عودة 25 شاحنة مساعدات بعد تفريغ حمولاتها في معبري كرم أبو سالم والعوجة
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن موفد "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، عودة نحو 25 شاحنة مساعدات بعد تفريغ حمولاتها في معبري كرم أبو سالم والعوجة لدخولها إلى قطاع غزة.
كانت قد دخلت اليوم 6 شاحنات وقود قادمة من مصر إلى قطاع غزة، بينما تم عبور 160 شاحنة مساعدات إنسانية من معبري كرم أبو سالم والعوجة.
كما كان قد جهز الهلال الأحمر المصري في شمال سيناء 500 شاحنة محملة بمواد إغاثية وإنسانية تشمل الوقود، الأغذية، والأدوية، لنقلها عبر معبر كرم أبو سالم إلى داخل القطاع.
وأفاد مصدر مسؤول في الهلال الأحمر المصري أن هذه الشاحنات ستُسلم إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) والهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار إلى أن قطاع غزة يحتاج يوميًا إلى ما بين 500 إلى 600 شاحنة مساعدات إنسانية، إضافة إلى 40 إلى 50 شاحنة وقود.
في السياق ذاته، ذكر موفد قناة "القاهرة الإخبارية" أن 95 شاحنة مساعدات عبرت اليوم من خلال معبر كرم أبو سالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شاحنة مساعدات تفريغ حمولة معبري كرم أبو سالم والعوجة قطاع غزة شاحنة مساعدات کرم أبو سالم
إقرأ أيضاً:
300 شاحنة مساعدات تعبر إلى غزة.. وبدء المرحلة الثانية من الهدنة (فيديو)
أكد عوض الغنام، مراسل “إكسترا نيوز”، أن المرحلة الثانية من الهدنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بدأت زمنياً وفق الجدول المتفق عليه، إلا أنها لم تنطلق فعلياً بالدفع الكامل لـ600 شاحنة مساعدات كما نص الاتفاق.
فتح معبر رفحوأوضح “الغنام”، خلال رسالة على الهواء، من معبر رفح البري، أن المشهد على الأرض أفضل نسبياً من الأيام الماضية، مشيرًا إلى أن دخول 300 شاحنة في هذا التوقيت يُعد خطوة مهمة للغاية لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة.
وأضاف أن سيارات الوقود، التي تُعد من أكثر عناصر الإغاثة أهمية، ما زالت متوقفة في انتظار الإذن بالعبور، مؤكدًا أن تشغيل المخابز والمستشفيات والمولدات الكهربائية يعتمد بشكل مباشر على دخول هذه الشحنات، وهو ما تنتظره أيضًا منظمات الأمم المتحدة لاستئناف أنشطتها الإنسانية داخل القطاع.
وأشار إلى أن هيئة البث الإسرائيلية أعلنت قرار القيادة السياسية في إسرائيل بفتح معبر رفح كما كان مقررًا، والسماح بنقل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بعد أن كانت تل أبيب قد أبلغت الأمم المتحدة بنيتها خفض عدد الشاحنات إلى النصف ومنع دخول الوقود والغاز إلا بكميات محدودة.
وأكد أن هذا التغيير في الموقف الإسرائيلي جاء نتيجة الوساطة المصرية والأمريكية والقطرية والتركية، التي نجحت في إعادة التوازن لمسار تنفيذ الاتفاق، خاصة بعد أن أفرجت حركة حماس مساء أمس عن أربعة جثامين من الأسرى الإسرائيليين، بالتعاون مع الصليب الأحمر الدولي.
وشدد على أن التحدي الأكبر ما زال في الإمكانيات الميدانية، إذ تشير التقديرات إلى وجود نحو 10 آلاف مفقود فلسطيني تحت الركام، وسط نقص حاد في المعدات والآليات اللازمة لعمليات الإنقاذ والإزالة، في وقت تجاوزت فيه كميات الركام 55 مليون طن، وهو رقم لم يُسجل حتى منذ الحرب العالمية الثانية.
وتابع: “السلطات المصرية تواصل جهودها اللوجستية من المنطقة المخصصة في مدينة العريش، حيث تترقب مئات الشاحنات لحظة السماح بالتحرك، فيما بدأت أولى سيارات الوقود في الدخول فعلياً، إيذانًا بانطلاق المرحلة الثانية من الهدنة التي تفتح المجال أمام عودة الحياة تدريجياً داخل قطاع غزة”.