اكتشاف جين جديد قد يغير طرق علاج مرض الزهايمر.. تفاصيل
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تمكن فريق من العلماء الإيطاليين من اكتشاف جين جديد يُسمى "GRIN2C" يُعتقد أنه يلعب دوراً مهماً في تطور مرض الزهايمر.
ويعتبر الاكتشاف هو ثمرة تعاون طويل الأمد بين عدة مجموعات بحثية إيطالية، وتحديداً بقيادة مستشفى مولينيتا في مدينة تورينو.
النتائج التي تم الإعلان عنها مؤخراً في مجلة Alzheimer's Research & Therapy، قادها الدكتورة إليسا روبينو، الباحثة في مركز مرض الزهايمر والتدهور العصبي التابع للمستشفى، بالتعاون مع فرق من جامعات تورينو وبافيا. اكتشاف الجين جاء بعد دراسة شاملة لعائلة إيطالية يعاني أفرادها من الزهايمر في سن متقدمة، حيث تم تحديد أن التغيرات في هذا الجين تؤدي إلى تعديلات في أحد أنواع مستقبلات الجلوتامات في الدماغ، مما يساهم في الإصابة بالمرض.
الاختبارات المخبرية أظهرت أن هذه الطفرات الجينية تُسهم في زيادة النشاط العصبي بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية.
وقد تعاون العلماء الإيطاليون مع باحثين آخرين من جامعات إيطالية بارزة مثل ميلانو وبافيا لتحقيق هذا الاكتشاف الهام.
يقول البروفيسور إينوسينزو راينيرو، الذي قاد الفريق البحثي، إن هذا الاكتشاف يفتح آفاقاً جديدة لفهم كيفية تأثير الطفرات الجينية النادرة على مرض الزهايمر في سن متأخرة، ما يشير إلى الحاجة إلى مزيد من البحث حول العوامل الوراثية وراء هذا المرض.
من جانبها، أضافت الدكتورة روبينو أن هذا الاكتشاف يُعتبر خطوة هامة نحو تطوير علاجات جديدة تعتمد على تقليل التسمم العصبي الناجم عن الجلوتامات، وهو عامل رئيسي في تدهور الدماغ المرتبط بالزهايمر.
هذا البحث يُظهر مرة أخرى قوة التعاون بين مؤسسات البحث والطب في إيطاليا، ويعزز الآمال في تحسين العلاجات المستقبلية للزهايمر، المرض الذي يهدد ملايين الأشخاص حول العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر مرض الزهایمر
إقرأ أيضاً:
أمفورة وطوب بطلمي وقناع أوكسجين.. تفاصيل جديدة في سرداب قصر ثقافة الطفل بالأقصر
أفاد مصدر مسئول من اللجنة الثلاثية التي شكلتها منطقة آثار الأقصر لإعداد التقرير اللازم حول التنقيب عن الآثار أسفل مبنى حكومي لشقتي قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، عدة تفاصيل جديدة حول الواقعة.
وكشف المصدر إنه فور انتقالنا إلى الموقع وجدنا حفرة تدل على الحفر والتنقيب بشكل جذري، كما تم العثور على ادوات الحفر مثل الكوريك والمقطف وأساليب الإضاءة وملابس العمل التي كانوا يرتدونها.
وأكد المصدر أن الأشخاص من قاموا بالتنقيب بيتوا النية على الحفر خلسة للتنقيب عن الآثار ووفروا أساليب المعايشة، وأيضا تم العثور على أقنعة اكسجين التي تساعدهم على أعمال الحفر.
وحول الشواهد الأثرية، أشار المصدر إلى أنه عثر على أمفورة أثرية كاملة تعود للعصر الروماني كانت تستخدم لحفظ النبيذ والزيوت، بجانب أواني فخارية، وطوب للعصر البطلمي، مما يقود إلى كشف اثري كبير بالمنطقة.
هذا وأمرت النيابة العامة بمحافظة الأقصر بندب لجنة أثرية ثلاثية جديدة للمرة الثالثة إلى منطقة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى الثقافة بمنطقة أبو الجود بالأقصر، اليوم الاثنين ط.
واللجنة مكونة 2 مديرو معابد الكرنك ومفتش آثار الأقصر، والتي تختلف تماما عن اللجنة الخماسية التي شكلتها ديوان عام محافظة الأقصر، والثلاثية الثانية التي شكلتها إداريا منطقة آثار الأقصر، وذلك لتأكيد المعلومات.
وكان قال مصدر مسؤول من بين اللجنة الثلاثية الأثرية التي تم ندبها لفحص واقعة التنقيب عن الآثار أسفل مبنى قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود بالأقصر، بأنه تم العثور على شواهد أثرية وقد تقود إلى كشف اثري كبير خلال الفترة القادمة.
وأوضح المصدر أنه الحفرة عقمها 5 متر والخط الأفقي لها 9 متر أي أنها «سرداب - قطرة» على شكل حفل «L» امتدت من الغرفة الشرقية إلي نهاية المبنى اتجاه طريق الكباش، وأثناء الفحص تم العثور على شواهد أثرية والتي قد تقود إلى كشف اثري كبير.
تعود بداية القصة شركة مقاولات قامت بعرض طلب إهداء مجانًا على قصر ثقافة الأقصر لتنفيذ أعمال صيانة داخل قصر ثقافة الطفل بمنطقة أبو الجود، مقابل دعاية للشركة بأنها من قامت بذلك.
واضاف المصدر بأنه وافقت الثقافة في الأقصر، وعرضت عليهم عدد من الأماكن ومنها قصر ثقافة الطفل في ابو الجود، وهو عبارة عن شقتين بمساحة 140 متر دور أرضي في عمارة إسكان اجتماعي، وصمموا علي الموقع بحجة أنه مكان صغير مناسب للميزانية.
وأوضح المصدر أنه أكدت ثقافة الأقصر للشركة أن الموقع تابع للمحافظة ومجلس المدينة حيث أنه مؤجر ولا بد من الحصول على الموافقة وحسب تصريحات الثقافة، أنهم حصلوا على موافقة المحافظة ومجلس المدينة، وبدأوا يوم 25 فبراير الماضي فى العمل بالموقع لبدء أعمال الصيانة، فيما قادت الصدفة إلى حدوث هبوط أرضي في الشارع أمام قصر الثقافة مما أدى إلى كشف القصة.
كان قرر أحمد هنو وزير الثقافة إحالة كل من رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي السابق، والمدير العام الحالي للإقليم، ومدير فرع ثقافة الأقصر، وعدد من مسؤولي الإدارة الهندسية والمكتب الفني والصيانة، إلى جانب مديري قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة الطفل، ومسؤول الأمن، إلى التحقيق الفوري، مع التأكيد على اتخاذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة حيال الواقعة.