الخاص الى اليمن اجتماعاً في عدن يوم الخميس الماضي مع مجموعة من الناشطين السياسيين والمجتمعيين وممثلي المجتمع المدني المقيمين في أبين، كجزء من سلسلة الحوارات السياسية التي يعقدها المكتب.
وقال المكتب في بيان له إن المناقشات ركزت على التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تؤثر على اليمن وأبين وتعزيز مسارات السلام.
وأكد المشاركون على الحاجة إلى حوارات شاملة للجميع، وتمثيل أفضل للأصوات الجنوبية، والإنخراط في معالجة القضية الجنوبية. ووجهت دعوات لتحسين الحوكمة لمعالجة التداخل بين السلطات العسكرية والسياسية، وحماية المساحة الخاصة بمشاركة المجتمع المدني في العملية السياسية.
وفيما يتعلق بالأمن، دق المشاركون ناقوس الخطر بشأن الاشتباكات المستمرة، وعدم المساءلة عن انتهاكات الأمن. ودعوا إلى إصلاحات شاملة لمعالجة انتشار الجماعات المسلحة وضمان حماية المدنيين.
وأكد المشاركون أن وجود تنظيم القاعدة والجماعات المتطرفة هو ظاهرة سياسية وليست انعكاسا لثقافة المجتمع.
كما ركزت المناقشات على القضايا الاقتصادية، بما في ذلك التضخم والبطالة وتأثير التشظي النقدي.
ودعا المشاركون إلى أنظمة مالية موحدة، وتحسين الحوكمة، والتنمية المحلية للاستجابة للتدهور الاقتصادي في أبين. وأكد المشاركون أيضا على الحاجة الملحة لإعادة الإعمار والتوزيع العادل للموارد لدعم المجتمعات المضيفة وتخفيف التوترات مع السكان النازحين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أبين المبعوث الأممي ناشطون مباحثات
إقرأ أيضاً:
منظمات المجتمع المدني بغزة تطالب بسرعة إدخال كميات كافية من حليب الأطفال
الثورة نت /..
طالبت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، بالسماح وبشكل عاجل بإدخال كميات كافية من حليب الأطفال، وخاصة لفئة المواليد، باعتبارها الأكثر عرضة للموت، والتي سجلت نسبة صادمة وغير مسبوقة من الوفيات خلال الأسبوعين الماضيين نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وقالت المنظمات، في بيان، إن المجاعة في القطاع وصلت لمستويات قياسية تتطلب إعلانًا صريحًا من الدول العربية والمجتمع الدولي بكسر الحصار عن غزة وفتح كامل للمعابر دون قيود إسرائيلية تتحكم بالمجاعة حسب احتياجات سياسية، وفق وكالة “صفا” الفلسطينية.
وأكدت أن المطلوب هو تسيير آلاف الشاحنات المتكدسة على المعابر مع غزة دفعة واحدة وبقرار واضح، مشيرةً إلى أن دخول بضع عشرات فقط وبسياسة التقطير لن يُشعر المواطن بالأمن الغذائي، وبالتالي يتجمهر المجوعين بمئات الآلاف في طرق سير الشاحنات ما ينتج عنه أعمال فوضى متوقعة واضح أن العدو الإسرائيلي معني بها.
وأوضحت أن التعافي من آثار المجاعة يستلزم بالحد الأدنى دخول متواصل للمساعدات على مدار ثلاثة أشهر متواصلة، شريطة أن يتم فتح المعابر بانتظام وبشكل دوري، ودخول ما لا يقل عن ٦٠٠ شاحنة يوميًا من كافة أصناف الطعام والشراب، ومستلزمات النظافة والأدوية دون قيود صهيونية.
وشددت المنظمات، على أن المجتمع الدولي والدول والشعوب العربية والإسلامية لازالت تحت اختبار ما وعدت به خلال الساعات الأخيرة ومحاولة تجميل الواقع، قبل حدوث تقدم حقيقي يسهم بشكل واضح في التغطية على أكبر جريمة تجويع شهدها العصر الحديث.
يذكر أنه في كل لحظة تصل حالات سوء تغذية ومجاعة إلى المستشفيات في غزة، حيث يعاني 900 ألف طفل في غزة الجوع، 70 ألفا منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قد حذرت من أن سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة قد تضاعف بين مارس يونيو، نتيجة للحصار الإسرائيلي على قطاع غزة.