نائب: ترميم الآثار لا ينبغي أن يتم بمعزل عن الملف الثقافي
تاريخ النشر: 19th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال النائب رامي جلال، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعضو لجنة العلاقات الخارجية والعربية والإفريقية بالمجلس، إن ترميم الآثار المصرية لا يمكن أن يكون بمعزل عن الملف الثقافي، لأن الآثار ليست أحجارًا أو مبانيَ قديمة، لكنها أحد عناصر الهوية الوطنية والحضارة المصرية.
وتابع جلال: "عمليات الترميم هي في الواقع فرص مهمة لاحتفاليات ثقافية كبيرة وليست معركة كلامية بين أطراف متعددة، وقد لا تكون دائمًا هناك مشكلات فنية، لكن من المؤكد أن هناك مشكلة ثقافية واضحة".
أما فيما يخص تعزيز مكانة مصر السياحية على المستوى الدولي، فقال جلال: "السائح لا يأتي لرؤية الآثار في حد ذاتها، بل يأتي لكي يبحث فيما وراء الآثار من ثقافة، وبناءً عليه يجب أن يكون الخطاب السياحي خطابًا ثقافيًا يجعل من كل أثر قصة، ومن كل موقع تاريخي تجربة تحكي عظمة هذا البلد".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجلسة العامة لمجلس الشيوخ تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ترمیم الآثار
إقرأ أيضاً:
جامعة بنها: التصنيف الدولي يعزز مكانة مصر الأكاديمية ويجذب الطلاب والتمويل
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي، رئيس جامعة بنها، أهمية تصنيفات الجامعات العالمية في تعزيز صورة مصر الأكاديمية على الساحة الدولية ودعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي.
وقال الجيزاوي، خلال مداخلة عبر برنامج «هذا الصباح» عبر قناة اكسترا نيوز، إن الجامعات تمثل جزءًا أساسيًا من صورة مصر في المجتمع الأكاديمي العالمي، مشيرًا إلى أن أداء الجامعات في التصنيفات الدولية ينعكس إيجابًا على تصنيف الدولة في مؤشرات التعليم والابتكار والاستدامة.
وأوضح رئيس جامعة بنها أن ظهور الجامعات المصرية في التصنيفات العالمية يعزز ملف تدويلها، ويساعد في بناء سمعة مؤسسية قوية تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي ترتكز على مبدأ المرجعية الدولية.
وأشار إلى أن تحسين تصنيف الجامعات يجعلها أكثر جاذبية للطلاب الوافدين والباحثين الدوليين، مما يفتح أمامها فرصًا واسعة للحصول على تمويل للمشاريع البحثية الدولية.
ولفت الجيزاوي، إلى تصنيف «تايمز» البريطاني، الذي يعد من أشهر التصنيفات العالمية، خصوصًا إصدار التأثير الخاص بأهداف التنمية المستدامة، حيث ضم الإصدار الأخير 2152 جامعة من 130 دولة.
وأضاف أن مصر حققت قفزة غير مسبوقة بضم 51 جامعة مصرية في هذا التصنيف لعام 2025، من أصل نحو 40 ألف جامعة حول العالم، مما يعكس تحسنًا ملموسًا في جودة التعليم العالي المصري.