قوات صنعاء تكشف تفاصيل الهجوم على حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان”
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
الجديد برس|
هاجمت قوات صنعاء بطائرات من دون طيّار و صواريخِ مجنحةِ، حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ، مؤكدة نجاح العملية في تحقيق أهدافَها.
وفي بيان صادر عنِها فجر اليوم الأحد في 19 كانون الثاني / يناير 2025م، أعلنت قوات صنعاء أنّ سلاح الجوِّ المسير والقوة الصاروخية والقوات البحرية، نفّذت عمليةً عسكريةً مشتركةً استهدفتْ حاملةَ الطائراتِ الأمريكيةَ “يو أس أس هاري ترومان” وعدداً من القطعِ الحربيةِ التابعةِ لها شماليَّ البحرِ الأحمرِ ، بعددٍ من الطائرات المسيرة و الصواريخِ المجنحةِ.
وأكّد المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، أنّ العملية حققت أهدافَها بنجاحٍ، وتم إجبارُ حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ على مغادرةِ مسرحِ العملياتِ، موضحاً أنّ هذا الاستهدافُ للحاملةِ، يعدّ الثامنُ منذُ قدومِها إلى البحرِ الأحمر.
وأوضح العميد سريع أنّ العملية تأتي “انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورداً على المجازرِ الأخيرةِ بحقِّ إخوانِنا في غزة، وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الأمريكي البريطاني على بلدِنا”.
وحذّرت قوات صنعاء القواتُ المعادية في البحرِ الأحمرِ ،من مغبةِ أيِّ عدوانٍ على اليمن ،خلالَ فترةِ وقفِ إطلاقِ النارِ في غزةَ، مؤكدة أنَّها ستواجهُ أيَّ عدوانٍ بعملياتٍ عسكريةٍ نوعيةٍ، ضدَ تلكَ القواتِ بلا سقفٍ أو خطوطٍ حمراء.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قوات صنعاء
إقرأ أيضاً:
محور عسكري جديد في القرن الإفريقي
متابعات تاق برس- كشف مصادر إعلامية إريترية، عن ترتيبات لتشكيل محور عسكري جديد في القرن الأفريقي يضم كلا من “مصر والسودان والصومال وإرتيريا”، وسط صمت رسمي من الأطراف المعنية، في وقت تتصاعد فيه التحولات الأمنية في البحر الأحمر والقرن الإفريقي.
ويأتي المحور العسكري – بحسب الزاوية نت- وسط توترات كبيرة تشهدها منطقة الهضية الإثيوبية بين أديس ابابا الطامعة في الوصول إلى البحر الأحمر وإريتريا التي ترفض تلك المحاولات، وتحشد على الحدود عبر انتشار واسع لوحدات وآليات قوات الدفاع الإريترية، ضمن تحركات تهدف إلى تعزيز الوجود العسكري وتأمين النقاط الاستراتيجية على طول الشريط الحدودي.
وتمر العلاقة بين دولتي إثيوبيا وإريتريا بحالة من التوتر منذ فترة طويلة بسبب تحركات تقوم بها أديس ابابا وكثيرا ما تحدث الرئيس أسياسي أفورقي إلى تصاعد الجدل الإقليمي حول ملف البحر الأحمر، ومطالب إثيوبيا المتكررة بالحصول على منفذ بحري، وتحديداً ميناء عصب.
حيث قال أفورقي في لقاء تلفزيوني “كيف لنا أن نعطي ميناء عصب لآبي أحمد، بينما هو لديه اتفاقية تجارية مع جيبوتي؟ وفسر التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى استمرار التقارب مع جيبوتي، وربما رسالة ضمنية لإثيوبيا بأن إريتريا لن تكون “جسر عبور” على حساب المصالح الجيبوتية.
ووجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي اتهامات مباشرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، وقال إن أبو ظبي تلعب دوراً خفياً وخطيراً في تأجيج الأزمات بالقرن الأفريقي، وعلى رأسها النزاع في السودان، والتوتر المتصاعد حول موانئ البحر الأحمر.
وأشار إلى أن رئيس الإمارات محمد بن زايد يحاول بسط نفوذ بلاده على ميناء عصب الحيوي، وقال إن ما يحدث ليس مجرد مطالب إثيوبية، بل جزء من مشروع توسّعي تقوده أبو ظبي عبر شبكة من الموانئ والقواعد العسكرية.
وأضاف: “هذا ليس نهجًا شبيهاً بما قام به زايد المؤسس، بل سياسة توسعية تسعى للهيمنة على البحر الأحمر والمحيط الهندي”.
إثيوبياإريترياالسودان