بجاية: تفكيك شبكة لصوص وحجز معدات مسروقة مخبأة داخل مسكن
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تمكنت عناصر الأمن الحضري السادس بأمن ولاية بجاية من الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في مختلف السرقات. تتكون من 07 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 20 و 34 سنة.
القضية جاءت بعد تسجيل عدة شكاوى قضايا السرقات من داخل مساكن و فيلات شاغرة معظم مالكيها يتواجدون بديار الغربة. بناءً على ذلك باشرت عناصر الشرطة عمليات البحث و التحري و تفعيل عنصر الاستعلام الفرقة المحققة.
كما تم توقيف مشتبه فيه ثاني متورط في القضية والذي يكمن دوره في شراء المسروقات على عدة مراحل لجميع السرقات المرتكبة. و هو مالك لمتجر بيع و شراء الهواتف النقالة ببجاية. كما أفضى التحقيق المعمق إلى كشف جميع الشركاء المتورطين في القضية الذين قاموا بسرقة عدة مساكن و فيلات وتوقيف 03 مشتبه فيهم آخرين.
مواصلة للتحقيق تم تفتيش منزل أحد المشتبه فيهم، أين كانت النتيجة إيجابية و قائمة المحجوزات كانت طويلة و ثقيلة وذات قيمة جد معتبرة. تتمثل في أجهزة كهرو منزلية متنوعة آلة درون آلات قطع الحديد، مجوهرات وحلي مختلفة.
كما تبيّن من خلال التحقيق تورط هذه الجماعة الإجرامية في سرقة الدراجات النارية، أين تم استرجاع من نفس بيت هذا المشتبه فيه العديد من الدراجات النارية. وأجزاء ومحركات دراجات نارية وكذا دراجات هوائية و كهرو بائية محل سرقة.
و قد تم إنجاز ملف جزائي ضد المشتبه فيهم لأجل قضية تكوين جمعية أشرار قصد الإعداد وارتكاب السرقات من داخل مساكن بتوافر ظروف الليل الكسر. التسلق و باستعمال مفاتيح مصطنعة و إخفاء أشياء مسروقة.
وتم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة، و بعد جلسة المثول الفوري صدر ضد 05 مشتبه فيهم امر إيداع. المشتبه فيه السادس متواجد بالمؤسسة العقابية بواد غير. لتورطه في قضية إجرامية أخرى أما المشتبه فيه السابع فيبقى في حالة فرار محل بحث.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المشتبه فیه
إقرأ أيضاً:
عرض قطع أثرية يمنية مسروقة للبيع في مزاد “أستارتي”
وأوضح الباحث محسن في منشورات له على منصة “فيسبوك” السبت أن من بين القطع الأثرية اليمنية النادرة “رأس حجري” فريد من نوعه يعود للقرن الأول قبل الميلاد، تظهر عليه ملامح دقيقة لوجه نسائي بيضاوي الشكل، بعيون لوزية كبيرة مطعّمة بمادة منحوتة من الحجر الجيري، مع حواجب وأنف بارز وشفتين رفيعتين، وتسريحة شعر مميزة تغطي جانبي الوجه.
وبين أن مزاد “أستارتي” أدعى بأن الرأس كان ضمن “مجموعة أ.ك الخاصة” قبل عام 1971م، ثم انتقل إلى تاجر آثار أوروبي في ديسمبر 2011م، ومنه إلى الورثة، وهم المالكون الحاليون للقطعة.
وأشار محسن إلى أن قطعة أثرية أخرى عبارة عن “تميمة ذراع برونزية للحظ السعيد” تظهر ذراعا أيمنا منحنية ويدا مغلقة، عليها نقش مسند، وطوق معلق تعتبر اليد اليمنى تقليديا رمزا قويا للحظ السعيد ورمزا لطرد الشر في التاريخ اليمني القديم، ستباع في مزاد “أستارتي” نفسه.
وذكر محسن أن بيع القطع الأثرية اليمنية النادرة ضمن المزاد العلني الذي يضم 219 قطعة أثرية من مختلف دول العالم في يونيو دون أي تحرك من حكومة المرتزقة.
وكان قد نشر محسن صورا مائدة لقطعة أثرية “قرابين من المرمر” مستطيلة الشكل مكتملة، من القرن الأول الميلادي، ترتكز على أربع أرجل قصيرة، يحيط بها من جوانبها الأربعة نقش مسند يتعلق بـ “كرب عثت ولحي عثت”، في غاية الجمال دون أي كسور، التي أصبحت ضمن التاجر الأوروبي خلال العام 2011م.